درس مميز عن استقبال رمضان خطبة مكتوبة 2025، هذه الخطبة التي يبحث عنها الكثير من الشيوخ وطلاب العلم من اجل ذكرها او كتابتها والاستفادة والافادة منها، فما هي الا اسابيع قليلة ويهل علينا الشهر المبارك شهر رمضان، الذي ينتظره جميع المسلمون في العالم من عام لاخر، فهذا الشهر فيه الاجر الكبير والعبادات الكثيرة والطاعات والاجر الكبير والثواب، والصيام، كما فيه ليلة خير من الف شهر تتنزل فيه الملائكة والروح باذن ربها لكي يشمل الله عبادة في الثلث الاول من رمضان بالمغفرة، والثلث الثاني رحمة، والثلث الثالث العتق من النار، فمن فاز في هذا الشهر يكون ضمن الجنان والرحمة، لذلك سوف نقوم في هذا فهرس بتزويدكم باجمل استقبال رمضان خطبة مكتوبة وجميلة ظاهر فيها روعة البيان وسحر الكلام والمعاني .
خطبة استقبال رمضان مكتوبة
انه الشهر الكريم المبارك شهر رمضان، الذي يعد خير زائر ياتي الينا من سنة الى اخرى، ليلقى اناسا ويودع اخرين، فمن سوف يستقبل من هذا العام انحن من سيستقبل الشهر الكريم، فهو ات لا محالة في كل عام، ام هو الذي سيستقبل الاحياء منا ويودع الاموات، ونحن المقبلون عليها بالمعاصي والذنوب والافات ام هو الذي سوف يقبل علينا بخيره وبركته وايمانياته وطاعاته وتقواه التي تصلح الخلل في داخل القلوب وعيوب النفس .
فنحن على ابواب شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان الذي يسعى فيه المؤمنون لكي يكونو من الفائزين، فيقوموا بصيام نهار ايامه الثلاثين وقيام لياليه والاكثار من الصدقات، من اجل ان يتقرب الانسان الى ربه بالاعمال والصالحات، فرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يحتفي بمجئ شهر رمضان ويتهيأ لاستقباله، ويعرف المسلمين بالفضائل والمزايا، ويذكر لهم الخيرات والبركات والرحمات فيه، لان هذا الشهر تشتاق له القلوب والارواح وينتظرونه بشوف كبير فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :« إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ».
لهذا يجب الحفاظ على صيام الشهر المبارك، وان نبتعد فيه عن الرفث واللغو والعصيان والنميمة والغيبة، وكل الافعال التي لا يرضى بها الرحمن، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ».
لها ايها المسلمون المؤمنون يجب الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم شهر الخير والبركة، ويجب المسارعة للتوبة النصوحة الصادقة وعقد النية والاخلاص في الصيام والقيام لكي يغفر الله عز وجل لنا ما تقدم من الذنوب وما تاخر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم « من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». وفي رواية ما تاخر.
لهذا يجب على المسلم الصائم ان يستعد للشهر الكريم شهر رمضان وتعلم احكام الصيام وسؤال اهلم العلم حول الاحكام، والقيام بتنظيم الوقت في الليل والنهار لكي يسلكوا مسلك الابرار، ويقسم الوقت لقراءة القران الكريم وذكر الرحمن وصلة الرحم، واقامة المادب وتعلم العلم وزيادة الحكمة والفهم، وقضاء حوائج الناس، وساعات للترويح عن النفس، ويكون الانسان واثقا ومستشعرا برقابة الله عز وجل في الاعمال والسلوكيات وان يرد الاساءة بالاحسان ويقابل جهل الناس بالغفران والصفح، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن جهل عليه فليقل إنى امرؤ صائم ».
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعن سائر الصحابة الأكرمين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.
اللهم سلمنا لرمضان، وسلم رمضان لنا، وتسلمه منا متقبلا، اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام، اللهم اجعلنا فيه ممن قبلتهم وغفرت لهم، وأعتقت رقابهم من النيران.
نتمنى ان تنال اعجابكم هذه الخطبة الجميلة التي اخترناها لكم عن استقبال رمضان خطبة مكتوبة وان تعجبكم وتجدوا فيها ما يسركم من كلام جميل له وقع على النفس والروح.