يُعتبر الثوم من أهم النباتات الحوليّة التي لها مَنفعة كبيرة لجِسم الإنسان، حيثُ لا يخلو أي مطبخ من الثوم، لذا في مقالنا هذا سنتعرف على فوائد الثوم الصحيّة لجِسم الإنسان وأضرارها، فإنّ الثّوم اشتهر بالكثير مِن الفوائد مُنذ القدم واستعمل كعِلاج لكثِير من الأمراض، فإنّ الانسان القديم كان يَستعمل الثوم في صناعة الكثير من الوصفات الطبية والعلاجات قبل أن يتمّ اختراع الأدوية الحديثة، كما ويُستعمل أيضًا في طهي الطعام، فهو يحتوي على العديد من الفوائد المُهمّة للإنسان كالفيتامينات والمعادن والألياف، فإنّ فوائد الثوم للانسان لايُمكن حصرها فهو يحتوِي على مُركّبات كثيرة مُهمّة لجسم الإنسان، ولكن سنتعرّف سويًا على فوائد الثوم الصحية لجسم الإنسان وأضرارها.

ما هو الثوم

يُعتبر الثوم من النباتات العُشبيّة ثُنائيّة الحَول، وهُو مُنتشر في جميع أنحاء العالم وتتميّز بوجُود بصلة تحت أرضية مُتكوّنة من عِدّة فُصوص وأوراق شريطيّة غليظة لها رائحة مميزة ونفاذة، ومن النادر أن يُزهِر الثوم في الحقول، لذلك فإنّ زراعته تعتمد على التكاثر الخضري، حيثُ أنّ كُل فص من فصوصه يعطي نباتًا جديدًا، ويتشابه كثيرًا مع البصل والكراث، والكُرّاث الأندلسي، والثوم المُعمّر، والبصل الصيني استخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، ومَوطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى، وكان غذاءً رئيسيًا لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط، وكالتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا، كان معروفًا عند المصريين القُدماء، واستخدم لأهداف الطهي والعلاج.

فوائد الثوم للجنس

للثوم أهميّة جِنسيّة كبيرة، حيثُ يُقوّي الرغبة الجنسية عِند الرجال بشكلٍ كبير ويعمل على تدفُّق الدورة الدموية في جسم الإنسان خصوصًا نحو القضيب فالقُدماء استخدموه كثيرًا كعلاج يُساعد على شفاء الحالات الجنسيّة وإعطاء الإنسان حيوية عامة في جميع أجزاء جسده، وقَد أثبتت العديد من الدراسات الأجنبية أهميّة الثوم في عِلاج المشاكل الجنسية، حيثُ له قدرة كبيرة على إثارة الشهوة الجنسية وتعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، لذلك ينصح الأطباء باعتبار الثوم مُنشّط جنسي وأخذه في النظام الغذائي من أجل تحسين الوظيفة الجنسية الخاصة بهم وحماية ذواتهم من التعب العصبي الهائل.

  • من فوائد الثوم للجنس تحسين الرغبة الجنسية على الرغم من أنه كريه الرائحة، ولكن إذا ما طحن فصوص الثوم مع القرنفل وخلطت في الزبد الخالص فإنه يصبح منشط جنسي ممتاز ويزيد من الرغبة الجنسية.
  •  فوائد الثوم للجنس والاثارة الجنسية للثوم تأثير رائع في تحسين تدفق الدم بشكل ملحوظ .بحيث تساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية بشكل جيد، سواء في الرجال والنساء، ويزيد من حيوية قدرة القوة الجنسية. من المعروف أن انسداد الشرايين وضعف تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية يقلل الإثارة لكلا الجنسين. الثوم يقوم بزيادة وتحسين الدورة الدموية وعلاج مشكلة الضعف والعجز الجنسي
  • فوائد الثوم للجنس في علاج الانتصاب لطالما عرف الثوم كمنشط جنسي وكما هو معروف لتحسين الدورة الدموية. يوجد في جسم الانسان انزيم يسمى أكسيد النيتريك سينسيز هو المسؤول الأول عن آلية الانتصاب. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن الثوم في أشكال معينة يمكن أن تحفز إنتاج الإنزيم المذكور أعلاه، وخصوصا عند الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من هذا الانزيم.

