مُفردات موضوع عن التعاون بالعناصر كامِلة حيثُ يَدي بِيدك ونَظرى عَلى نَاظِرك وسَاعِدي بِساعِدك لِنجد أَن مَوضوع التعاون واحد مِن أهمّ الموضوعات التي يتم الحديث بها حَيثُ القوّة والأَصالة فِي مُعترك كُل مَا هُو جديد وَكُل مَا هُو فَيصلي حَيثُ التّعاون وتلك السمة السامية التي على إثرها نجد جمال منقطع النظير في ذاك الخلق السامي والرفيع، على نسق وعلى سمة وعلى جَمال التعاون نجد أنّ الكثير مِن الطلّاب لا سيّما فِي المَرحَلة الإبتِدائيّة والمَرحَلة الإعدَاديّة وكَذلك الثّانية وحتّى الجامعية ليتم الحديث هنا وهناك بخضمّهم عن موضوع عن التعاون بالعناصر الذي وصل بِجماله إلى أَبعَد الحُدود بل بات الأمر أكثر دقة في ذَلك ليصل موضوع عن التعاون ما وصَلت إِليه أشعّة الشمس ونور القمر.
مقدمة عن موضوع عن التعاون:
الأصل في التّعاوُن على الخيْر والمُساعدة واِلسعي وراء بِذل الجهد الجُبيْر مِن اُجل المنفعة العامّة ومِن اُجل أن يكون هُناك الكثير مِن الإحداثيات الّتي نتلاقى عليها ونُفضِّلُها بل إنّ التّعاوُن لِهو كلِمة تتخلّص حُروفها في اعتى وأقوَى كلِمة مِن المُمكِن أن توصِف بِها الأوْصاف الجماليّة والأوْصاف الخياليّة ليَكون الأمر اُكثُر قوّة في هذا النّسق وهذا المتسع المشارف على الولوج في موضوع عن التعاون بالعناصر بكل ثقل، وعلى غرار التعرف على كل هذه المقتنيات لنجد أن طي قائمة هذا الخلق ضرب من الخيال فالخير في الناس إلى يوم الدين وهذا الخير يتمثل ويتلخص في الكثير من السمات التي نذكرها على حين غرة من الآن لتكون الأخلاق الحميدة التي تُعنى بالخير ملخصة في إحداثية ما يلي:
- الصدق
- القوة
- ربطة الجأش
- التعاون
- التسامح
- الإتحاد
- الأخوة
- النجاح
- الإيمان
- الرأي الموحد
- المشورة
- الإحترام
- التقدير
- الأمانة
التعاون على البر والتقوى:
التعاون ربى وصان وتفيى الإيمان وصال وجال ليكون في بادئ الأمر هو المقصد وفي الختام هو العنان الذي نحلق في سماء إبداعه في كل آن، البر والتقوى هو أسمى ما يمكن أن يتم التعاون عليه فعلى حين غفلة نجد في معاجم اللغة ومسبباتها ان كلمة البر تشمل الرحمة والشفقة التي يتم طرحها من الأب والأم إلى الأبناء وبالعكس، بل يمتد هذا الأمر ليشمل في معتركه باقي الأفراد في المجتمع، أما الشق الثاني وهو التقوى فإنه يقصد به التقوى في العمل والإخلاص في النية فلا ضير في أن يتم التعاون على ما يعين ويساعد الأسرة المسملة والمجتمع المسلم بكل تأكيد ولكن ما يمكن أن يطرح بقوة وجأش هو ان موضوعات الشر باتت قريبة من الخير وما بينهما حائل بشيء من الغمض ونستعيض في موضوع عن التعاون بالعناصر عن ذلك بشيء أكثر أهمية وهو ان التعاون لا يطلع عليه تعاون إلا إذا كان وطن الأركان لكل ما في المجتع من أحيان حيث وحدة الرأي وصواب العمل الذي بتنا في مجتمعنا نفتقده بشكل متصارع الخطى.
التعاون في الإسلام:
التعون له أصل في البداية ولا نتذكر أن هناك جهة أو سلسلة أو جماعة أوحضارة كانت ماثلة على نظام التعاون قبل إشراقة شمس الإسلام، فقد بات الإسلام هو المتصدر لكل ما يمكن أن نتصدره في كل مكان حيث الخلق الرفيه والنداء الطويل لكل ما يجمع شمل الأمة ويجمعها على كلمة واحدة وهو المقصد وكذلك الهدف الذي نسعى عبر موضوع عن التعاون بالعناصر لإبرازه لكم حيْث إنّ الإسلام الحنيف وحين نزول الوَحي على سيِّدِنا مُحمّد صِلّ الله عليه وسلّم قد أبُرِز العديد مِن الأخلاق السّاميَة والألفاظ الشفافة في معانيها الجمالية والتي بتنا نقدسها حيث نجد على معترك الطريق في هذا الخضم الطويل ان الإسلام أمر بالتعاون حيث ورد عن خير البرية محمد “صلّ الله عليه وسلم” انه قال (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) وفي ذلك توضيح بائن وتوضيح مجمل الأركان يتمثل في أن الإسلام يأمر بالتعاون على الخير وعلى كل ما من شأنه أن يرز في مجد هذا الأمر وعزه.
