قامت السلطات الفلبينية بحتجاز شابة سعودي في العشرينات من عمرها لمة ثلاثة عشر ساعة في مطار مانيلا بعد إبلاغ السفارة السعودية في الفلبين عن إحتجازها في المطار بسبب عدم إكتمال إجرائات مغادرتها من المملكة العربية السعدية بشكل قانوني، حيث لم تحتوي أوراقها الثبوتية على موافقة الولي المسؤول عنها ضمن نظام الوصاية على المرأة المعمول به في المملكة.

وتكتمت كل من السفارة السعودية والجهات الرسمية على الخبر حيث صرحت السفارة السعودية في الفلبين في خطاب رسمي جاء فيه نصا ما يلى، حيال ما تداولته مواقع الواصل الإجتماعي بشأ المواطنة دينا، تؤكد سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، عدم صحة ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الإجتماعي، مبينة أن ما حدث شأن عائلي وقد عادت المواطنة مع ذويها لأرض الوطن.

وقد إنتشر في وقت سابق مقطع فيديو لم يضهر فيه وجه دينا وأكدت فيه أن إسمها دينا على من المملكة العربية السعودية وقد هربت من السعودية متوجهة إلى إستراليا طمعا في الحصول على لجوء إنساني هناك، وخلال الرحلة توقفت في الفلبين في مطار مانيلا، وقد تم إحتجازي هناك بعد أن قاموا بسحب جواز السفر الخاص بي وجميع الأوراق الثبوتية، وقد تم حجزي لمدة ثلاثة عشر ساعة إلى الأن بحجج واهية، وهذا كله لأني إمرءة سعودية.

وقد التفاعل مع هذا الفيديو الذي تم نشره من خلال إنشاء هاشتاق إسمه أنقذوا دينا على عبر مواقع التواصل الإجماعي والذي لقي إعجاب الألاف و تضامن الجميع معها عبر هذا الهاشتاق مطالبين بإطلاق سراحها ومنحها الحرية.

وقدطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الفلبينية بعدم ترحيل دينا علي إلى السعودية ومنحها حق الحركة بحرية دون أي قيود.

وفي ضل تكتيم إعلام على القضية تم حضور عائلة دينا إلى مطار مانيلا في الفلبين وتم تسليمها لذويها عائدة إلى أرض الوطن حيث تم إستقبالها بمجموعة من الشباب المتظامنين معها، وتم نقلها بجانب ذويا تحت حراسة مشددة إلى مكان لم يتم الإفصاح عنه.

وأفصحت بعض الجهات أنه في مثل هذه الحالات يتم إحتجاز الفتاة لفترة من الزمن خوفا من تعرضها للأذى من قبل ذويها ويتم تسليمها لهم بعد إمضائهم على تعهد يفيد بعدم التعرض بها بأي أذى.