القصص التي تحمل في طياتها الرعب هي الأكثر جمال للطبقات العديدة من الأفراد الذين يرون في الخيال والرعب ملاذ آمن لوقت الفرغ، ولعل قصص مرعبة حقيقية بشكلها النهائي هي ما يتم البحث عنها للتعرف على أمور جديدة تخص عالم الرعب، وكان في وقت ما البحث عن هذه القصص خاصة فقط بالأشخاص ذو القلوب الكبيرة والصلبة الذين يتحملون الحكايات والروايات المُخيفة التي تتحدث عن مصاصين الدماء وعن الجن وكذلك والدمية المتحركة والعديد من الموضوعات الاخرى التي برع بتأديتها الكثير من المخرجين، وفيما يلي نحصر قصص مرعبة حقيقية لكم بقصة حقيقة من تأليف أمهر القاصين.

قصص مرعبة حقيقية مكتوبة

في يوم ما كان هناك الكثير من الادغال في إفريقيا، وكان في القارة الآسيوية شخص يدعى إليزا، وكان هذا الشخص ذو شخصية كبيرة ولا يخاف أحد على الإطلاق، وكان هدفه في تلك الفترة هو إجتياز القارة السمراء للانتقال إلى جزر القمر الواقعة في الجنوب من هذه القارة، ولم يكن له خيار سوا الإنقضاض والركوض بين هذه الأدخاء في أغندا ونيجيرا والسنغال والعديد من الدول الاخرى المرعبة، فحمل سكيناً فقط وذهب بين هذه الأدغال، وبينما هو يمشي وجد قبيلة يطوفون حول قدر كبير وفيه من البشر الكثير والدماء تحت أقدامهم تسيل.

وعلى عكس الروايات التي يبقى فيها البطل حتى النهاية، أمسك كبير تلك القبيلة بإليزا ووضعوه في القدر لوحده، فقد كان ذو بشرة صفراء، وهو الأمر الذي جعلهم يعتقدون انه من الكائنات الفضائية، واستغاث هذا الشاب بكلمات لم يفهمها هؤلاء الأشخاص الذين يتقنون فقط الرموز وما شابه من كلمات خرافية أخرى لا يستوعبها العقل البشري.

ولان إليزا لم يتعلم الرموز الإفريقية فقد بقي يصارع الموت ولهيب المياه الساخنة من تحته حتى فارق الحياة وأصبح وجبة دسمة لكبير القبيلة الذي أمر بوضعه فوق طبق من مسلوق الباذنجان والبطاطا والشواء الذي يخص مثل هذه الوجبات التي اعتاد كبير القبلية الإفريقية على تناولها، وصبح الكبير ياكل في هذا الإنسان البشري ويصرخ بتمتمات افريقية معناها “اكلت كبير الفضائيين الأوغاد”.