الكثير من الأهل يبحثون عن مقالة عن تشرد الاطفال، حيثُ أنّ للأطفَال معزّة خَاصة فِي قُلوبنا جميعاََ، فَهم مُهجة الحَياة، وهُم الذِين يُجسدون البَسمة والسّعادة فِي وجُوهِنا، فَالأطفَال نِعمة من النعم التي أنعمها الله عَلينا، بينما سنعرض لكم في موضوعنا التالي مقالة عن تشرد الاطفال، حيثُ يعتبر تشرد الاطفال من أخطَر الظواهر الاجتماعية، حيثُ يلجأ الكثير من الاطفال إلي الشّوارع، وذلك بِسبب إمّا عَدم قُدرة الاهل في تلبيه احتياجات أبنَائِهم أو عِند فُقدَان الطّفل لأبوَيه، فَيُصبح الشارع المكان المناسب له حسب اعتقاده، ولاكن هذا الاعتقاد خاطئ طبعاََ، وبالتالي من الواجب علينا أنّ نرعى هؤلاء الاطفال، وان نقدم لهم النقص الذين يفتقرون له، وسننشر لكم في فهرس التالي اهم مقالة عن تشرد الاطفال.
مقالة عن تشرد الاطفال
يلجأ الكَثير مِن الاطفال الي الشوارع، وذلك بِسبب إمّا عدم قدرة الاهل على تلبيه احتياجات ابنائهم أو عند فقدان الطفل لابويه، فإن ظَاهرة تشرد الأطفال تبرز كظاهرة خطيرة جداً، تُلوّث المشهد الحضاري، وتقلب كل موازين الإنسانية رأساً على عقب، وهذا المشهد البائس يتمثل في رؤية الأطفال المتشردين الذين يجوبون الشوارع دون أي معين أو كفيل، ويفتقدون لأجواء الأسرة والاهتمام والرعاية، فظاهرة تشرّد الأطفال تعتبر من الظواهر المنتشرة في الوقت الحاضر، خصوصاً في دول العالم الثالث، حيث الفقر والجوع والحروب.
بينما هنا سنعرض اهم أسباب تشرد الأطفال التي بدورها تجسد التفكك الأسري الذي يرمي بالأطفال في عرض الشارع، وتخلّي الأم والأب عن دورهم المقدّس، فيقع الأطفال ضحيةً لكل هذا، كما تلعب بعض الظروف في زيادة نسبة تشرّد الأطفال، وذلك من خلال انتشار عمالتهم، وتوليهم مهاماً أكبر من عمرهم بكثير، تتمثل في تحملهم مسؤولية الإنفاق على أسرهم.
ان للاطفال معزة خاصة في قلوبنا جميعا، فهم مهجة الحياة، وهم الذين يجسدون البسمة والسعادة في وجوهنا، فالاطفال نعمة من النعم التي امنها الله علينا، لا يقتصر تشرد الأطفال على ضياعهم في الطرقات، ونومهم خارج البيوت ودور الرعاية، وإنما يمتدّ إلى مشاكل أعقد من هذا بكثيرٍ، يتمثل في انتشار ظاهرة تسول الأطفال، جنباً إلى جنب مع ظاهرة التشرّد، لأن الطفل المتشرّد بطبيعة الحال يفتقر إلى من يُنفق عليه، فيلجأ إلى التسول وأحياناً إلى السرقة، كي يسدّ رمقه، مما يربي جيلاً منحرفاً، لديه ميول للجريمة، وانحراف خطير في شخصيته.
من الواجب علينا ان نرعى هؤلاء الاطفال، وان نعوض لهم النقص الذين يفتقرون له، يشكل انفصال الأطفال عن بيئاتهم الأصلية بذرة التشرد الأولى، وبداية دمار المجتمع وبنيته الأساسية، لذلك لا بد من إيجاد حلول مناسبة للحد من ظاهرة التشرّد والسيطرة عليها، وهذه الخطوات يجب أن تكون على مستوى الحكومات والدول، وبتنسيقٍ جماعي من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات الخيرية ودور الرعاية، وتبرز أهمية دور الرعاية وقرى الأطفال وملاجئ الأيتام للأطفال الذين لا يمكن أن يلتم شمل أسرهم، نتيجة موت الأم والأب، أو بسبب أنهم أطفال مجهولو النسب.
يعتبر تشرد الاطفال من اخطر الظواهر الاجتماعية، حيثُ يلجأ الكثير من الاطفال الي الشوارع، والأطفال أمانة في أعناقنا جميعاً، وتربيتهم ورعايتهم هي حقٌ لهم وواجبٌ على الجميع، لأن الطفل الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لنا، من حقه أن يعيش طفولته على أكمل وجه، وأن يتلقى تعليمه حتى النهاية، وأن يعيش وسط نظامٍ أسريٍ مترابط، كي نربي جيلاً واعياً، لا يحمل في قلبه الحقد والضغينة لأي أحد، وكي نحميه من نار التشرّد والضياع.