الانتفاخ الذي قد يلحقُ بالوجه أو العينين شَيءٌ سلبي عَلى صعيد النفسيّة والمظهر الخارجي، فيا تُرى ما هي اسباب تورم الوجه التي بسببِها يُصبح هناك انتفاخ واضح فِي الوجه، هذه الأبجدية تتلّعق بالشأن الصحي أكثر مِن أي شَيء آخر ولذلك لابُدّ من التعريج على مسألة مُهمّة، وهُو أنّ الأبحاث العلمية لا تنفكّ عَن التعمق في اسباب تورم الوجه، وذلك من أجل إيجاد الحلول العمِيقة والمصل الفعّال للتخلص من هذا الانتفاخ، فمُجرّد أن تعلم أسباب تورم الوجه يُصبح من السهولة بمكان أن تتخلص من هذه المسببات السيئة بنواتجها المشينة.
اسباب تورم العينين
الأسباب التي يتمّ اللجوء إليها وإنسَابها لتورم العينين عدِيدة، وفيما يلي طرحنا العديد منها فيما يلي لعلّكُم تتعرفون فيها على ما يختزِل هذه الاسباب من احتماليات.
- الإصابة بحالة الحساسيّة: فكما قد تُصيب أيذ جزء من أجزاء الجسم، فقد تؤثّر الحساسيّة على العين كذلك. وتحصل عند تفاعل جهاز المناعة في الجسم وبشكل مُفرط ضدّ أيّ جسم خارجيّ، وقد تكون هذه الأجسام الخارجيّة إمّا أوساخ، أو قطرات للعين، أو عدسات لاصقة، أو آثار الحيوانات الأليفة. فعند تعرُّض العين لإحدى هذه الأجسام الخارجيّة يقوم جهاز المناعة بإفراز مادّة كيميائيّة تدعى الهيستامين، وذلك في مُحاولة منه لحماية العين. ويُؤثّر الهيستامين على الأوعية الدمويّة فيُسبّب توسّعها وانتفاخها، كما يُسبّب إثارة الحكّة في الأغشية المُخاطيّة، ويعمل كذلك على التَسبُّب باحمرار العين وازدياد الدّمع فيها.
- الإصابة بالتهاب المُلتحمة: والمُلتحمة عبارة عن غشاء مُخاطيّ رقيق يُبطّن الجفن من الدّاخل كما يُغطّي بياض العين (أو ما يُسمّى بالصُّلبة). وقد تتعرّض المُلتحمة للالتهاب نتيجةً إمّا للحساسيّة أو عند الإصابة بعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة. وتُسمّى حالة التهاب المُلتحمة بالعين الورديّة، ويُصاحبها عادةً تورّم جفن العين بالإضافة إلى إثارة الحكّة فيها واحمرارها، وزيادة الدّموع فيها.
- المُعاناة من شحّاذ العين: ويظهر عادةً على شكل انتفاخ واحمرار يُصيب حافة الجفن، وتنشأ عن الإصابة بالتهاب بكتيريّ يُؤدّي إلى تهيُّج غدّة ميبوميان، وهي إحدى الغُدد الدهنيّة الموجودة في الجفن، وينتج تورّم الجفن في هذه الحالة من انسداد قنوات هذه الغُدد. وقد يُسبّب شحّاذ العين تورّم الجفن بأكمله، كما قد يُسبّب الشّعور بألم شديد عند لمسه.
- الإصابة بالبَرَدة: وهي كيس دهنيّ يظهر على الجفن نتيجة لانسداد غدّة ميبوميان كذلك. وقد تُشابه شحّاذ العين في مظهرها بدايةً، إلّا أنّها تختلف عنه في أمور عدّة، فالبَرَدة تتحوّل فيما بعد إلى كيس دهنيّ صلب الملمس، وتلجأ غالباً إلى الظّهور بعيداً عن حافة الجفن، على العكس من شحّاذ العين الذي يظهر بالقرب منها. ويتشابهان في أنّ كليهما يسبّب تورّم جفن العين، ويجعلان كذلك المنطقة المُصابة مُؤلمة عند اللّمس.
- المُعاناة من عدوى بفيروس هربس: وقد تتشابه أعراض هذا الالتهاب مع أعراض التهاب المُلتحمة، كما قد يُسبّب ظهور تقرُّحات مُؤلمة في الجفن، بالإضافة إلى عدم وضوح الرّؤية النّاتج عن تهيُّج القرنيّة وتورّم الجفن. وتتراوح شدّة الالتهاب بين خفيف إلى خطير قد يُلحِق أضراراً جسيمةً بالعين، ويلزم عندها استبدال القرنيّة.
- الإصابة بمرض جريفز: وهو مرض ناتج عن فرط إفراز هرمون الثّيروكسين من الغدّة الدرقيّة، ويُسبّب تورّم الجفون، وبروز العينين، وكذلك ازدواجيّة الرّؤية، وتدلّي الجفن.