فوائد الثوم للتخسيس

ينصَحُ الكثير من أطبّاء وأخصائيّ التغذية والتخسِيس بالثوم وجَعله كمادة أساسيّة ضمن النظام الغذائي الخاص بالإنسان؛ نظرًا لأنّه يحمل العديد من الفوائد المُهمّة لجسم الإنسان لاحتوائه على عدد كبير من العَناصر المُهمّة كالماء؛ ونسبة الماء في الثوم تساوي حوالي 66% بروتين، ونسبة البروتين في الثوم بين 3.5 إلى 5.4 % نشويّات، ونسبة النشويات في الثوم تكون بين 23 إلى 300 %  كبريت، زيوت طيّارة: (زيت الأليستين، وزيت الغارليك)، فيتامين أ، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2 وفيتامين د، أملاح معدنية، مواد مُضادّة للعفن خمائر مواد مخفضة لضغط الدم، مواد مختلفة بنسبة 1%. غني بمادّة البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفسفور.

  • يعمل الثوم وخصوصًا عند تناوله على الريق على حرق الدهون المتراكمة في أنحاء متفرّقة من الجسم.
  • إنّ بلع فص ثوم يوميّاً يعمل على إزالة الكرش.
  • مادة الأليسين في الثوم تقلل من مستوى الدهون الثلاثة في الدم، وإذا ما تمّ بلع فص بماء على معدة فارغة بشكل يومي فإنّ هذه الوصفة البسيطة كفيلة بحرق الدهون وتخلصك من الكرش بشكل نهائي.
  • تساعد على خفض مستويات الكولستيرول في الدم.
  • يساعد على التقليل من الإصابة بضغط الدم، المنتشر كثيرا في هذه الأثناء.
  • يحمي الجسم من الخلايا المسرطنة له، بتخليصها من الجسم، والقضاء عليها بشكل مستمر.
  • يستخدم في تركيب الكثير من الأدوية؛ لعلاج الكثير من الأمراض.
  • أيضا يستخدم كخلطة سحرية في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، والحفاظ على جسم جميل ورائع.

فوائد الثوم للشعر

يحتوي الثوم على الكثير من الزيوت التي تُساعد في حل مَشاكل الشعر، فهو يُساعد على منع تَساقُط الشعر وتطوِيله والحفاظ على كثافته، كما يُساعد الشعر على التخلص من قشرة الشعر، ويُعطي الشعر اللمعان والنعومة، وترطِيب فروة الرأس وإزالة السموم منها، كما يحتوي أيضًا على فيتامينات تُساعد على نمو الشعر بطريقة جميلة وصحية وناعمة وتمنع تكسره أو تقصفه أو تساقطه.

  • يمكنك إستخدام بعض المنتجات الطبيعية البسيطة والتي يُمكن أن تستخدم لإعطاء شعرك لمعان قوي وبريق، ويُعدّ الثوم أحد هذه المكونات الهامة و الذي له فوائد مذهلة للشعر.
  • يحتوي الثوم علي مُركّبات طبيعية مثل الكالسيوم والزنك والعديد من المعادن الأخري، ولهُ خصائص مضادة للجراثيم والبكتريا، ومِن المعرُوف أنّ الثوم يحتوي علي السلينيوم يساعد في علاج الخلايا السرطانية و يحفز من تدفق الهيملوجلوبين في الجسم.
  • يساعد الثوم في الحصول نُمو شعر مُمتاز ويساعد علي منع تساقط الشعر.
  • يساعد الثوم علي نمو البصيلات الشعر، وإزالة المواد الضارة من فروة الرأس.
  • يساعد الثوم في تحسين نمو الشعر و تقوية الجذور.
  • يوجد في الثوم مركب الأليسين و الذي يساعد في زيادة الدورة الدموية في فروة الرأس و بالتالي التقليل من تساقط الشعر.
  • يمتلك الثوم خصائص تساعد في علاج القشرة في فروة الرأس.
  • مركب الكبريت الذي يوجد في الثوم، يساعد في التخلص من القشرة نهائياً.
  • الثوم غني بالنحاس و الذي يعمل علي نمو الشعر، فالنحاس يساعد الشعر قوي وسميك.
  • و أيضاً يوجد به نسبة كبيرة من فيتامين ج للازم لصحة الشعر.
  • يساعد الثوم في زيادة تدفق الدم إلي بصيلات الشعر.

