أصيب يوم الأحد ثمانية أشخاص على الأقل، وكان من بينهم طفلة أصيبت بجروح متوسّطة، وذلك نتيجة إطلاق نار وقع أمام مسجد “الرحمة” الواقع في مدينة أفينيون في جنوب شرق فرنسا مساء يوم الأحد، هذا جاء وفق ما تمّ إعلانه من قبل النيابة العامة، فقد استبعدت أن يكون هذا العمل هجوم إرهابي.
استنادًا إلى كافّة الأدلة الأوليّة التي تمّ جمعها من مكان الحادث، فإنّ هناك شخصين قد خرجوا من من سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من مسجد الرحمة حوالي الساعة 22,30 وأطلقا النار تجاه المارّة، هذا ما تمّ نقله عن النيابة العامة، حيثُ أشارت إلى أنّ واحد من المهاجمين كان يستخدم بندقية صيد.
وأكّدت النيابة العامة في مدينة أفينيون الفرنسية أنّ الاصابات ليست إصابات خطيرة وأنّ حالة المصابين مستقرة، وليس المسجد الهدف لمُطلقي النيران، وحتّى هذه اللحظة الأسباب مجهولة.
وأضافت النيابة أن هذا الحدث قد تمّ في الشارع الذي يقع فيه المسجد ليس إلا، وليس هناك علاقة مباشرة أو غير مباشرة للمسجد بهذا الهجوم.
جاء هذا الاعتداء بعد أيام من صدم رجل لمجموعة من المصلين بعد خروجهم من المسجد في أحد ضواحي باريس، الأمر الذي أثار الشكوك حول هذه الحادثة المُخيفة والتي أصبحت عادة في أوروبا هذه الأيام.
وبعد إقدام هذا الرجل على دعس المُصلين عند خروجهم من مسجد طالب المسلمون من الحكومة الفرنسية بزيادة الحماية وتوفير الأمن والاستقرار للجالية المسلمة في فرنسا.