مع التوافد التي التهاني بالمنصب الجديد لولي العهد بالسعودية كان الحضور الرسمي وعلى المستوى الرئاسي والوزاري والإعتباري قائماً، حيث هنأ الأمين العام للمنظمة التعاون الاسلامي الأستاذ يوسف ابن أحمد العثيمين، الامير محمد ابن سلمان ابن عبد العزيز على تعيينه وليا للعهد في البلاد العربية السعودية، واصفًا إياه بأنه مالك الخبرة والحنكة والرؤية في إدارة الشؤون بالمملكة العربية وحرصه الدائم في الدفع بخطوات أوسع وأعمق بإتجاه العمل الإسلامي المشترك.
حيث وتابع الأمين العام تصريحه الأخيرة بأن النجاحات الداخلية والخارجية التي حققها ولى العهد بن سلمان آل سعود خلال الفترة القصيرة المنصرمة، وكان آخرها النجاح الكبير الذي حققته القمة العربية الاسلامية في العاصمة الرياض، جعلت منه رجل المرحلة الصعبة.
في ذات الأمر صدر أمر ملكي سعودي جديد بإعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود من ولاية العهد وكذلك من منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومن منصب وزير الداخلية.
وبذلك قالت وكالة الأنباء السعودية واس، إنه تم إختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء على أن يستمر فيه منصبه السابق وهو وزيرا للدفاع.
وتأتي هذه الخطوة بشكل مفاجئ حيث وصفها العديد من الأفراد بأنها خطوة استثنائية يقصد من ورائها تحسين الأوضاع الملكية في المملكة العربية السعودية على حد الأخبار السعودية.
ومن الجدير ذكره أنه قد تم جرى الكشف عن تفاصيل خاصة تخص ولي العهد السعودي الجديد ذاك اهمها نسبه وأصله ووالدته علاوة على المدارس التعليمية التي تخرج منها والمؤهلات العلمية التي يحملها، وفي هذا أهمية كبير للتعرف به في الأوساط لاعربية وفي الاوساط السعودية وفي خارجها وذلك بعد أن تم تنصيب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود إبن خادم الحرمين الشريفين بمنصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية بعد أن تم هذا الأمر من خلال المرسوم الملكي الجاهز والكامل بصياغة دستورية مكنت الأول وهو الأمير محمد بن سلمان آل سعود من تولي زمام الولاية للعهد إلى جانب توليه منصب وزير الدفاع السعودي.