فوائد ثوم الذكر

يَنقسمُ الثوم إلى قسمين: ثوم أُنثوي وثوم ذكري، فالثوم الأنثوي هُو المستخدم في المطابخ وهُو على شكل فصوص صغيرة الحجم مُجمّعة مع بعضها البعض في ثمرة واحدة، أما الثوم الذكري فهوي واحد كبير شكله كالبَصلة، ويحتوِي على العديد من العناصر المُهمّة التي تفُوق الثوم الأنثوي، حيثُ يحتوي على كمية من الألياف الغذائية، والمواد المطهّرة والمعقّمة، بالإضافة إلى العديد من المعادن الغذائية وأهمها الكبريت، ولكنه بالمقابل أقلّ انتشارًا من الثوم العادي، وبالتالي سِعره أغلى بكثير، وهُناك الكثير من الفوائد التي تعود بالنفع لجسم الإنسان عند تناول الثوم الذكر ونذكرها لكم هنا.

  • علاج مشاكل الشعر التي تتضمن القشرة، والحكة المصاحبة لها، كما أنّه يعمل على تقوية بصيلات الشعر وزيادة كثافته، بالإضافة إلى العمل على تطويله وجعله أكثر لمعاناً.
  • التأخير من ظهور الشعر الأبيض أو الشيب في الرأس، كما أنّه يقوم بإخفائه إن وجد.
  • زيادة القدرة الجنسيّة لدى الرجال، وذلك من خلال تقوية الانتصاب، والتحسين من الحيوانات المنويّة من ناحية العدد والجودة والحركة، هذا عدا عن زيادة الرغبة الجنسية لدى كلّ من الرجال والنساء على حد سواء.
  • التقليل من نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول الضار في الجسم، الأمر الذي من شأنه الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبيّة أو انسداد الشرايين والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تقليل فرصة التعرض للسكتات الدماغية.
  • التخفيف من حدّة الأعراض المصاحبة لفترة الحمل، وخاصّة في فترة الأشهر الثلاثة الأولى، والتي تتمثل في ارتفاع ضغط الدم، مشاكل البواسير، والالتهابات التي تصيب المهبل.
  • تقوية المناعة في جسم الإنسان، وجعله أكثر قدرة على التصدي للأمراض والعدوى البكتيرية أو الفايروسية، وخاصّة نزلات البرد أو الإنفلونزا، وغيرها من الأمراض.
  • علاج التهابات الرئتين أو الشعب التنفسية، كما أنه يعمل على طرد البلغم من الصدر، والتخلّص من السعال أو الكحّة.
  • تخليص الجسم من السموم أو الجراثيم المتراكمة في الدم أو الكليتين، كما أنّه يفتت الحصى في الكلية، ويحسّن من عملها.
  • علاج التهابات الجلد، أو الفطريات التي قد تظهر مثل الأكزيما أو البرص.
  • تنظيم نسبة السكر في الدم، وبالتالي فينصح المصابون بالسكر بإدراج الثوم في نظامهم الغذائي.
  • وقاية القلب والكبد من الإصابة بالأمراض أو الاضطرابات.
  • يحتوي الثوم على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي بدورها تعمل على وقاية الجسم من الإصابة بالأورام الخبيثة أو السرطان.
  • علاج مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو عسر الهضم.

فوائد الثوم للبشرة

يحتوي الثُوم على العديد من المُكوّنات التي لا يُمكن الاستغناء عَنها في تحضير الكثير من المستحضرات الطبية ومُستحضرات التجميل وكريمات العنَاية بالبشرة ومُستحضرات العناية بالشعر، حيثُ يَمتاز الثوم بخصائصه العلاجيّة القويّة والفوائد العديدة للبَشرة ويُمكن استخدامه كنوع من أنواع العلاجات القوية والفعّالة والمناسبة لجميع أنواع البشرة، هنا سنتعرّف على أهمّ فوائد الثوم للبشرة.

