قصة عيد الحب الحقيقية وسبب تسميته الفالنتين حيث وردة العديد من الروايات التي تتحدث عن سبب عيد الحب، فهنالك عدة اتجاهات في الوسط التاريخي والباحثين الأوربيين حول الأساس الذي يرجع لها القصة الحقيقة، للشخص الذي طرح فكرة عيد الحب أو ما يمي بالفالنتين، فقد تم نقل هذه الاحتفالات إلي الوسط العربي من مدة طويلة، وأن نعرف السبب خلف الهدف بالاحتفال بهذا اليوم، وهل هنالك هدف معين لعيد الحب، فمن خلال الإطلاع علي الكثير من كتب التاريخ نجد إن الحقبة التي خرجت فيه هذه المقولات حول عيد الحب محصور في كتب خرجت بعد 200 سنة من بدأ أول عيد حب، فمن خلال دراسة تلك الوراق نستنتج أنه مجرد أقوال منقول عن الزمن القديم الذي حدثه فيه بعض الأحداث المهمة التي كانت السبب المهمة في الاحتفال بأوربا في كل عام بهذا اليوم المسمي بعيد الحب، لكن من الغربي أن نحتفل بيوم لا نعرف عنه شيء نهائيا، فكانت الفكرة أن نقوم بطرح فقرة تتحدث عن هذا اليوم الذي يعتبر مهما عند الكثير من العرب في هذا الزمان، من أجل الإفادة، وأشعار نور الحق في عقول البشر، فمن أجل المزيد من الفقرات المهمة التي نستفيد منها حول معرفة القصة الحقيقية لعيد الحب من خلال الموضوع الذي نقدم تحت شعار قصة عيد الحب الحقيقية وسبب تسميته الفالنتين.

ماهي قصة عيد الحب الحقيقية وسبب الاحتفال به

ترجع قصة عيد الحب إل احد المقدسين في العصور الرومانية، والذي عرف باسم فالنتين، فقد خرجت العديد من الروايات التي تتحدث عن أصل هذه القصة، ومكان سكن هذا القسيس الذي عمل في خدمة الكنسية، ومن ضمن هذه القصص ما سنقوم بنقله لكم من خلال التفاصيل التالية، لكن وجب التنويه إلي ان هذه الروايات التي نتحدث عنه كتبت علي يد أشخاص بالتناقل بعد 200 سنة تقريب، حيث عاشت روما العديد من الضربات الإطهاديه ضد الدين المسيحي، وتم حرق الكثير من الكتب والمخطوطات التاريخية، والعليمة هناك، وما سنتحدث عنه في النقاط التالية هي مجرد روايات قد تصيب أو تخطأ ومن ضمن هذه الروايات ما يلي.

يرجع السبب في قصة عيد الحب إلي القسيس فالنتين الذي سكن في روما، وكان يعتنق الدين المسيحي، ويعمل في خدمة الكنيسة، ولكن في هذا الوقت طرح الإمبراطور الروماني العديد من القوانين علي السكان، لكن فالنتين عارضها، مما أطر الإمبراطور إلي إلقاء القبض عليه، وأجتمع معه وقت طويل، يحث إلي ترك المسيحية، والدخول في الدين الجديد الذي يدعو إلي عبادة الأصنام، تحت مسني الوثنية، لكن القسيس رفض الأمر، وبدأ بدعوته إلي الدين المسيحي، مما أثار غضبه، وأمر بحبسه، وفي فترة السجن التي أستمر مدة من الزمن، أحب هذه الرجل أبنت الإمبراطور التي تعاني من العمى، فتقول الروايات أنه أستطاع أن يشفيها، لكن حكم الإعدام فرق بينهما بعد أن أحبها كثير، وكتب لها رسالة قبل الإعدام، وختم بها بتوقيعه، لذلك يحتفل العالم بهذا القديس الذي ضحى بحياته من أجل الدعوة إلي المسيحية في 14 فبراير الذي يعتبر يوم الذي إعدام فيه فالنتين.

