أفادت أجهزة الطوارئ العسكرية في دولة السلفادور إن حريقاً كبيراً وهائلاً نشب في مبنى يتبع وزارة المال أمس ما أدى إلى مقتل على الأق شخصاً واحداً وإصابة عدد آخر من الأفراد، ودفع بعض الأفراد إلى القفز من مبنى الوزارة قبل إخماد الحريق العملاق.

هذا وقال الناطق بإسم أجهزة الطوارئ السيد كارلوس فوينتيس، بأن رجلاً توفي مباشرة نتيجة إصابته بالحروق واستنشاقه الدخان في الطابق رقم 5 من المبنى المؤلف بالتوالي من 9 طوابق.

وأشارت مشاهد للتلفزيون الرسمي إلى أن الحريق الكبير بدأ من الدور 5، وعرض شريط مصور فيديو محلي مشهداً لشخص يقفز من الطابق الأعلى في المبنى ويهوي بالقوة على السقف قرب الأرض.

فيما قال رئيس الأجهزة الطارئة السيد خورخي ميلينديز للتلفزيون الرسمي، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الشخص قد نجا أم لا، ونقل التلفزيون الرسمي أيضاً عن الطبيب في المستشفى في المدينة الرئيسية قوله إن امرأة قد توفيت ولكن لم يتسن التأكيد من ذلك بعد.

الجدير ذكره أنه قد قال السيد فوينتيس إن بضعة أفراد قفزوا من الطابقين 5 و6  وأصيبوا بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة وكبيرة حسبما تم الإعلان عنه مؤخراً.

وأردفت أنه تم إجلاء حوالي اكثر من 50 شخصاً من المبنى المحترق وتم نقل أكثر من 25 شخصاً إلى المستشفى لتلقي العلاج من الحروق واستنشاق الدخان السام.

في النهاية نؤكد انه قد أرسلت الحكومة الطائرات المروحية لإنقاذ الناس والجرحى من داخل المبنى الواقع في العاصمة سان سلفادور وذلك في الوقت الذي أظهر فيه الشريط المصور الأعمدة الكثيفة من الدخان التي تتصاعد من المبنى المحترق، ولم يتم كشف نتائج التحقيقات بخصوص هذا الحريق إن كان بشكل مفاجئ أم أنه مفتعل من شخص إرهابي.