يُعتبر دوار الشمس من النباتات التي يعتمِد في اِستِخدامِها وتُناوِلُها الانسان هي الّتي تشتهِر باسم عِباد الشّمس وفي فهرس التّالي سنتعرّف عليّ اِهم فوائد بذور دوار الشمس المحمص لجسم الانسان حيث يمتاز نبات دوار الشمس بساقها الطويل الذي يصل طولة الي المتريين وينتهى بأرسه زهرة صفراء اللون تكمُن بها عدد كبير من اللب، كما ويعد بذور دوار الشمس من اهم النباتات الطبيعيّة التي تشتهر بالصلابة والقوة حيث انها تعتمد في نموها علي مصادر التغذية الطبيعية وفي فهرس التالي سنتعرف اكثر علي اهم فوائد بذور دوار الشمس المحمص وكيفية استعماله.
فوائد بذور دوار الشمس المحمص للجسم
وفي فهرس التالي سنتعّرف علي اهم فوائد بذور دوّار الشّمس المحمص للجسم وهي علي النحو التالي:
تحتوي بذور دوّار الشّمس على نسبة عالية من الزّيت الذي يُشكّل تركيبه أحد الجوانب الهامة لفوائدها، فهو يتكوّن من 90% دهون غير مُشبعة، ويختلف تركيب الأحماض الدهنيّة فيها من محصول إلى آخر، كما أنّه يختلف باختلاف الظّروف الجويّة وظروف التّربة، ويحتوي أيضاً على مُركّبات التّوكوفيرول (فيتامين ھ) التي تُعتبر مُضادّات للأكسدة، والتي تعمل على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين، وبعض أنواع السّرطان.
تحتوي بذور دوّار الشّمس على كميات عالية من المركبات الفينولية التي تعمل أيضاً كمضادّات أكسدة مُخفّضة للجهد التّأكسُدي في الجسم وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وقد وجدت العديد من الدّراسات ترابطاً بين محتوى الأغذية من مركبات الفينول والنّشاط المُضاد للأكسدة في الجسم، في حين لم تجد دراسات أخرى نفس العلاقة.
وجدت العديد من الدّراسات تأثيرات مُضادة للبكتيريا لزيت بذور دوّار الشّمس، كما وجدت له خواصاً مُضادة للالتهاب.
وجدت الدّراسات تأثير زيت بذور دوّار الشّمس المُضاد للفطريات، وفي إحدى الدّراسات وُجِد أنّ استعمال زيت بذور دوّار الشّمس كان بديلاً رخيصاً وآمناً لعقار (Ketoconazole) في علاج التهاب القدم الفطريّ (Tinea oedis) في 200 حالة (3).
وجدت العديد من الدّراسات تأثيرات مُضادة للالتهاب لتناول بذور دوّار الشّمس.
تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً غنيّاً بالسّتيرول النباتيّ (Phytosterol) الذي يُعتبر عاملاً وقائيّاً ضدّ سرطان الثّدي، والذي وجد له تأثيرات في خفض حجم وانتشار الأورام السرطانيّة داخل الجسم، وقد وجدت دراسة أنّ تناول بذور دوّار الشّمس أو بذور اليقطين يُخفض من خطر الإصابة بسرطان الثّدي في النّساء بعد سن اليأس مقارنة بالنّساء اللواتي لم يتناولن هذه البذور.
وجدت إحدى الدّراسات انخفاضاً بمقدار 40% في خطر الإصابة بسرطان الجلد بعد استعمال زيت بذور دوّار الشّمس خارجيّاً في فئران التّجارب.
وجدت إحدى الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب انخفاضاً في خطر الإصابة باختلالات نبض القلب المُسبّبة للوفاة بسبب تناول زيت بذور دوّار الشّمس، كما وُجِد أنّه يُقلّل من خطر الإصابة بمرض نقص تروية عضلة القلب.
يساعد زيت بذور دوّار الشّمس في علاج التهاب الجلد، حيث إنّه يُحسّن من تكّون الدّهون على سطح الجلد، ويُخفّف من الالتهاب .
وجدت الدّراسات أنّ تناول بذور دوّار الشّمس يُحسّن من الشّعر والبشرة.
قد تساعد الدّهون الموجودة في بذور دوّار الشّمس على تخفيض ضغط الدّم، ولكن تناول زيت بذور دوّار الشّمس يُعتبر أقلّ فاعلية في تخفيض ضغط الدّم مقارنة بزيت الزّيتون.
يساعد البروتين والألياف الغذائية الموجودة في بذور دوّار الشّمس على الشّعور بالشّبع.
تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة، مثل فيتامين (ھ)، والفولات (حمض الفوليك)، والثّيامين (فيتامين ب1)، والنّياسين (فيتامين ب2)، والحديد.
أثبتت الدّراسات العلميّة أنّ زيت بذور دوّار الشّمس يساعد في تخفيض كوليسترول الدّم الكليّ والكوليسترول السّيء (LDL)، ولكن ليس بدرجات زيت النّخيل أو زيت بذور الكتّان، كما أنّه قد لا يكون فعّالاً في تخفيض كوليسترول الدّم في الأشخاص المصابين بمرض الأوعية الدمويّة الطرفيّة، أو المعرضين لخطر الإصابة بتصلّب الشّرايين .
يمكن أن يفيد زيت بذور دوّار الشّمس في علاج الإمساك، وفي علاج الجروح، وبعض الحالات الجلديّة الأخرى، إلّا أنّ هذه التّأثيرات تحتاج إلى المزيد من البحث العلمي.
ملاحظة: قد تُسبّب بذور دوار الشّمس الحساسيّة في بعض الأشخاص.