  • يحتوي الثوم على مواد مضادة للالتهابات مما يساعد على الحد من مرض الصدفية وهو نوع من مرض الجلد، إفركي القليل من الزيت والثوم على المنطقة المصابة للتخلص من الطفح الجلدي.
  • وفقًا لشهادة مستشار التغذية فيليس بالش، يُقدّم الثوم فوائد لمضادات الأكسدة، تحرم مضادات الأكسدة جزيئات الجذور الحرة من الأُكسجين، وتَمنعُها من مهاجمة خلايا العَضلات والعظام والجلد.
  • قد يساعد هذا في منع تلف الجلد ويمكن أيضا أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • يتكون الثوم من كمية كبيرة من الأليسين الذي يساعد على مكافحة التجاعيد ويعطيك بشرة ناعمة.
  • يحتوي الثوم على مادة الكبريت التي تُساعد في الحد من الالتهابات. كما أنها تعزز تدفق الدم وبالتالي تعطي الجلد وهجاً طبيعيًا.
  • يحد الثوم من حب الشباب وذلك من خلال تطبيق هَذه التقنية البسيطة: إهرسي فصّين من الثوم في وعاء صغير وأضيفي ملعقة كبيرة من الخل الأبيض ثمّ طبّقي الخلطة على المنطقة المصابة. يساعد الثوم على محاربة العدوى.
  • يحد الثوم من الرؤوس السوداء التي تعتبر من مشاكل الجلد الأكثر شيوعاً.
  • يساعد الثوم على مكافحة الشيخوخة لأن المضادة للتأكسد الموجودة في الثوم تساعد في الحد من تراكم الجذور الحرة في الجلد وبالتالي تبقي البشرة ثابتة وشبابية.

فوائد الثوم قبل النوم

كثير مِن الناس يجهل أنّ للثوم فوائد عند تناوله قبل النوم، فالإنسان يقُوم بتناول الثوم إمّا مطبوخًا أو طازجًا أو مدقوقًا، ويحتوي على فيتامين أ، ب، ج، هـ وعلى العديد من المواد المُضادّة للعفونة والخَمائر والأملاح معدنية، فهو يتركّب من عِدّة مُكوّنات أساسية هي كالسيلينيم والسكوردنين واللينيز والأليسين والتي لها فائدة كبيرة لجسم الانسان سنذكرها هنا.

  • يحدّ من مَشاكل الجهاز الهضمي؛ بحيث يُعالج عسر الهضم ويساعد على هضم الطعام ويفتح الشهية ويقوّيها كما أنّه يطرد الغازات بالبطن ويفضّل في هذه الحالة استخدامه مطبوخاً أو استخدام المستحضر الطبي الموجود على شكل كبسولات.
  • يُحسن وظيفة جهاز المناعة ويقوّيه باعتباره مضادّاً للجراثيم، وبالتالي فإنه يحمي من نزلات البرد والإنفلونزا، ويعالج التهابات الحلق والسعال.
  • يُقوّي بفعالية المثانة الضعيفة كما أنّه مُدر للبول.
  • يحتوي على أنزيم بروستاكلاندين سنثسير الذي يمنع التجلطات وتكتّل الصفائح الدموية، كذلك يمنع تكوين الثرومبوكسين.
  • يعالج مشاكل الحصى داخل المرارة، ويُحارب الملاريا، ويحتوي على مركبات كبريتية مقاومة للسرطان والتي تجعل الخلايا السرطانية تنمو ببطء.
  • يذيب البلغم ويعدّ مُعالجاً فعّالاً للربو والسل؛ لاحتوائه على المواد الطيارة القوية والتي تعالج انسداد الشعب الهوائية.
  • يقوي اللثة والأسنان، ويعالج تورّم اللثة والتهاباتها.
  • يُوضع عصيره داخل الأذنين فيزيل الصديد ويعالج الصمم.
  • يُطهّر الأمعاء ويقوّيها، كما يقتل الديدان المعوية ويخلص من آلام المعدة.
  • يحد من تكوُّن الأنجوتنسين الذي يقلّص الأوعية الدموية، ويحبس الأملاح والماء في الجسم وبالتالي يُثبط ارتفاع الضغط الشرياني.
  • ينشّط من إفرازات مادة الأدينوسين التي تنظّم عمل القلب.
  • يخفّض من مستوى الكولسترول الضار في الجسم؛ لذا يُعتبر أفضل علاجٍ للذين يُعانون من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
  • مضاد فعّال للصرع والسكري والتشنجات العضلية والعصبية والهستيريا

فوائد الثوم على الريق واضراره

يُعتبر الثوم من العِلاجات القويّة الطبيعية التي لها قُدرة كبيرة على تخلِيص الجسم من مشاكله الصحية، فهو يتميّز بطعم حادّ ورائحة نفّاذة قوية، فقد تمّ استخدامه في صناعة العديد من الوصفات الطبيعية نظرًا لاحتوائه على حمض الاليسين الذي يعمَل كمضاد حيوي يقِي الجسم من التعرض للعدوات البكتيرية والفيروسية والميكروبات.

