تستضيف المملكة العربية السعودية ثلاثة مؤتمرات قمة يوم السبت والأحد القادمين تحت عنوان العزم يجمعنا، حيث سيحضر هذه القمم الثلاثة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث سيستهل ترامب أولى جولاته الخارجية بالمملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه القمم الثلاث تحت رؤية واحدة “سويا نحقق النجاح” وتستضيفها العاصمة السعودية الرياض، والتي تؤكد على الالتزام المشترك نحو امن عالمي وشراكات اقتصادية عميقة وتعاون ثقافي وسياسي بناء تحت شعار “العزم يجمعنا”.

 

فيما تشهد العاصمة الرياض ثلاثة مؤتمرات قمة الأول بين المملكة والولايات المتحدة، والثاني قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والثالثة قمة عربية إسلامية أمريكية، والتي سيتم عبرها تعميق العلاقات التاريخية ضمن أسس مبنية على الشراكة والتسامح.

 

حيث تعمل المملكة على جهود موحدة وتنسيق استراتيجي مع واشنطن والعالم الإسلامي من اجل مكافحة الإرهاب، فيما ستأخذ الرياض على عاتقها كسب الحرب الفكرية وهزيمة الإرهاب عبر التسامح والاعتدال.
هذا وتدرك المملكة العربية السعودية أن الترابط الاقتصادي يعد المفتاح والتنويع والتحديث هما من صميم التحول الذي تنشده الشراكة الدولية التجارية المتينة، والمنافع المشتركة في فتح باب الفرص الاقتصادية على مصراعيه بين المملكة والولايات المتحدة والدول الإسلامية.

 

وبدور السعودية التي تقود إلى المحور الحيوي وهو الاستثمار في الأبناء والأجيال عبر توفير فرص اقتصادية داخلية وخارجية، والتي ستفضي القمم الثلاث إليها ، وتصاحب الآن القمم الثلاث تحضيرات ومقدمات موضوعية ستكون لتعزيز التزام المملكة وأمريكا والدول الإسلامية والعربية بترسيخ فكرة مستقبل الأمن والسلام في العالم العربي والإسلامي .

 

هذا وتعتبر هذه هي الفرصة الهامة والمناسبة من اجل عرض فرص النمو الاقتصادي للسعودية، بالإضافة إلى الشراكة الإستراتيجية ليس فقط مع واشنطن إنما مع الدول العربية والإسلامية في أنحاء العالم، هذا وسوف تكون بمثابة منصة الإطلاق لجميع الشركاء الأمريكيين والعرب والمسلمين من اجل اتخاذ خطوات جريئة وجديدة من اجل تعزيز السلام ومواجهة من يسعون إلى إشاعة الفوضى والعنف في جميع أنحاء العالم الإسلامي وما وراءه .

 

هذا وستشارك في قمة العالم الإسلامي والأمريكي ما يقارب ال50 دولة عربية ومسلمة في العاصمة السعودية الرياض من اجل بحث سبل التعاون الاستراتيجي في محاربة الإرهاب في المنطقة العربية .