اسباب الوقوع في المخدرات، والتي هي مواد كيماويّة مُخدّرة تُسبّب النوم وفقدان الوعي، والألم النَّفسي والجسَدي والعقلي، عِند الشّخص المُدمن، وتَعاطي المخدرات بإستمرار يصِلُ بالشخص إلى الإدمان ممّا يُؤدّي للوصول إلى مرحلة يكون فيها الشخص المُتعاطي غير قادر على ترك هذه المواد أو الإستغناء عنها.

المخدرات تُؤدّي إلى تدمير جسم الإنسان، وتُسبّب له الإعياء والمَرض وتضُرّ أضرارًا كثيرة علي عقله، وتجعله في حالة غياب عن وعيه غير مدركًا لواقعه.

المُخدّرات تحتوي على مادتي الكوكائيين والهيروين، وهِي من المواد التي تُؤدّي الى الهلوسة وتُسبّب النعاس والنوم، ويكثُر تعاطي المخدرات بين فِئة الشباب وتتمركز عليهم في وقتنا الحاضر ما يجعلنا أمام ظاهرة خطيرة يجب التعامل معها بحذر وبعناية شديدة، في هذا فهرس نرفق لكم اسباب الوقوع في المخدرات.

اسباب تعاطي المخدرات

يوجد الكثير من الأسباب التي تُؤدّي بالشخص إلى الوقوع في المخدرات، تتمثل في النقاط الآتية.

  • أبرزها رفقاء السوء، حيث أن الفضول الذي يعتري الشخص إزاء ما يقوم به أصدقاؤه وإلحاحهم المستمر يدفعه لتجربتها، ثمّ الإدمان عليها.
  • الفراغ والوحدة أو عدم وجود أماكن لقضاء الوقت فيما يفيد تدفع بالشخص للانحراف لطريق المخدرات.
  • السهر لوقت متأخر من الليل خارج المنزل بدون وجود رقابة من الأهل تشجع الشخص على القيام بالأفعال المشينة مثل تعاطي المخدّرات.
  • التقليد الأعمى، إذ يلجأ العديد من الأشخاص لمحاكاة التصرفات السيئة لمن حولهم اعتقادا منهم بأن هذا يضفي الرجولة عليهم أمام الجميع ويكثرهذا الاعتقاد في أوساط المراهقين، الذي يسعون طوال الوقت لإبراز شخصية مستقلة أمام الأهل والآخرين.
  • الهروب من مشكلات الواقع وهمومه، فالمدمن يتحجج بقسوة واقعه طوال الوقت وبالتالي يتعاطى المخدّرات كردة فعلٍ على هذه القسوة وعدم القدرة على احتمالها.
  • كثرة المال في أيدي بعض الشباب إلى تجربة كل شيءٍ ما دام قادراً على امتلاكه وشرائه والحصول عليه.
  • إدمان الوالدين أو أحدهما يجعل منهما قدوة للابن، يفعل ما يفعلانه دون الاعتقاد بخطأ ما يفعل، وأن لقسوتهما على الأبناء عظيم الأثر السلبي عليهم.
  • عدم مراقبة الوالدين وغياب إهتمامهم عن أبناءهم، وبالتالي فإنّ الابن لا يشعر بالمسؤولية تجاه أفعاله، فيتصرف كما يحلو له ما دام لن يعاقب.