طرح حسن فرحان المالكي الباحث والمفكر التاريخي السعودي مجموعة من النقاشات الدينية والعقلية خلال لقاء على قناة خليجية فضائية في برنامج اتجاهات.
وقال المالكي “إن الجنة ليست للمسلمين بل للمتقين، والمسلمون لا يصدقون أن التقوى هي كف الأذى والعدوان، متابعًا بذكر الآية الكريمة “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
واكد حسن المالكي ان مقصود الله في الاية الكريم السابقة ان اكرمنا عنده هو اكثرنا كفا عن الاذى والعدوان، حتى والو لم يؤمن بالنبوات والرسل .
ورأى المالكي “أن الله أرسل الأنبياء ليهدوا الأمم المتنازعة إلى التقوى أولًا، وهي التعاون وإرساء السلام ليتفكروا وينتجوا” على حد وصفه.
كما ناقش الباحث المالكي في حواره في برنامج اتجاهات عالمية القران الكريم قائلا انه عندما فهم عالمية القران الكريم اصبحت احب المسلم والكاف عن الاذى ايا كان بلا عقد، لهذا لم اعد اؤمن بالمذاهب”، كما اكد المالكي ان عالمية القران الكريم توضح الاستفادة لبعض الامم من القران الكريم دون الشهادة بان لا اله الا الله بينما نحن لم نستفد.
حسن المالكي هو مفكر وباحث معروف بنقاشاته الدينية والفكرية على المستوى السعودي والاقليمي والعالم الاسلامي، فهو حاصل درجة البكالوريس في قسم الاعلام بكلية الدعوة والاعلام من جامعة الامام محمد بن سعود في الرياض.
وهو من المثيرين للجدل حول الانتماء الديني والمذهبي، حيث اتهمه البعض بانه شيعي او زيدي، فيما اتهمه البعض انه ينتمي لطائفة القرانيين خصوصا انه يتجه كثيرا الى القران ويرى ان الحديث فتنة عظيمة.