معلومات عن رياضة السباحة حيثُ أنّ السباحة من أهمّ وأجمل أنواع الرياضة التي يُمارسها الإنسان، وهي أحد أشكال الرياضة المائيّة، التي يستمتع العديد من الأشخاص بممارستها، كما أنّ هذه الرياضة لها فوائد عظيمة وعديدة، سنتحدث عنها في هذا فهرس.

لهذه الرياضة شَأنٌ كبير في حياتنا وهي ممّا أوصانا به رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم: قائلًا “علّموا أولادَكُم الرّماية والسباحة وركوب الخيل”، وذلك لمَا لها من أهميّة عظيمة وفوائد كبيرة للإنسان، فهي مُنشّط كامل لعضلات الجسم، والآن نترككم مع مجموعة معلومات عن رياضة السباحة.

رياضة السباحة وفوائدها

إنّ السباحة أحَد أهمّ أنواع التمارين الرياضية التي يُمارسها الإنسان بشكلٍ دوري، ولها فوائد جمه للإنسان سنطلعكم عليها من خلال النقاط التالية:

  • يعتبر الماء أثناء عمليّة السباحة مُقاوماً لعمل العضلات ممّا يعمل على بنائها.
  • ابناءً على الأبحاث الطبيّة المُتخصّصة، وعند مُمارسة السّباحة لمدّة 30 دقيقة يوميّاً فإنّها تُساعد على ضبط ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، كما تعمل على التقليل من مُعدّلات الكولسترول المُرتفعة عند الإنسان، إضافةً إلى تنشيط وتحسين أداء الدورة الدمويّة في جسم السّباح.
  • يُحفّز الماء العضلات على المقاومة.
  • تخفيض ضغط الدم.
  • تقوية عضلة القلب.
  • تُساعد السبّاح على الرّاحة والتخلّص من الضّغوطات النفسيّة التي تواجهه، كما تُساعد العقل على الرّاحة والاسترخاء.
  • تُساعد السباحة وإن تمّت مُمارستها لمدّة ساعة بشكل يوميّ على حرق ما بين 250 إلى 500 سعرة حرارية، لهذا السّبب فإنّ السّباحة تُعتبر واحدةً من أفضل أنواع الرّياضات لحرق الدّهون.
  • خفض نسبة الكولسترول في الدم.
  • تنشيط الدورة الدموية.
  • حرق السّعرات الحراريّة وبالتالي فقدان الوزن.
  • التخلّص من الاكتئاب والضغوطات النفسية.
  • تقوّي من أداء الرّئتين.
  • تُساعد السّباحة على تليين عضلات الجسم المُختلفة.
  • تساعد على استرخاء عضلات الجسم.
  • تساعد على زيادة ليونة عضلات الجسم.
  • تهوية القلب والرئتين.
  • التخلّص من الجروح.

انواع السباحة

هُناك العديد من الأشكال التي يتمّ من خلالها مُمارسة رياضة السباحة، وفي هذه الفقرة سنتعرف على أهمّها، وكيفية العمل بها.

  • السّباحة الحُرّة: في هذا النّوع يمكن للسبّاح أن يسبح بالطّريقة التي يُفضّلها.
  • سباحة الفراشة: في هذا النّوع يقوم السبّاح بضرب الماء بذراعيه إلى الاتّجاه الأماميّ، وبعد ذلك يقوم بدفعهما معاً إلى الخلف.
  • سباحة الظّهر: في هذا النّوع من أنواع السّباحة يسبح فيها السبّاح على ظهره، أمّا في المُنافسات فهناك سباحة الظّهر 100 متر، أو 200 متر، أو 50 متراً.
  • سباحة الصّدر: يكون صدر السبّاح في هذا النّوع من أنواع السّباحة مُلامساً لسطح الماء؛ بحيث يخرج جزء من رأسه إلى خارج الماء.

ارشادات هامة عند ممارسة السباحة

يوجَد بعض من الإرشادات الهامة التي يجبُ عَلى ممارس رياضة السباحة اعتمادها، لكي يحظى بأسلوب رياضِي صحي وسليم.

  • عدم السّباحة في المسابح التي يزيد عُمقها عن 2 متر إلّا في حال كون الشّخص مُتمرّساً.
  • التأكُّد من نظافة الماء في المَسبَح، إضافةً لمدى التزام المسؤولين عنه بالإرشادات الصحّية، كإلزام الجميع بشطف الجسم بالماء قبل النّزول للمسبح، إضافةً إلى لبس قُبّعة السّباحة.
  • لا يُنصَح بالسّباحة في مسابِح خارجيّة في الأجواء الباردة، وذلك لتفادي التعرُّض للأمراض.
  • يجب أخذ الحيطة بعدم ممارسة السباحة بعد تناول الطعام نظراً لما تُشكّله من خطر نتيجة تحفيزها لتدفّق الدم إلى الأطراف وبالتالي انخفاض مستوى الدم المتّجه إلى الجهاز الهضمي، والإصابة بعسر الهضم.
  • الاستمرار في قطع مسافات أثناء السّباحة وعدم البقاء في نفس المكان، حيثُ إنَّ الهدَف الرّئيس من رياضة السّباحة هو قطع مسافات داخل المَسبح، ممّا يعمل على تحريك جميع عضلات الجسم، وزيادة مجهود الجسم، وبالتّالي الحصول على فائدة كبيرة، بعكس البقاء خامِلاً في الماء، والذي تُعتَبَر فائدته شبه معدومة.
  • تجنب السباحة لساعات طويلة لتفادي حدوث شدٍّ عضلي.
  • ينصح بأخذ احتياطات التدفئة نظراً لما تُسبّبه السباحة من تغير في درجات الحرارة.
  • في حال كان المَسبَح يحتوي على مادّة الكلور (وهي الحالة في مُعظَم المسابِح العامّة)، يُنصَح بشدّة الاستحمام بعد الانتهاء من السّباحة، إضافةً إلى مُحاولة تجنُّب بلع ماء المَسبَح، ويُفضَّل أيضاً لبس نظّارات السّباحة عند القيام بالغوص؛ وذلك لزيادة وضوح الرّؤية داخل الماء، إضافةً لتجنُّب حدوث إحمرار وحرق في العين بعد الانتهاء من السّباحة.
  • تؤدي السباحة إلى فتح الشهية.
  • يجب الانتباه إلى ضرورة تجنُّب السّباحة بعد الأكل مُباشرةً، نظراً للأضرار التي تؤثِّر بشكل مُباشِر في عمليّة الهضم.