الكَثير مِن الشّعراء والحُكماء قَالوا أجمل شعر عن المراة، حيثُ أنّ للمرأة أهميّة كَبيرة في المُجتمع و وصَفها العُلماء والسّاسة أنّها نِصف المُجتمع، فالمرأة وجودها مُهم في المجتمع ولها الحَق فِي اتّخاذ القرارات التي تُؤثّر على مُستقبل البلاد والشعوب، فالتعليم لَم يَقتصِر عَلى الرّجال فقط، ولَم يُحدّد للمرأة دَورها في تَربِية أبنائها والقِيام بأمُور المنزل والأسرة، بَل تعلّمت أيضََا وفَاقت الكَثِير من الرجال فِي البَراعة والحِنكة والتصرف السليم، فهُناك الكَثِير من النّساء أصبحن علماء وصاحبات رأي وقول، ومِنهم من وَصل إلي الحُكم وشَغل مَناصِب كَبِيرة ومُهمّة فِي الدولة، لِذلك اختَرنا أن نُقدّم لكُم في فهرسة التالية أروع شعر عن المراة.
شعر عن المراة
جمعنا لكُم فِي هذه السطور أقوال عَن المرأة للحكماء والعلماء، والفلاسفة والشعراء رسَموا في كلماتهم وعباراتهم أهميّة المرأة ودورها الكبير فِي تقدّم وازدهار المجتمعات.
شعر عن المراة القوية
أبيات شِعر قويّة عَن المرأة مَأخُوذة من قصائد ومُؤلّفات للعديد مِن الشّعراء والأدباء، وهي كالآتي :
يا معشر النساء هل من سامعة . . . . نصائحاً تتلى لكُنَّ جامعه
ومن تكن بما أقول عاملة . . . . فتلك في جنّات عدن نازله
فالمكث في دار الفنا قليل . . . . وهي إلى دار البقا سبيل
والله الله إمآء الله في . . . . لزوم دوركنّ والتعفّف
فإن هذا الدهر معدوم الوفا . . . . وقد سمعتن الكلام آنفا
والخير كل الخير في الصلاة . . . . وفعلها أوائل الأوقات
وليس بين مسلم وكافر . . . . إلا الصلاة في الحديث الشاهر
وكن باليسير قانعات . . . . تظفرن يوم الحشر بالجنات
وارفضن للكبر المشوم والحسد . . . . وكل ما حرّمه الفرد الصمد
وأقبح القبائح الوخيمة . . . . الغيبة الشنعاء والنميمة
فتلك والعياذ بالرحمن . . . . موجبة الحلول في النيران
وطاعة الأزواج فرض لازم . . . . به ينال الفوز والمغانم
والويل كل الويل بل والهاوية . . . . لمن لأمر الزوج كانت عاصيه
واعلمن أن حقّه عظيم . . . . وأجر من قامت به جسيم
فقد أتى النبي بيت فاطمة . . . . وعينها تذري الدموع الساجمة
فقال لمَ تبكين قالت يا أبه . . . . قلت لحيدرٍ كلاماً أغضبه
من غير ما قصد وعمد مني . . . . وقمت نحوه لِيَرضَ عني
قلت حبيبي أعف عن ذنب بدا . . . . ولا أعوذ في سواه أبدا
فلم يكلمني وعني أعرضا . . . . فطفت مرات به أرجو الرضى
حتى رضي عني وفي وجهي ابتسم . . . . ومع رضاه خفت من باري النسم
قال لها لو بادر الموت إليك قبل . . . . الرضى ما كنت صلّيت عليك
فانظرن كيف كان تصنع البتول . . . . وما أجابها به الرسول
وفي الأحاديث الصحاح المسندة . . . . ما لست لا والله أحصي عدده
وههنا جواد نظمي وقفا . . . . فالحمد لله الكريم وكفى
وصلّ مولانا على الرسول . . . . وآله وصحبه الفحول .
شعر عن المراة المغربية
المرأة المَغربيّة معروفة بقوّة شخصيتها، وذكائها وبَراعتها وفنّها، وفِيها قَال الشعراء اروع كلمات وعبارات شِعر باللهجة المغربية.
