تتمركز تفاصيل وأسباب القبض على الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد في مقدمة الاهتمامات التي يسعى العديد من الأفراد في المملكة العربية السعودية التعرف عليها، وفي هذا الأمر يدخل ضمن هذا المعترك شخصية مشهورة كان في يوم من الأيام ملتصق بها لقب أمير، أما اليوم فهو جاني.

في ذلك أفادت شرطة العاصمة الرياضية أنه وتنفيذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين  والذي وجه بسرعة القبض المباشر على  الأمير سعود ابن عبد العزيز ابن مساعد وجميع شركائه المقربين تم القبض عليهم جميعاً، كما وبحسب البيان الصحفي المسرب أمر المليك بإيداعه السجن مباشرة وبأسرع وقت برفقة جميع من ظهروا معه في مقاطع الفيديو المشينة والتي كان فيها تجاوزات وانتهاكات واضحة؛ تستوجب العقوبة الكبيرة والمغلظة، والتحقيق معهم بقسوة في كل الجنايات التي إرتكبوها، وسماع الشهادات من المتضررين والمعتدى عليهم مباشرة؛ وذلك لإنصافهم وحفظ الحقوقهم.

كما وقد شدَّد الأمر الملكي الإستثنائي على عدم الإفراج المباشر عن أي فرد منهم وذلك حتى يصدر بحقهم قرار الحكم الشرعي، وكذلك الرفع به للمقام السامي الرفيع؛ لإتخاذ القرار الرادع والحازم والقاسي منعًا لكل سلوك منحرف أو مشبوه، وصيانة أمن وأرض الوطن، وحماية الحقوق لكل مواطن ولكل مقيم، ومنعًا للظلم والقهر والتجبر والأذى والإساءة والجهل والتعدي وتطبيقًا للشرع الإسلامي العادل، والتزامًا أصيلاً وقوياً به، وردعًا لأي شكل من أشكال التجاوز أو الإنتهاك من أي شخص وأي فرد مهما كانت مكانته وصفته أو وضعه السياسي أو مكانته.

وتلقلت العائلات السعودية هذا الخبر بالضجر الصاخب لا سيما وأن هذا الأمير ذو منصب عالي في المملكة العربية السعودية، حيث انهالت التغريدات على موقع تويتر والتي تستبيح دم هذا الأمير بعد ان ظهر في مقاطع فيديو مشينة وهي ما تعتبر قضية تعرضه للمسائلة القانونية وتطبيق حكم الشريعة الإسلامية فيه، وبإنتظار هذا الأمر يبقى الترقب والإنتظار هو سيد الموقف في أراضي المملكة وفي المنطقة العربية ككل، علما بأن هذه الحادثة تعتبر ورقة ابتزاز جديدة لدولة قطر العدوة اللدودة الجديدة للمملكة العربية السعودية.