لم يبق شيء طي النسيان أو طي فهرسات السرية في ظلال زيارة أمريكية رفيعة المستوى إلى المملكة العربية السعودية، تمثل في زيارة دونالد ترامب وهو الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية، فعلى بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس الأمركي الجديد دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية بعد زيارة استمرت ليومين يعود خادم الحرمين الشريفين سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود ليرأس الجلسة التي عقدها المجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم، في قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض.
وسبق أن قال الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن الإتفاق التاريخي ذاك الذي أبرمته الدول في مجلس التعاون لدول الخليج العربي مع أمريكا على إتخاذ إجراءات صارمة للغاية لاستهداف التمويل للإرهاب بتأسيس مركز في العاصمة السعودية الرياض لإستهداف التمويل الإرهابي، وجاء ذلك امتدادًا للجهود المبذولة في مختلف الطرق لمحاربة الإرهاب ومبني كذلك على الجهود القائمة بهذا الصدد، كما وأن الإعلان ذلك عن إطلاق “المركز العالمي لمكافحة الأفكار المتطرفة” وجاء بهدف نشر المبادئ الوسطية والاعتدال كذلك ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات والنواحي ومقارعة حجج الإرهابيين المتشددين الواهية لأن التطرف يولد دوماً الإرهاب.
وكشف الملك سلمان عن تقديره الكامل لما أبداه الرئيس الأمريكي ترامب من مشاعر فياضة وجميلة تجاه الروح الطيبة وكذلك التعاون الكبير الذي ساد الاجتماعات الثنائية بين البلدين، وما شهدته الزيارة الاخيرة من توقيع اتفاقيات تاريخية ومميزة بينهما، وما عبر عنه من شكر الكبير للمملكة حكومة وشعبًا على ما أحيط به كذلك والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود في بداية الجلسة، وحسبما أفادت قناة (العربية) السعودية – بإسمه وإسم شعب وحكومة المملكة السعودية عن الشكر والتقدير لشخص لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد دونالد ترامب، وكذلك قادة الدول العربية والإسلامية في المنطقة الذين شاركوا في اللقاء التشاوري الواسع السابع عشر لقادة الدول في مجلس التعاون لدول الخليج العربي والقمة الخليجية الأمريكية، وكذلك القمة العربية الإسلامية الامريكية والتي استضافتها المملكة السعودية امس الاول يوم السبت.