شعر عن الوطن

بواسطة: saddam saber
آخر تحديث: 2024-11-05 - 3:52 ص

شعر عن الوطن هو ما يلقى إقبالََا كبيرََا فى هذه الأيام  نظرََا لما تتعرض له البلاد العربية من نكبات وحروب أهلية، حيثُ كَتب الشعراء الكثير مِن القصائد التي تُعبّر عَن حُبّهم لأوطانهم والخَوف عليه والحنين له، فالوطن هو المَسكن الذي نعيش فيه، وهُو المكان الذي مَهما ابتعدنَا واغتَربنا عنهُ يبقَي حَنينه واشتياقه مُشتعل في القلب، حيثُ أن الشعراء استلهموا في قَصائدهم حكايات وقِصص الحب والعشق، وكانت أغلب أشعارهم تبُثّ الحَماس عند الشباب وتدفعهم للدّفاع والتضحية مِن أجل الوطن، فهو هَويتنا التى نحملها ونفتخر بها، وهُو الحضن الدافئ الذي يَسَعْ لِكُل سَاكِنيه، وهُو أغلى ما نَملك، لذلك فى هذه فهرسة نُورد لكم جُملةََ من أجمل وأحلى شعر عن الوطن.

شعر عن الوطن

الوَطن نِعمةٌ من الله سبحانه وتعالى، لذلك يتوجّب علينا أن نَحمِيه ونُدافع عَنه ونعتزّ بِه ونسعى دائمََا لتطوِيره وتَقدّمه بَين الأمم، وأقل مَا نُعبّر به للوطن عن حبنا هُو مجموعة من الأشعار عن الوطن.

شعر عن الوطن قصير

قال الشّعراء في حُب أوطانهم وحَنينهم وخَوفهم عَليه العَدِيد مِن الأشعَار القويّة التى تُثِير في النفس الحماسة، وتزرع في القلب حُبّه وعشقه، وهي كالآتي:
أبارُنا الشهيدة

تنزفُ نارًا ودمًا

للأمم البعيدة

ونحن في جوارها

نُطعِمُ جوعَ نارها

لكننا نجوع!

ونحملُ البردَ على جُلودنا

ونحملُ الضلوع

ونستضئُ في الدُجى

بالبدر والشموع

كي نقرأ القُرآنَ

والجريدةَ الوحيدة!

حملتُ شكوى الشعبِ

في قصيدتي

لحارس العقيدة

وصاحب ِالجلالة الأكيدة

قلتُ له:

شعبُكَ يا سيدَنا

صار (على الحديدة)

شعبُكَ يا سيدَنا

تهرأت من تحته ِ الحديدة

شعبُكَ يا سيدَنا

قد أكلَ الحديدة!

وقبلَ أن أفرغَ

من تلاوة ِالقصيدة

رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ

ويذرفُ الدموع

وبعد يوم ٍ

صدرَ القرارُ في الجريدة:

أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة

لكلّ رَبّ أسرةٍ..

حديدةٌ جديدة !

شعر عن الوطن الحبيب

هُنا مجموعة من الأبيات الشعرية التي تدل على حُب وعِشق الوطن كتَبها الشعراء واستلهموا من جَمال طبيعته وحنانه عليهم قصائدهم عن الوطن.
وطني اُحِبُكَ لابديل

أتريدُ من قولي دليل

سيضلُ حُبك في دمي

لا لن أحيد ولن أميل

سيضلُ ذِكرُكَ في فمي

ووصيتي في كل جيل

حُبُ الوطن ليسَ إدعاء

حُبُ الوطن عملٌ ثقيل

ودليلُ حُبي يا بلادي

سيشهد به الزمنُ الطويل

فأ نا أُجاهِدُ صابراً

لاِحُققَ الهدفَ النبيل

عمري سأعملُ مُخلِصا

يُعطي ولن اُصبح بخيل

وطني يامأوى الطفوله

علمتني الخلقُ الاصيل

قسما بمن فطر السماء

ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل

فأنا السلاحُ المُنفجِر

في وجهِ حاقد أو عميل

وأنا اللهيب ُ المشتعل

لِكُلِ ساقط أو دخيل

سأكونُ سيفا قاطعا

فأنا شجاعٌ لاذليل

عهدُ عليا يا وطن

نذرٌ عليا ياجليل

سأكون ناصح ُمؤتمن

لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

شعر حماسى عن الوطن

هُناك الكثير من البلاد التي تمّ احتلالها طمعََا في ثرواتها، ومَكانتِها الجغرافية، وحضارتها وتراثها، فقدّم أبناؤها الكَثِير من الشهداء، والجرحى، والأسرى في سبيل تحريرها.

