نشرت العديد من الإخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة المعلم الشيخ أبو بكر الجزائري الذي يرقض في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز مستشفى الحرس الوطني، وقد تداول النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر بشكل كبير.
وقمنا بمتابعة الخبر من اجل معرفة حقيقة وفاة الشيخ الأستاذ أبو بكر الجزائري وتواصلنا مع مصادر في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز لمعرفة الحالة الصحية للشيخ الفاضل أبو بكر الجزائري بعد انتشاء نبأ الوفاة.
وقد أكدت لنا المصادر أن الحالة الصحية للشيخ أبو بكر الجزائري مستقرة وفي تحسن ملحوظ تنفي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تدهور حالته ووفاته، وقد طالبت إدارة المستشفى من استقاء المعلومات من مصادرها.
هذا وقد انتشرت في الآونة الأخيرة صورة تظهر الشيخ أبو بكر الجزائري وهو يرقض على سرير المرض ويبدو أن حالته خطيرة، الأمر الذي دفع الكثير إلى مطالبة القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بالمملكة التأكد من تلقيه العناية الكافية، وتم نقل الشيخ إلى العناية المركزة في مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة .
هذا وتم تنويم الشيخ أبو بكر الجزائري في قسم العناية المركزة لكبار السن، قد قرر الفريق الطبي الذي يتابع حالة الشيخ أن يمنع عنه الزيارة بشكل كامل للحفاظ على صحته.
الشيخ أبو بكر الجزائري هو معلم فاضل عمل في مدارس وزارة المعارف وفي دار الحديث بالمدينة المنورة، كما كان من اوائل أساتذة الجامعة الإسلامية منذ عام 1380.