أورد مثالا لتكثير الطعام بين يدي النبي في حياته التي عاشها في خدمة الإسلام، ونشرها في كل مكان، فقد مكن الله عزوجل الرسول الكريم من خلال الكثير من المعجزات التي تحدث لرسول الكريم في كل مكان، ومن ضمنها البركة في الطعام الذي يعتبر من احد أسرار الحياة التي تساعد الإنسان علي العيش بشكل جيد، فالطعام هو الذي يمد جسم الفرد بالمواد الضرورية لنمو، وإمدادها بالطاقة المرغوبة في بقاء الكيان الطبيعية للجسد في أداء الدور المنوط به، فمن خلال هذه الفقرة سنتعرف سويا علي احد مظاهر تمكين الرسول في الأرض، من خلال الإجابة علي سؤل أورد مثالا لتكثير الطعام بين يدي النبي في حياته.

أورد مثالا لتكثير الطعام بين يدي النبي

عند الصحابة رضوان الله عليهم في حيات الرسول الكريم، عند حصار الخندق كانت الظروف صعبة جدا، من خلال نقص الطعام، نتيجة الحصار الذي قام به المشركين للرسول والصحابة في المدينة، لكن أتى أحد الصحابة يخبر رسول الله الكريم صلي الله عليه وسلم بأن لديه شاه صغير جهزها من اجل أن يأكل الرسول، وهي لا تكفي سوى بضع أفراد، لكن الرسول طلب من جميع المسلمين الحضور من أجل الغداء منها، فقد كان يدخل المسلمين مجموعات مجموعات، ويخرجون شبعانين، فكانت الحكم الربانية أن طرح البكرة في هذا الشاه، حتى أنهم بعد إن آكلو جميع المسلمين تبين أهم لم يأكلوا سوى جزيء من فخدها فقط، فصبحان الخالق كيف طرح البركة في الطعام علي يد الرسول الكريم.