في ظلال البحث عن معلومات وأخبار وتفاصيل مكنونة ضمن موضوع انشاء عن تحرير الموصل من داعش نُورد لكم ما كنتم بحاجة ماسة له، فطواقم العمل في موقع “وطن” استهدفت هذا الموضوع وتقديمه لكم على الرحب والسعة وبلا أي شوائب على الإطلاق حيث نعمد على تقديم كل شيء بشفافية وموضوعية ومصداقية عالية، وعلى كلٍ ليكون لكم في هذا اليوم رصيد للمعرفة الكاملة لكل ما حدث في مدينة الموصل العراقية، وليكون لكم نصيب من المعرفة الحقيقية للجهات التي قاتلت وحاربت في هذه المدينة العراقية.. هذا وأكثر في ظلال موضوع انشاء عن تحرير الموصل من داعش تجدونه مفصل بالشكل الكامل وبالتفصيل الذي لا تشوبه اي شائبة على الإطلاق متمنين في موقع “وطن” أن ينال على إعجابكم.

موضوع انشاء عن تحرير الموصل من داعش

الأحلام التي كانت تراود الكثير من العراقيين في الدولة العراقية باتت ماثلة وحقيقة لا ينكرها أحد فقد اندحر الإحتلال الداعشي من البلاد وبات كل شيء كما المعتاد، فبعد اكثر من عامين ذاق خلالها أهل مدينة الموصل ويلات التشدد الديني من قِبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” تنفس أهل المنطقة هذه الصُعداء، ولا أحد يُباغت الحقيقة التي تقول أن الواقع المُر في مدينة الموصل كان لا بد من تغييره بأي طريقة ممكنة.

الحشد الشعبي هو الجهة التي عملت على تحرير الموصل من أيادي العابثين الداعشيين كيف لا؟ وهي الجهة التي اعتمدت على مبدأ الكر والفر في حربها الضروس بمساندة كبيرة من الجيش العراقي الذي ما فتئ عن تقديم كل انواع المساعدات العسكرية والاستخباراتية لقادة الحشد الشعبي، وسيطر على هذه الحروب المساعدات العسكرية الإيرانية المُقدمة للجيش الشعبي العراقي ذو التوجه الشيعي.

ومعلوم أم مدينة الموصل من أقدم المدن في فهرسية العراقية فما أن تسير في شارع من شوارعها إلا وستجد مقبرة لاحد الشخصيات المهمة في التاريخ العربي والإسلامي والجاهلي كذلك، وما إن استمريت في السير ستلاحظ وجود الكثير من المقامات والنُصب التذكارية التي تشير إلى من مرّ بهذه البلاد.

الجدير ذكره أن الحضارة البابلية كانت تتخذ من مدينة بابل عاصمة لها فيما اتخذت من الموصل مركن للحضارة ومخزون علمي كبير كيف ذلك؟ كان هذا من خلال المكتبات العلمية والتعليمية التي احتوت على العديد والعديد من الكتب ومن الروايات ومن مجلدات ومن كل شيء يخص العلم والمعرفة.

ولعل الكثير من الأفراد يجهل ما كانت تقوم به الجماعات الداعشية من إرهاب ومن قتل ومن تشويه بحق النساء والرجال والأطفال والمدنيين العُزل في مدينة الموصل، ومن الفكاهة أن نذكر لكم فتوى شرعية أعلن عنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالتزامن مع سيطرته على مدينة الموصل والتي قال فيها “يُحرم على الرجل أن يحلق ذقنه” وقد تم تشكيل دوريات ملاحقة للشباب الذين لم يعفو اللحى خاصتهم، وكان لهذا الأمر تضييق كبير على المواطنين في المدينة التي استنجدت بالحشد الشعبي وبالقوات العراقية لتخليصهم من هذا الكبت ومن هذا التضييق اللامحدود.

على كلٍ في نهاية الحديث عن “انشاء عن تحرير الموصل من داعش” يجب أن نؤكد أمر واحد ووحيد وهو أن التنظيم الداعشي لا أساس له من الصحة فيما يقوم به، ويجب علينا أن نرفض العقلية الداعشية التي باتت تغزو الكثير من المناطق في العالم العربي والإسلامي، ويجب أن نساعد الانظمة الحاكمة على ضرب كل المتعاونين مع “داعش” بيد من حديد حتى نبقى مستقرين في بلادنا وأوطاننا.