افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الامريكي دونالد ترامب مركز اعتدال لمكافحة التطرف اثناء القمة العربية الاسلامية الامريكية في العاصمة السعودية الرياض

 

 

وياتي انشاء مركز اعتدال العالمي من اجل مكافحة التطرف ثمرة للتعاون الدولي من اجل مواجهة الافكار المتطرفة والمتشددة المؤدية للارهاب الدولي، والذي يعد العدو الاول المشترك في العالم، وتم جعل العاصمة السعودية الرياض مقرا ومرجعا رئيسيا لمركز اعتدال الخاص بمكافحة الفكر المتطرف، حيث سيتم رصده وتحليله من اجل التصدي له ومواجهته والوقاية منه، ويكون ذلك عبر تعاون الحكومات والمنظمات من اجل نشر وتعزيز ثقافة الاعتدال.

 

تم اقامة مركز اعتدال حسب ركائز اساسية وهي مكافحة التطرف باحدث الطرق والوسائل الفكرية والاعلامية والرقمية، والقيام برصد وتحليل الخطابات المتطرفة بدقة عالية وبشكل سريع لا يتجاوز ستة ثواني فقط من لحظة توفر المعلومات والبيانات والتعليقات على الانترنت، الامر الذي يتيح مستويات غير مسبوقة في مكافحة الانشطة المتطرفة على شبكان الانترنت الرقمية.

 

ويضم المركز عدد من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجال مكافحة الخطاب الاعلامي المتطرف بكافة الوسائل الاعلامية التقليدية والفضاء الالكتروني، كما يتم اجراء تطوير على نماذج تحليلية متقدمة من اجل تحديد مواقع منصات الاعلام الرقمي، وايضا تسليط الضوء على بؤر التوتر والمصادر السرية الخاصة بانشطة الاستقطاب والتجنيد، وتم اختيار مجلس ادارة المركز المكون من اثنا عشر عضوا يمثلون دولا ومنظمات دولية.

 

ويعمل مركز اعتدال بمختلف اللغات واللهجات الاكثر استخداما لدى المتطرفين، كما يقوم بتسليط الضوء على البؤر المتطرفة والمصادر السرية الخاصة بانشطة الاستقطاب والتجنيد.

 

وتظهر اهمية انشاء مركز اعتدال انها المرة الاولى التي يجتمع فيها دول العالم صفا واحدا من اجل مواجهة خطر التطرف لما يشكله من تهديدات للمجتمعات وتعريضها للخطر، وبالتالي فان الواجب المحاربة معا من اجل الانتصار وحماية الناس من خطر التطرف .