قصة اني عاجز من القصص التي سنكتبها لكُم بكُل تفاني، حيثُ أنّ العجز صِفة لصيقة لكُل إنسان، فقد خلق الله عزّ وجل الإنسان بقُدراتٍ مَحدُودة ذات حدّ مُعيّن، حيث يَعجز الإنسان عند حدٍ مُعيّن وتختفي القُدرة التي يمتلكها، فينبغي أن تفهم جيدًا أنّ كُل شخص له حدّ مُعيّن يجب أن يتدارك نفسة وحجمَهُ عِند هذا الحد، فهمها غُررت بالقوة التي تمتلكها والإنجازات التي وصلت لها ومهما امتلكت من القوة فلا بد من أن يأتي شيء يوقفك عند حدك الذي من المُمكن أن تصل له، فالعجز فكرة موجودة يمر بها كل شخص خلال احد مراحل حياته التي يعيشها وله عدّة أشكال وعدّة أنواع، فلا بد من أن تمُر بقصة عجز تعجز من خلالها عن عمل شيء معين كنت ترمي اليه وذلك طبيعي جدا ولكن ما ليس طبيعي هو ان تستسلم لذلك العجز والتي يمكن ان تضلك عن احد اهدافك السامية فلا قصة نجاح دون عجز وفشل فاستمر ضمن نطاق قوتك المحدودة التي منحك الله.
قصة اتقول اني عاجز
العجز صفة انسانية لسيقة تعبر عن مدا الوصول الي هدف معين حيث يعجز الفرد عن تحقيق شيء حاول جاهدا با شكل تنفيذه والوصول في النهاية الي عدم تحقيقه، وذلك من خلال مجموعة من الافعال والافكار التي يريد الشخص ان يسخرها في تحقيق احد الامور التي يرديها، فهي في النهاية عدم قدرة على تحقيق امر ما بعد مجموعة كبيرة من الجهد للتحقيق، وذلك ما يعني ان محاولتك لعمل شيء يجب ان تكون المحاولة كافية بقدر كافي حتى تقول انك عجزت في النهاية، والامر الاخر انك ان عجزت في تحقيق شيء ما فإن الامر لم ينتهي بل لا بد من ان تستمر في تحقيق اهدافك الاخر من خلال العديد من المحاولات حتى لا تصل الي درجة الاستسلام والاحباط، وقد وجدت العديد من القصص التي نالوا اصحابها في نهاية الامر بالعجز على فعل الامر الذي كانوا يريدونه.
ومن القصص الواقعية التي وردت عليا، ان شاب كان يحب فته قريبته من العائلة وكانوا يحبون بعضهم بشكل كبير وسعيا دوما الي ابقاء عائلاتهم متواصلة بشكل متحاب على الدوام، وبعد فترة من الزمن وهما مع بعضهما قررا ان يصرحا لاهلهما عن حبهما وان يرتبطان بشكل رسمي، وقد تم الامر في النهاية ، الا ان وصلى بعد فترة وجيزة من الخطوبة الي مشاكل بين العائلتين اودت الى نزاع عائلي كبير وبعد محاولات من قبل الحبيبين اصبحا الاثنين عاجزين عن القدرة على التواصل، حيث وصلا الي طريق مسدود امام العلاقات الكره الكبيرة بين العائلتين، وقد قرر كل منهم ان يشري اهلة وانفصلا للابد دون أي امل في الرجوع.