  • علاج نزلات البرد، من أكثر الإمراض شيوعاً بين البشر، ويتم علاجها عن طريق الثوم، وهذا من خلال تناوله بشكل منتظم، من أجل تدعيم وتحسين فوائد الجهاز المناعي، إضافة لقدرته على علاج السعال، والتهاب الحلق.
  • البشرة، يعتبر الثوم أحد العلاجات الفعالة المستخدمة في التخلص من حب الشباب والناتجة عن التغيرات الهرمونية المرافقة لمرحلة البلوغ أو نتيجة لما يتم تناوله من طعام، ولتحقيق فعالية أكبر في علاج حب الشاب باستخدام الثوم لا بد من تناوله مع بعض الأدوية.
  • الثوم لعلاج السرطان، للثوم قدرة كبيرة في إبطاء نمو الخلايا المسببة للسرطان، فالثوم قادر على تنشيط الجهاز المناعي لهذا فهو قادر على إيقاف تنشيط الخلايا االسرطانية، إضافة إلى أنه يقي من التعرض لسرطان القولون والمريء لما يحتوي عليه من مواد كبريتيه.
  • الوقاية من التعرض لأمراض القلب، كارتفاع معدل الكولسترول في الدم، وكما هو معروف يوجد نوعين من الكولسترول الحميد والضار فهو يحافظ على بقاء الحميد ويمنع الضار من التكون والتراكم على الجدران الداخلية للشرايين، كما يحمي الثوم من حدوث انخفاض لضغط الدم في الشريان الأورطي، والذي قد يحدث نتيجة للتدخين، والتقدم في العمر.
  • الثوم لعلاج ضغط الدم، يعمل الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع، والحد من التوتر، إضافة لقدرة الثوم على تنظيم معدل ضربات القلب، والتقليل من حدة الأعراض التي قد تتسبب بحصول بالإصابة بالدوخة، وضيق التنفس.
  • الثوم لعلاج القولون، يعمل الثوم على تنظيم عمل الجهاز الهضمي، وتخليصه من السموم، وتسهيل عملية الهضم لتنشيطه إفراز العصارة المسؤولة عن الهضم، كما ويعتبر الثوم طارد جيد للديدان، ومعالج التهابات القولون.
  • الثوم لعلاج مرض السكر، لقدرته على تنظيم معدل السكر في الدم، وهذا من خلال تحفيز إنتاج هرمون الإنسولين في جسم الشخص المصاب.
  • الثوم لعلاج الربو، للثوم دور كبير في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، من ضيق النفس، السعال، وتخليصه من الأجسام الغريبة العالقة في الرئتين والشعب الهوائية وعلاج الربو.
  • فوائد الثوم للشعر، يساعد الثوم على التخلص من مشاكل الصلع، لاحتوائه على مادة الأليسين، فيعمل كمضاد حيوي له قدرة عالية على تخليص فروة الرأس من السموم المتراكمة عليها، وحمايتها من التعرض للجفاف.
  • علاج التهاب الأذن، يحتوي زيت الثوم على مضادات طبيعيّة وحيوية قادرة على تخليص الأذن من التهاباتها.
  • تخليص الجسم من الوزن الزائد، لقدرة مادة الأليسين على تقليل معدل الدهون الثلاثية، وقدرة الثوم على تخفيض ضغط الدم، وإفراز الإنسولين وجميعها معاً تفقد الجسم بعضاً من وزنه.
  • الثوم جيد لسلامة الكبد، لقدرته على تقليل معدل الدهون الثلاثية ، وتسهيل حركة الدهون والكولسترول في الأمعاء، وما أن يرتفع معدل الدهون الثلاثية حتى يتسبب هذا بتليف الكبد.
  • الثوم و المرأة الحامل، يعالج الثوم ما قد تتعرض له المرأة الحامل من أمراض كارتفاع ضغط الدم، والالتهابات المهبلية، مع ضرورة استشارة الطبيب أولاً.
  • الثوم لعلاج البواسير، فما يحتوي عليه من أحماض جعلته قادراً على مقاومة العدوى البكتيرية التي قد تصيب القناة الشرجية، والتقليل من حدوث نزيف في القناة الشرجية والذي قد يحدث عند الإصابة بالبواسير.

بهذا نَكُون قد شرحنَا وتعرّفنا على أهمّ فوائد الثوم المُتنوّعة التي يُمكن أن تكُون علاجًا لأغلب أمراض أجهزة الجسم، ونتمنّى أن تكون المعلومات قد أفادتكم.