اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال من الأُمور التي نتعرّض لها جميعًا، فإنّ الأطفال يحملون العديد من الأمراض بسبب ضعف مناعتهم، وارتفاع الحرارة هي من أخطر الأعراض التي تُبرهِن لنا أنّ الطفل يتعرض لوعكةٍ صحية، وارتفاع الحرارة أيضًا عند الأطفال لها عواقب وخيمة يجبُ الحذر منها والعمل على علاجها علي الفور أو التوجه الي الطبيب المختص.
تُعدّ الحرارة أحَد أهمّ مُؤشّرات الوعكة الصحية لدي الأطفال خاصّة، وهناك الكثير من الأمراض التي تترتّب على ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، فاحرصي عزيزتي الأم على توخي الحظر عند ارتفاع درجة الحرارة لطفلك، وتابعي تعليمات الطبيب المختص لخفظها على الفور.
اهم اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال
إنّ ارتفاع درجة الحرارة عِند الأطفال من الأمور التي تُواجهنا بشكلٍ دوري، فالطفل لا يملك المناعة الكافية لحماية جسمة من الأصابة بالأمراض المنتشرة من حولنا.
النزلات المعوية: إصابة الطفل بالنزلات المعويّة، الناتجة عن عدوى جرثومية.
إحتقان في الحلق: إصابة الطفل بالتهاب في الحلق، وتورم اللوزتين، يرافقه احتقان.
الامراض الفيروسية: التعرّض لعدوى فيروسية، مثل عدوى الجدري، أو الحصبة.
التهاب الجهاز التنفسي: الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب القصبات، والتهاب الرئة، والنزلة الشعبية.
الانفلونزا: التعرض للإصابة بالإنفلونزا، ونزلات البرد.
التهاب الاذن: لإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أو الداخلية.
بداية التسنين: مرور الطفل بمرحلة بداية التسنين، وظهور أسنان جديدة.
ما هي اعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال
هُناك ثلاث أعراض أساسية تظهر على الطّفل المصاب بارتفاع شديد في الحرارة، وفي هذه الفقرة سنطرحها عليكم للتعامل معها بشكلٍ طبي وصحيح.
- القئ المستمر.
- الإصابة بتشنجات.
- تشنج في حركة العنق.
طرق علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال
يُمكن اتّباع بعض من الأساليب والأمور العلاجية البسِيطة في خفض حرارة الطفل، مثل الكمّادات، وفي هذه الفقرة سنُطلعكم على أهم الطرق لعلاج ارتفاع درجة الحرارة.
- ضرورة إستعانة الأم بالأدوية التي تعمل على خفض درجة الحرارة، ولكن يجب لفت الأنظار حول الإهتمام بمعرفة هل الدواء يتناسب مع عمر الطفل أم لا .
- ضرورة عمل كمادات ماء مثلج للطفل، ويتم وضعها على الجبهة والذراعين والساقية وإستبدال الكمادات بأخرى بشكل مستمر ومنتظم متى فقدت برودتها، بالإضافة إلى تكرار قياس درجة حرارة الطفل للتعرف على انخفاض درجة الحرارة .
- ضرورة تخفيف ملابس الطفل وهذا يرجع إلى أن كثرة الملابس تعمل على إعاقة انخفاض درجة حرارة الطفل كما أنه يجعله أكثر تألماً وشدة في التعب، ومن الأفضل أن تقوم الأم بارتداء الطفل للملابس القطنية الخفيفة، والتي تعمل على التخلص من العرق الموجود في الجسم كما أنها تساعد ايضاً على راحة الطفل .
- عند وصول درجة الحرارة إلى المقياس الطبيعي يجب العمل على وقف عمل الكمادات حتى لا يتم التعرض إلى خفض درجة الحرارة عن الحد الطبيعي الذي من المفترض أن يتم الوصول إليه .
- يجب أن تتنبه الأمهات إلى أن مفعول الكمادات ليس سريعاً بالشكل الذي تتصوره الأم، بمعنى أن درجة الحرارة لا تعود إلى معدلها الطبيعي بمجرد عمل كمادة فقط، وإنما يتطلب الأمر عمل الكمادات حوالي نصف ساعة على الأقل حتى يحدث انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة .
- أما في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند تكرار عمل الكمادات يمكن أن تلجا الأم إلى عمل حمام بارد لطفلها، ويفضل أن يبدأ ذلك بغسل رأسه بالماء البارد على الحوض أولاً ثم سكب الماء على باقي الجسم، ويجب عدم تعرضه لتيار من الهواء فور الإنتهاء من هذا الحمام .
- ولا يفضل استخدام الأقراص المخفضة للحرارة عند الأطفال، حتى بعد طحنها، وبالأخص إذا كانت معدة الطفل خالية من الطعام فمن الممكن أن تؤدي هذه الأقراص إلى التهاب جدار المعدة وربما حدوث نزيف دموي .
- يجب الاهتمام بتهوية الحجرة، التي يوجد بها الطفل المصاب، ويفضل باستخدام المروحة أو التكييف للمساعدة في خفض درجة حرارة الطفل نتيجة لخفظ درجة حرارة الغرفة .
- يجب على الأم متابعة إنخفاض درجة حرارة جسم طفلها للتعرف على هل هناك تأثير للعلاج أو الكمادات أم لا .
- في حالة ظهور أي أعراض غير متعارف عليها يجب اللجوء إلى الطبيب على الفور .