أنا بنت من المغرب لو كنـت تعلـم……………. أنـا الشريفـة أنـا العفيفـة بنـت الكـرام
وشرفي ماأبيعـه لـو كنـت تفهـم ………………..وخوفـي مـن الله يمنعنـي مـن الحـرام
مـو كـل طيـر ينوكـل لحمـه لــو تحـتـم………… ولا كــل غــزالمـتـروك صـيـدا لـلأنـام
من المغرب أنا وبحكمك لا تعمـم ……………وفسـاد وحـده مـا يضـر رفيعـات المقـام
عمري ما كنـت ضحيـةلكـل مـن يسلـم……………. وعمـري مـا كنـت لعبـه بيـد اللئـام
أنامثل الجبل صامـدة مـا استسلـم …………………ولا تهزنـي مـن شـاب كلمـةغـرام
ودرب الشـوك أنـا فيـه مـا أتقـدم …………………..لأنـه متعـة ساعـة وحسـرة أعـوام
من قصة يوسف يا الغشيم تعلم ………………………ومن الرسـول محمـد خيـر الأنـام
كلامك سمعته منجد أنا أتألم………………….. وعرفت إن شرف البنت في الاحتشام
اسألالله اللي با الحال اعلـم ………………يحفـظ بنـات المغرب مـن دروبالضـلام .
شعر عن المراة البيضاء
تَغنّى الشعراء بالمرأة البيضاء، واستلهمُوا مِن جَمالها وروعَتِها أجمل العبارات والكلمات رسموها في أبياتهم قصائدهم الشعرية.
المرأةُ البيضاءُ
ذاتُ الصمت والإصغاءِ
منحلّاً على وجهِ الغديرِ جمالها الورديُّ
كانت قربَ نبعِ الصبحِ
تملأُ كأسها الفضيَّ بالماءِ القراح
وقلبها الشفّافُ ينبضُ مثلَ موجٍ
رائقِ الجريانِ في ماء الغروبْ
تنحلُّ شمسُ بياضها الصافي
ضياءً أنثويّاً ( أبيضاً ) سكرانَ
في الأبصارِ ،
والرمان يهطلُ مسكرَ القطراتِ
من نحر حليبيِّ العذوبة والطيوب ْ
يا ليتَ لي امرأة
تربّي العطرَ بين أنوثةِ الأزهارِ في أصص ِالصباحِ
ووجهها الورديُّ يسبحُ في موسيقى العطر
مثل المزهريّةِ ، مشتهى ماء القلوبْ !
لأرى انعكاسَ صفاء ِ لونِ العين ِفي الأزهارِ
شفّافاً كماءِ الآسِ
والقبلَ التي لا تُشتهى
إلا على مرآى شروقِ الشمسِ
بين شفاهها السكرى تذوب ْ
لأشمَّ كالنعناعِ فوحَ نسائمِ الريحانِ
أو غيبوبةَ العطرِ المراهق ِ
في انسدالِ الشعرِ حتى الخصرِ
في تكويرةِ التفّاحِ قبل قطافهِ عن أمّهِ الخضراءِ الزهراء
حينَ يفوح ُماءُعبيرها فوق السهوبْ
يا ليت لي امرأة
لأسقيها خزامى الكأسِ بالنعناعِ
كي تُروى رواءَ الروحِ
أو لتكونَ لي سمّي الذي أُسقاهُ عند الموتِ
مسرايَ المؤنثَ في ازهرارِِ سماءِ ليلِ الصيفِ
نحو معارجِ العشاق ِ
حيث البدرُ مجروحٌ بشهوتهِ
ومحروسٌ بأخوتهِ النجومُ
يضمّهُ ليلٌ حليبيّ
وتغسلهُ بماءِ النورِ ربّاتُ المساءْ
حيث الكنائسُ عالياتُ الحزن
يسبحُ صمتها في الليلِ كالأسرارِ
يصعدُ ضوؤها المولودُ من ندمِ الشموس
إلى مصافي الحزن كي يبكي يسوعاً ضاعَ
والتسبيحُ تحتَ ملامسِ الأجراسِ
يوقظُ مريمَ الثكلى على كلّ البكاءْ !