التعاون وأسسه:
لكل شيء أساسيات يتمدد ويبرز فيها الحديث حيثُ للتعاون أسس لا بد من الإرتكاز عليها وتوضيحها بشيء من القوة والأصالة الإبداعية التي نرى أن مجمل الحديث يدور حولها بكل مصداقية حيث تتنوع مصادر التشريع في هذا الخضم الذي يتحدث عن التعاون ليشمل الكثير من الاسس نوردها لكم على هيئة بنود في خضم موضوع عن التعاون بالعناصر وهي كما التالي:
- الوضوح
- القوة
- الأمانة
- العلم المسبق
- النتائج الواضحة
- وضوح الهدف
- دقة الخطط
- الفرص البدلية
- العلم بتكلفة الفرصة البديلة والمفاضلة بينهما
- الجراة
- المساواة
- العدل
- إستثمال القدارت المادية
- الإهتمام بالقدرات البشرية
- متابعة سير الخطط وآلية العمل
أشكال التعاون:
لعل التعاون يأخذ أشكال متعددة ومتنوعة وكل شكل من هذه الأشكال له قوة وله أسس متينة يقوم عليها، حيث نجد ان هناك من الفلاسفة والكتاب الذي كانوا يلخصون الأشكال التي يدعون بأنها أشكال التعاون والتي كان منها ما يلي:
- التعاون بين الزملاء في العمل
- التعاون بين أفراد الأسررة في المنزل
- التعاون بين أفراد المجتمع في المجتمع
- التعاون بين المؤسسات لتحقيق الأهداف المرجوة فيما بينهم
- التعاون بين العمال
- التعاون بين الرؤساء
- التعاون بين الدول
وفيما سلف تقدر لنا ان نقدم لكم الأشكال التي تختلف وتتشابه فيما بينها عبر عبر موضوع عن التعاون بالعناصر المقدم والمطروح لكم بشكل وبنسق لا خلفية له على غرار السلبية على الإطلاق ومن هنا نتذكر ونولي الإهتمام للأشكال التي من الممكن أن نساعدها حيث إن أشكال التعاون لتأخذ العديد من الخطط حيث إن الخطط قريبة المدى باتت معلومة ولا شائكة تشوكها في هذا الخضم وعلى غراره نجد ان هناك خطط متوسطة المدى يقصد من ورائها تحقيق أهداف متوسطة المدى على فترات زمنية لا هي بالعبيدة ولا هي بالقريبة، وفي نهاية الخطط نذكر أن هناك الكثير من الخطط التي نسميها خطط بعيدة المدى حيث إن هذه الخطط لتحتج تعاون على الامد الطويل لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها.
الخلاصة:
إن للتعاون أهمية عملاقة وكبرى في حياة الشعوب والمجتمعات بل وفي العالم اجمع حيث القوة والأصالة في غزارة النتائج الإيجابية التي نراها ماكثة على طول الفترة الزمنية التي تشهد تعاون بين الأراد، ليكون في النتاج تفضيل كذلك وهو أن مثل هذه الأخلاق التي نشهدها لهي التي تحتفي بكل ما أمر به الإسلام الحنيف حيث إن مرد ذلك وصل غلى أن يكون توصيف التعاون أحد أشكال المجتمعات الإسلامية ولكن يجدر أن نوضح هنا توضيح بسيط وهو ان المجتمعات الإسلامية في هذه اللحظة بالذات لتفتقر بكثير الأمر من أشكال التعاون التي من الممكن أن يكون قصر التواجد لها في هذا المجتمع الإسلامي كامن وباحث عن تفصيلات وجزيئات لا علم لنا بها أو لنا علم، ولكن الفيصل في هذا الأمر هو ما نتلاقى عليه ونجد انه الأوفر حظاََ وهو ما يجدر أن يكون مجتمعنا اولى به من أي مجتمع آخر بحسب ما نراه ماثل على تعداد موضوع عن التعاون بالعناصر الكامن ها هنا.