قصة فنية قصيرة عن حب الوطن، كثيرة هي القصص التي تحكي عن حب الوطن لما يمثله من قيمة ومكانة في قلوبنا ونفوسنا وقد كان حب الوطن على الدوام مستقراً في داخل الكثير منا على مر التاريخ، وقد ترددت على مسامعنا الكثير من القصص عن حب الوطن هذا المكان الذي ننتمي له ونفديه بالروح والمال والنفس ونعمل على تنميته ونهئته وحفظ أمنه واستقرار وظهوره بشكل مشرف وراقي أمام الجميع، فكل جوانب حياتنا في هذا الوطن نجد فيها قصص كثيرة عن حب الوطن وقيمته ومكانته وأثره فينا وفي من حولنا، ولكننا في مقالنا هذا سنختار قصة فنية قصيرة عن حب الوطن لنقدمها لكم فالقصر والجمال وايصال المعنى المراد من كتابة مثل هذه القصص هو ما جعلنا نختار قصة دون غيرها والتي يمكنكم الاستعانة بها فيما طلب منكم في هذا المجال من كتابة قصة أو يمكنكم محاكاتها للإتيان بشيء مماثل لها إذا ما أردتم التميز.
قصة قصيرة عن الوطن لغتي الخالدة
عندما كنت طفلاً صغيراً كان جدي يحتفظ بصندوق خشبي قديم ودائماً ما أجده يحافظ عليه ويبقيه في مأمن عن أيدي ومتناول الجميع، وهو ما دفعني لسؤاله حول ما يخفيه بداخل هذت الصندوق، ولكن جواب جدي الذي قال فيه بأنه يحتفظ بداخله بكنز ثمين لا يمكن تقدريه بأي ثمن، دافعاً لي لرؤية ما بداخله وهذا ما حدث بالفعل عندما تحركت نحو الصندوق الخشبي وفتحته لأتفاجأ بعدم وجود شيء بداخله سوى حفنة تراب وكتاب قديم بالي، فشعرت بالقلق والخوف وصرخت مخاطباً جدي … يا جدي لقد سُرق كنزك من قبل اللصوص فجاء جدي ليرى فوجد التراب والكتاب فضحك وقال بل لم يسرق، فسألته كيف وقد قلت لي أنه يحتوي على كنز ثمين فضحك وقال : نعم هذا هو الكنز الثمين، فقلت أين هو ، فقال التراب هذا من تراب الوطن وهل يوجد أغلى وأثمن من الوطن والكتاب هذا هو من بين الاشياء الثمينة التي يجب ان تحرص على قراءتها وتناولها .
نأمل أن يكون ما قدمناه لكم من قصة فنية قصيرة عن حب الوطن، قد عادت بالفائدة عليكم وحققت المراد منها والدافع وراء تضمينها في كتاب لغني لتنمية وتعزيز حب الوطن في داخل الطلبة وجعل حب الوطن غريسة بداخلهم وقيامهم بواجباتهم نحو وكنهم بتفاني واخلاص، وكذلك العمل على النهوض والرقي بأوطانهم وحفظ أمنها واستقرارها.