تقرير قصير عن حادث مروري شاهدته في أحد الطرقات أثناء سفرنا من منطَقة إلى أُخرى، حيثُ أنّ الحوادث المروريّة تحصُل كل يوم بل كُل ساعة أو كل دقيقة إن صَحّ القول، ففِي مجتمعاتنا العربية تُعتبر نسبة الحوادث فيها مرتفع جدًا نظرًا لعدم وجود الثقافة المرورية التي تحترم فيها نفسك والأخرين من خلال المحافظة على السرعة المطلوبة في كُل طريق وعدم تجاوز السائقين الآخرين لتُحافظ علي حَياتك وحيات الأخرين، علمًا بأنّ الحوادث المرورية تنتج بسبب تهور السائقين أو إهمالهم أو عدم إتباع قواعد الأمن السلامة المعمُول بها، وبالتالي لا يتنبه لما حوله من السيارة فيصدم بها، فيجب علي الإنسان أن ينتبه إلي إشارات المرور التي وضعت من اجل سلامة الجميع من قبل مختصين، فمن خلال موضوعنا سوف نكتب تقرير قصير عن حادث مروري.

تقرير عن حادث مروري

الحوادث المرورية هي احدي المشاكل الاجتماعية التي تصيب المجتمعات في الصميم لما فيها من مخاطر علي الأفراد وعلي الموارد الدولة والممتلكات الخاصة والعامة، ففي يوم من الأيام كنت أسير في الطريق العام كان يوم احد كنت متجها إلي السوق وأثناء انتظاري لإشارة المرور، كانت هنالك سيارة مسرعة قادمة من أول الطريق لكنه وللأسف لم يستطع تمالك سيارته، فانقلبت السيارة واصطدمت بعربتين كانتا تسيران أماه بالإضافة إلي اصطدامه بإشارة المرور، مما أدي أي وقعها فتجمهر الناس، فخرج شخص من الأشخاص الذين تجمهروا عند الحادث وعرف عن نفسه انه مسعف فطلب من احد الأشخاص الاتصال بالطوارئ، وبدأ يخرج المصاب من داخل السيارة فكان مغمي عليه، فقام بعمل الإسعافات الأولية له لحين وصول الإسعاف، وبالفعل خلال 30 دقائق كان الإسعاف والطوارئ متواجد في المكان وتعامل مع الحالة وتم اخذ المصاب إلي المستشفي .

فيجب علينا أن نحافظ علي السرعة القانونية التي يقوم المرور بوضعها، حتى لا تسبب المخاطر للآخرين فما نتيجة هذا الحادث، انه عرض جميع من بالطريق من المارة للخطر، بالإضافة إلي الإضرار بممتلكات الآخرين من السيارات، وكذلك الإضرار بممتلكات العامة للدولة إشارة المرور، فهل للسرعة فائدة الآن لا اعتقد ولكنه مجرد غرور ويجب أن يحاسب عليه الفاعل من خلال القانون .