اضربي دفوفك ..

وسلي سيوفك ..

وغطي كتوفك .. بلادي بالعلم

جاوبي الشيله ..

واعرضي الليله..

وافرحي .. لين تحسدنا الأمم

امسكي ذراع .. حبيبك فهد

ما احد مثله .. ولا مثلك احد

طاهرة رمالك ..

وعالية جبالك ..

ونعم برجالك .. قناديل الظلم

انتي الأول ..

وانتي الأجمل ..

وانتي بك مهد الرسالة والحرم ..

شعر عن الوطن لمحمود درويش

الشّاعر الفلسطيني محمود درويش من أكثر الشعراء الذين كَتبُوا عن الوطن في قصائدهم، ومِن أهم كلماته عن الوطن:
وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهب في عيوني

أين تاريخ العرب؟

كل ما أملكه في حضرة الموت:

جبين و غضب..

و أنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرة

و جبيني منزلا للقبّرة..

وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحك

و أكلنا شجر البلّوط..

كي نشهد ميلاد صباحك

أيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب

أيّها الموت الخرافي الذي كان يحب

لم يزل منقارك الأحمر في عينّي

سيفا من لهب..

و أنا لست جديرا بجناحك

كل ما أملكه في حضرة الموت:

جبين.. و غضب !

كان الخريف يمرّ في لحمي جنازة برتقال..

قمرا نحاسيا تفتته الحجارة و الرمال

و تساقط الأطفال في قلبي على مهج الرجال

كل الوجوم نصيب عيني ..كل شيء لا يقال..

و من الدم المسفوك أذرعة تناديني: تعال!

فلترفعي جيدا إلى شمس تحنّت بالدماء

لا تدفني موتاك!.. خليهم كأعمدة الضياء..

شعر عن فلسطين

ما زالت فلسطين حتى يومِنا هَذا تُعاني من غطرسة وعَنجهيّة المُحتل الإسرائيلي، وما زال تراب أرضها يسكُنه الشهداء الذين راحُوا ضَحيّة الدفاع عنه لتحريره مِن أيدي الغاصب المحتل.

وطني وطن الشهداء

مروي بالدماء

مزروع بالأشلاء

وطن أبطاله

صعدوا إلى السماء

اطفالا ونساء

لا نبكيهم لأنهم شهداء

فالواجب على حياتنا البكاء
في وطني

كل شبر من أرضنا

فيه شهداء … شهداء … شهداء

وفي كل زاوية منهم أشلاء

ونحن لا نجيد سوى النحب و البكاء

والتضرع إلى السماء

لأننا نحترم الشهداء

فقرعوا كؤسكم مؤيدينا الجبنان

نحن في أرضنا شهداء

إن جهلتم فسلو

أشلاء الرصاصات

على ضفاف قلبي

تنبؤكم بحريتي

فلسطيني والرصاصات ما ترهبني

فوطني من حبي يرتوي

احبك فلسطين

بكل اللغات

ولأجل تصير قبلتي

زعافا ويصر بعدك

السلام رفات

وطني فلسطين

يا من تسكن قلبي الصغير

هذا مفتاح بيتي

فافتحي قبرا لأخي

حتى لا نبكي البكاء

على دماء شهداء

لا لن نبكي الدماء

بل سنبكي البكاء

والسماء

وكل أسد من خلف القضبان يزأر

وكل شبل كبر أمام القضبان

ليثأر

وكل زهرة أصبحت شوكا

ليثأر

سأخرج بشعري

من قناديل الأقصى

من قناديل القيامة

من شموع المهد

من شتلات الورد

من السنابل

من التراب

من الدماء

من الهواء

من البرق والرعد والسماء

سأخرج من معسكرات النساء

الباكيات على جثث الشهداء

سأخرج من بسمة امة

سأعود ….. سأعود ..

من نور الشمس

من ضوء القمر

من النجوم

سأعود ….. سأعود ….

لعطر حمضيات يافا

لعروس البحر حيفا

لعذراء البحر عكا

لكن هذه المرة

سأعود أشلاء

والكلمات مدفعي

وقلمي الطلقات

فهل اجمل من مدفعي

والطلقات

الا وطن الشهداء …

وطني يا حزن النايات

أنا المنسي فيك يا وطني

انا المشنوق فوق ورقي .