- الإصابة بالمُتلازمة الكلويّة: وهي عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تُصيب الكلية، وتُسبّب احتباس السّوائل في الجسم ممّا ينتج عنه تورّم العديد من أعضاء الجسم بما فيها جفن العين.
- قد يحدث تورّم جفن العين للأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة، وذلك إذا ما كانت العدسات مُتّسخةً، أو تمّ تخزينها في حافظة غير نظيفة، أو إذا مارس المريض السّباحة وهو يرتديها، فقد يُسبّب ذلك تهيّج جفن العين أو التهابه. كما قد يؤدّي ارتداء عدسات لاصقة مكسورة أو حدث لها ضررٌ ما إلى تورّم جفن العين.
- المُعاناة من التهاب الجفن: ويتميّز هذا الالتهاب بتورّم الجفن بالإضافة إلى الشّعور بآلام فيه، كما قد يُصاحبها تقشُّر الجلد في هذه المنطقة، وقد يُعاني المريض من تساقط الرّموش كذلك. ينتج هذا الالتهاب من حدوث خلل في الغُددالدهنيّة الموجودة في الجفن، وعادةً ما تكون حالة مُزمنة، وهذا يعني أنّها ستُلازم المريض طوال حياته ولا وجود لعلاج نهائيّ لها، إلّا أنّه بالإمكان السّيطرة على الأعراض بتناول الأدوية المُناسبة، وباتّباع العادات الصحيّة السّليمة. كما قد تُصاحب المُعاناة من عدوى بكتيريّة.
- الإصابة بالتهاب الجلد المُحيط بالعين: وهو التهاب بكتيريّ خطير يُصيب الأنسجة المُحيطة بالعين ممّا يُسبّب احمرار وتورّم وآلام الجفنين العلويّ والسُفليّ، وقد تمتدّ الأعراض لتشمل الحاجب أو الوجنة، وقد يصاحبه أيضاً ظهور أعراض أُخرى، كبروز العينين، أو ضعف الرّؤية، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الشّعور بآلام في العين نفسها عند تحريكها. وعلى الرغم من ندرة حدوث هذا الالتهاب إلّا أنّه يُعتبر حالة طارئة تُلزم عادةً العلاج بالمُضادّات الحيويّة عن طريق الوريد، وذلك لمنع حدوث المُضاعفات؛ كإلحاق ضرر بالعصب البصريّ، أو الإصابة بالعمى الدّائم وغيرها.
- الحساسية: إن التفاعلات التي تحدث نتيجة الحساسية على بعض الأطعمة أو الأدوية أو الأصباغ التي تُستخدم لتلوين الشعر قد تؤدي إلى انتفاخ جفون العين.
- الهرمونات: إن تغير مستوى الهرمونات لدى المرأة قبل وبعد الدورة الشهرية وكذلك الحمل يؤدي إلى احتجاز سوائل بالأنسجة التي تحت الجلد وهي التي تسبب بالتالي هذا الانتفاخ.
- البكاء: إن الملح الموجود في الدموع يؤدي إلى احتجاز السوائل في الأنسجة التي تحت الجلد في المنطقة التي حول العين وهنا يستمر الانتفاخ إلى أيام عديدة.
- التهاب في العين: قد يحدث هذا التهاب في الجفون نتيجة عدوى بكتيرية.
- السهر أو كثرة النوم: تعتبر قلّة النوم من الأسباب التي تؤدّي لحدوث انتفاخ في منطقة العين، كما أن الكثرة في النوم تؤدي إلى النتيجة نفسها.
- خلل في عمل الغدة الدرقية: يشير الأخصائيون إلى أن أي خلل يصيب الغدة الدرقية قد تظهر بعضاً من أعراضه عبر الوجه وتحديداً العيون.
- التدخين: يؤدي إلى الضغط النفسي والإجهاد ويعمل على تغيير مستوى الهرمونات في الدم وكل ذلك يؤدي إلى احتجاز السوائل.
اسباب تورم الوجه
أمّا عن تورم الوجه فهُو عَلى ذات المنوال من تورم العيون له العَديد من الأشكال وبالرجوع قليلاً إلى الأسباب فقد اسدلنا الستار عن العديد منها وهُو ما يتواكب في تالي هذا السطر.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب العينين.
- التعرض للدغ بعض الحشرات.
- مشاكل في الأسنان والتهاب باللثة.
- زيادة في الوزن بشكل مفاجئ.
- زيادة إفراز الغدد اللعابية.
- الحساسية
- إلتهابات العين
- الجراحة
- أعراض جانبية لبعض الأدوية
- عدوى الجلد فى الوجه (بكتريا )
- التهاب الجيوب الأنفية
- اضطراب الهرمونات الدرقية
- وجود خراج