تَمُر كَافة الكَائِنَات الحيّة بمراحل نمو طبيعية وذَلِكَ مِنْ خلال بعض من المسلّمات التي لا يَسْتَطِيع الانسان التدخل فيها وفي فهرس التالي سنتعرّف علي ما هي مراحل نمو البذرة كما وان للنباتات خاصة دورة نمو خاصة بها تبدأ من زراعة البذرة في التربة ومن ثمَّ تنمو بشكل تدريجي لتكون ساقاََ واوراقاََ وبعد ذلك تتأقلم مع البيئة التي تترعرع بها النبته لتشكل في المستقبل شجرة مثمرة يستفيد منها النبات والحيوان وفي فهرس التالي سنتعرّف علي مراحل نمو البذرة.
عوامل نمو البذرة الضوء :
إنّ الضوء بشكل عام هو من أهمّ العوامل التي من شأنّها أن تمنح البذرة الحياة بعد سكونها، وغالباً تكون الشمس هي المصدر الأوّل لهذا الضوء والحرارة التي تناسبها.
المياه :
لأنّ الماء هي الحياة، فإنّها تمدّ هذه البذرة بالقدرة وتحرّضها على الحياة مجدّداً، ولكن يجب الحذر من كميّة المياه، بحيث نجد أنّه مهمّ لها إلاّ أن إغراق البذرة بالماء يقف عائقاً في نموّها.
الهواء:
لا بدّ للبذرة أن تكون معرّضة للتهوية، وذلك من أجل حصولها على الأوكسيجين الذي يبعث فيها الحياة.
مراحل نموّ البذرة
عندما تتوفّر للبذرة كلّ العوامل، فإنّها ستبدأ حتماً بالنموّ، فيكون عليها المرور بعدّة مراحل لنموّها، وهي:
المرحلة الاولي
هو أن يتمّ وضع البذور في التراب، ويجب أن يكون تراباً خصباً وتتوفّر فيه كلّ العوامل السّابقة من ضوء ومياه وهواء، وعند سقايتها في الماء سيلاحظ التغيير في حجم البذار حيث ستصبح ممتلئة وقد يتضاعف حجمها أحياناً.
المرحلة الثانية
نجد بأنّه سيظهر للبذرة بعد أن انتفخت، ساقين صغيرين، ويكون لكلّ منهما الدور المهمّ في عمليّة النمو.
المرحلة الثالثة
نجد بأنّ جذور البذرة تدخل في التربة، وذلك لتقوم بامتصاص كلّ من المياه، والأملاح المعدنيّة الموجودة في التربة، وبذلك تحصل على تحتاجه من غذاء.
المرحلة الرابعة
نجد بأنّ السّاق تقوم بمساعدة النبتة في الخروج من التراب، باحثةً عن الهواء وأيضاً عن الشّمس، وهنا تبدأ الأوراق بالتشكّل، وتقوم النبتة بعمليّة التركيب الضوئيّ، والتي من شأنها أن تقوم بتركيب الغذاء الذي تحتاجه بنفسها.
المرحلة الخامسة
تكون النبتة قد كبرت، وهي تنمو نموّاً طبيعيّاً، بحيث يتوفر لديها كلّ من الماء والأملاح المعدنيّة، إضافة إلى كلّ من الهواء والضوء.