قصص حقيقية عن الخيانة الزوجية، حيثُ تَكثُر الخيانة الزوجية سواء من طرفِ الرجل أو مِن طرف المرأة، وتعُود أسباب الخِيانة الزوجية إلى عدّة عوامل لا يسعُنا أن نحصرها في هذا فهرس إلى أنّها موجُودة في موضوع مُنفصِل على الموسوعة، ومن أسباب الخيانة على سبيل الذّكر لا الحصر الفارق السِّني الكبير بين الزوجين كأن يتزوّج رجل عجوز بشابة يافعة الشباب أو تنحصر المُشكلة غالبًا في العلاقات الجنسية لكلا الطرفين أو لأحدهما، وغالبًا ما يكون الشخص الذي أقدم على فعل الخيانة يبحثُ عمّا ينقصه عِند الطرف الآخر من نواقص قد يشعر ذلك الطرف أنّها ليست ذات أهمية تذكر، لذا فإنّ جلسات الحوار الهادئة والتفاهم والمصارحة تكُون أحيانًا هي أحد سُبل الحياة السعيدة ومن قصص حقيقية عن الخيانة الزوجية هي هذه القصة.

قصة حقيقية عن الخيانة الزوجية

في أحد الأيام كان هُنالك رجل في العِقد الرابع من عمره، يكدُّ ويتعب طوال النهار ليوفر لقمة العيش الرغيدة لهو و لزوجته والأبناء الأربع الذين كبروا وترعروا داخل أسرة يسودها الحب والوئام.

وكان أبو أحمد يخرج في كل صباح ينظف سيارته من الأتربة المتراكمة عليها جراء كثرة الذهاب والإياب تجوال في شوارع المدينة يبحث عن زبائن ليوصلهم حيث يشاؤن ليتحصل على القليل من النقود التي تكفيه قوت يومه.

وكعادته كان أبو أحمد يعود في وقت متأخر من الليه متعبا ومنهك القوا ليحتضن فراشه و يغط في نوم عميق ولا تسمع منه سوا أصواط الشغير المتالية بين الفينة والأخرى من كثرة التعب.

وفي أحد الأيام الذي كان غائمًا وتهطل الأمطار فيه بغزارة شديدة وكان ابو أحمد وحيدا برفقة سيارته في وسط الشارع، وبعد ساعات من الإنتظار قرر الذهاب إلى المنزل حزينا حيث لمن يقم بتحصيل من يكفي من النقود ليشتري الطعام لأسرته، وفي أثناء طريق العودة فإذا بشابة قد أغرقها المطر تلوح بكلتى يديها فتوقف أبو أحمد لتطلب منه السيدة أن يقلها إلى أقرب مشفى، وبعد تفكير سريع قرر أن يوصلها رأفةً بحالها حيث كان يبدو عليها الحمل وأعراض التعب.
وما أن وصل المستشفى طلبت منه أن يساعدها في الدخول ويرافقه لأنها وحيدة ولا تملك من يساعدها فوافق دون تردد في تقديم المساعدة فأدخلها السائق إلى المشفي ونتظر حتى فرغ الطبيب من الفحص تم إدخال السيدة غرفة العمليات لتلد مولودها الذي تعسرة عملية ولادته بشكل طبيعي .

وغادر أبو أحمد المشفى بعد أن ترك إسمه ورقم هاتفه خشية أن لا تتمكن السيدة من الإتصال بأحد أقاربها ليأتي لمرافقتها.

ومرت الأيام وبعد حوالي شهرة تقريبا فإذا بالشرطة تستدعي السائق متهمتا إياه بأنه أبو الطفل الذي أنجبته السيدة، فنصدم أبو أحمد قائما ما هذا الذي تتحدثون عنه، وبعد مداولات ومشاورات وعراك بالألسن قرر الضابط المسؤل أن يقوم بعمل تحليل لأبو أحمد ليتأكد من صحة كلامه، وذهب أبو أحمد برفقة الظابط المسؤول إلى المستشفى لإجراء التحاليل الازمة وبعد إتمام التحالي التي إٍستغرقة يومين قضاهما أبو أحمد في الحجز بتهمة الإغتصاب، كانت المفاجئة التي تعيق أبو أحمد حين سمعها.

وندهش الظابط من كلام أبو أحمد معربًا عن إستغرابه مع أنه ثبتت براءة أبو أحمد بالدليل القاطع الذي لا شك فيه، لكن أبو أحمد لم يسعف من هذا الخبر لأنّه كان متأكدا من برائته، إلى أنه صعق من إكتشافه خيانة زوجته التي عاش معها أجمل أيام عمره وتحمل الصعاب المشاقّ من أجلها وهي تخونه مرارًا وتكرارًا، حيث أثبتت الفحوصات أن أبو أحمد عقيم لا ينجب وهذا بسبب عيب خلقي لا علاج له على الإطلاق.