أما الرواية الأخرى تتحدث عن قسيس كان يزوج الوثنين، والمسيحيين علي حد السواء في الكنيسة الخاص به بعد الإعلان عن عدم السماح بزواج الرجل والأنثى نهائيا في الإمبراطورية الرومانية نهائيا، وأنه يتم إعدام كل من يخالف هذا القرار، وذلك بسبب نقص كبير في قوات الجيش الروماني بعد أن أصاب عدد كبير منه بمرض الطاعون الذي فتك بأفراد الجيش، لكن كان القسيس فالنتين يرفض هذا القرار، ويقول انه قد خلص الله الرجل والمرأة من أجل التزاوج، ولا يحق لأحد أن يقف فوق أرادت الله، وأنه ضد هذا القرار، فوصل الخبر إلي الملك فأمر علي الفور بالقبض عليه، وإحراق المكان الذي كان يزوج فيه، وإحراق كافة المخططات والكتب المتواجد هنالك التي ترجع إلي فالنتين، وقد تم إقرار حكم الإعدام في نفس اليوم الذي نحتفل به بعيد الحب في عام 14 فبراير.

أما بالنسبة للروايات الأخرى التي تتحدث عن أحد أهم القديسين الذي خدموا الكنيسة بشكل كبير، وهما فالنيتن والذان، الذي عمالا علي خدمة المواطنين الراغبين في الدخول إلي الدين المسيحي، وتوفير كافة الملتزمات الخاصة بهم من أجل العيش الرغيد، وأنه في ضل الحرب الكبير التي شنها الإمبراطور الروماني في ذلك العصر من قتل كل من يحمل الدين المسيحي ، ولا يعبد الوثنية، وكان من ضمنهم فالتنين الذي نحتفل بذكراه في هذه الأيام في 14 فبراير من كل عام.

أما القصة الأخيرة فتتحدث عن احتفال الوثنين بهذا اليوم بسبب قدومه في الربيع، فهي طقوس التي يتم فيها بالاحتفال بقدوم فصل الربيع عندهم، كذلك يرجع إلي الاحتفال بهذا اليوم بسبب تخليد الإله الحب عندهم، وشكره علي الحب الذي يمدهم به، وكانت هذه الطقوس من ضمن الآلاف من الطقوس الذي يقوم بها الوثنين لتقديس العديد من الإله التي تقتص بالزرع والحب والحرب، لذلك أحتفل الوثنين في 14 فبراير من أجل تقديس أله الحب عندهم.

كما قرئنا في الفقرات السابقة نشاهد العديد من الروايات التي اختلفت في التفصيل، ولكنها لم تختلف علي الشخص نفسه إلا أنه قسيس مسيحي يحتفل به الغرب تخليدا لذكراه، وذكر الأعمال التي قام بها في خدمة الدين المسيحي، والتضحية الكبيرة التي قام بها ف سبيل تقديس هذا الدين، بالإضافة إلي الاحتفال بعيد الحب في الكثير من المناسبات العالمية في العالمي في كل عام من أجل اعتقادهم بأن اله الحب موجود، فهل ذهب عقول البشر من أجل أن نقدس الإله وأن نشرك بالله من خلال عبادة الأصنام، وتقديس الشخصيات الغربية، التي لا نعرف عنها شيء، لمجرد التقليد فقط، كيف يفعل المسلمين ذلك بعد أن هدام الله علي يد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم سيد الخلق أجمعين، فكما قال الرسول الحبيب للمسلمين عيدان عيد الأضحى، وعيد الفطر فقط، ليوجد غيرهما، وكل ما يقوم به المسلمين هي من البدع المحرمة، التي نهى عنها الله عزوجل.

فكل راعي مسئول عن رعيته في المجتمع المسلم، فلا تجعل نفسك قدوة سيء في المجتمع المسلم حتى لا تحمل وزر كل من نقل عنك هذا التصرف المشين، فمن الرائع أن تجعل هنالك يوم تحتفل به أن وزوجتك، لكن ليس بسبب عيد الحب، أو ما شابها من الأعياد التي لا تمت بالمسلمين من قريب ولا بعيد، فقد حذر الرسول الكريم أنه سيكون هنالك الكثير من الفتن التي تصيب المسلمين، والتي ستفتن الكثير منه، من الواجب أن ننوه إلي ضرورة الابتعاد عن هذه الأمور التي لا نعرف عنها شيء، فليس من العقل أن نحتفل بمناسبات يقوم بها الغرب لمجرد أنها أعجبت، فالأمر ليس كما نشاهد بلا أن نحكم العقل بشكل جيد، فهذه الأمور التي تحدث من حولنا هي مجرد أفعال يقوم بها الغرب من أجل أن يبتعد الإنسان عن إحكام العقل في كل ما يحدث من حوله، فكن علي يقين بأنه مادام العقل هو الحاكم في أمور حياتك فلن تضل.