نستعرض كتابة مذكرات تصف فيها احد ايام الدراسة التي لاتنساها بنموذَج كامل ومتكامل يمكن من خِلاله إسترجاع الأيّام الجميلة من الدّراسة، حيثُ الدراسة الإبتدائية والدراسة الاعدادية والدراسة الثانويّة التي من المُمكن أن تَكُون وفي لحظة ما مرحلة من أجمل مراحل الحياة، بل إنها هي كذلك بلا خطب أو تشكيك، ولا ننسَى أو ننثني عن تبادل الأفكار في طرح مثل هذه المعادلات التي تكشف الستار والنقاب عن المذكرات التي كنا نسترجعها بأحلام اليقظة خاصّتنا والتي نسترجعها مثل شريط من الأحلام العابرة التي تهتف لنا بجمال ماضينا، وفيما يلي كتابة مذكرات تصف فيها احد ايام الدراسة التي لاتنساها.
كتابة مذكرات تصف فيها احد ايام الدراسة التي لا تنساها
في يوم السابع من ابريل من عام 2025 كانت حكايتي منذ أن استيقظت مبكراً والعيوني لدي لا أكاد أفتحها من النعاس، لكني استيقظت على صوت مناداة أمي لي بأن سيارة المدرسة سوف تذهب وتتركني، حتى إنني ذهلت لهذا الحديث وانتفضت وانا في نعسي وارتديت ملابسي المدرسية ومن ثم أكلت فطري على عجل وخرجت إلى الطريق وانتظرت السيارة وهي كذلك تأخرت علية كما تأخرت انا في الإستيقاظ، بعد ذلك أتت السيارة ووصلنا إلى المدرسة وجلست في مقعد الدراسة الخامس، وما أن دخل الأستاذ وبدأ في الدراسة حتى كدت أغفي من النعاس، فنمت بضع دقائق ولم ينتبه لي.
بعد ذلك التفت غلي هذا الأستاذ وأجبرني على الوقوف رغماً عني وعن نعسي حتى بت واحداً من الأعمدة في الصف خاصة وأن طولي يزيد عن المائة والتسعين سنتميتر، بعد ذلك انتهت القصة وعدة مجدداً إلى النوم ولم ينتبه إلي الأستاذ، ولكن في الحصة الثالثة لم تكن الحكاية كاملة، حتى ذهلت حينا علم الأستاذ من الدقيقة الأولى برغبتي في النوم.
اما بعد ذلك توجهت إلى مدير المدرسة وكذبت عليه كذبة مرضي، وطلب إذناً بالعودة إلى المنزل، وفعلاً عدت إلى منزلي وهناك استلقيت على السرير وأخذت في نوم عميق استمريت به لليوم الثاني حتى كدت أنسى كل شيء في ذاك اليوم الدراسي سوا ما كتبته في مذكرتي هذه.