حيث القصائدُ مسكراتُ الرجعِ
ترفعها إلى الإعجازِ أسرار ُالمجازِ العذبِ
ترفعها إلى يائيّةِ العشاقِ
قيسيّاتُ ليلى العامريةِ
كي تصيرَ كليمةَ العذريِّ في نجواهُ
والقطعُ الصغيرةُ من جمالِ الصوت
تصعدُ سلّم َالإنشادِ في هيمانها الصوفي
ياءً بعد ياءْ
شعر عن المراة المكافحة
هناك الكَثِير مِن النّساء مِن كان لهُم بَصمة، وتأثِير واضِح عَلى الحَياة فِي مُختلف مجالاتها في المُجتمعات الغربية والغربية، وفيها قال الشعراء:
هي امرأةٌ
وليسَ كَمِثلِها امرأةٌ
بِهذا الكونِ واللهِ
ولا ستكونْ
هي امرأةٌ لآخِرِ قَطرةٍ منها
وتُخفي في أُنوثَتِها
وضِحكَتِها عَبيرَ مَزارعِ الليمونْ
….
هي الأنثى
ومَن في ذاكَ يَعترضُ
عليها الكلُّ مُتفقونْ
هي امرأةٌ
تَفرُّ كمُهرةٍ تَجري على وَرقي
حِصانٍ شاردٍ مَجنونْ
هي امرأةٌ
تُراصِدُني ، وتَتبعُني
أكونُ أينما كانتْ
وتُوجدُ أينما سأكونْ
هي امرأةٌ
أُحبُّ
كلَّ ما فيها
ولي عُذري إذا كنتُ
بها وحدي أنا المفتونْ
هي امرأةٌ بِعينيها فراديسٌ وجنَّاتٌ
ومِن شُهدائها قلبي
ولستَ بآخِرِ الشهداءِ يا قلبي
ولا ستكونْ
…
هي امرأةٌ
تُحاولُ رَأْبَ هذا الصَّدعِ
ما بيني ، وما بيني
هي امرأةٌ
أُحاولُ طِيلةَ الأيامِ
أُخفيها عنِ الأنظارِ
وهْيَ تُطِلُّ مِن عيني
هِي امرأةٌ وقد شَطبتْ
جميعَ تَجارِبي الأولى
لها جَذرٌ ، لها مَدٌّ
وبينَ الجذرِ والمدِّ
يَعيشُ القلبُ مَذهولا
هي امرأةٌ
تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني
بكلِّ دَقيقةٍ دَهشةْ
وكلُّ دقيقةٍ أحلى
مِن الأولى
هي امرأةٌ هُنا مَرَّتْ وتَترُكُني
أمامَ البابِ مَقتولا
…
هي امرأةٌ
تُعيدُ لِحُلمِنا المكسورِ رَوعتَهُ
وللحبِّ جَلالتَهُ
وللعشقِ مَهابتَهُ
أُحاولُ وَضعَ تَعريفٍ لها لكنْ
أُحسُّ بِعجزيَ المُطلقْ
هي امرأةٌ تَفوقُ تَصوُّرَ الشعراءِ
تَجتازُ ..
حدودَ العقلِ والمنطِقْ
هي امرأةٌ
تُغيِّرُ رسمَ هذا البحرِ
مِن جُزُرٍ وشًطآنٍ
وتَسكُبُ فيهِ عينيها
ليأخذَ لونَهُ الأزرقْ
هي امرأةٌ
يَكادُ الشوقُ يَقتُلُها
ولا تَنطِقْ
فإنْ باحتْ فيا ويلي
وإنْ سَكَتتْ
تَصيرُ مشاكلي أعمقْ
شعر عن المراة الفلسطينية
المرأة الفلسطينية سيّدة العَالم، وأشرف النّساء التي قدّمت وضحّت بأبنائها فلذات أكبادِها، وسطّرت بتضحياتِها أسمَي مَعاني العزّ والإفتخَار أقلّ ما نُعبر لها عَن تقديرنا لها هي أبيات من الشعر جميلة ومُعبّرة.
هي سيدة العالم
على الرجال أن يخجلوا منها ، وعلى القمر أن يتوارى
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية
الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء
جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع
لأنهن تعاونّ مع النازي
في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير
وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين
إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة
إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف
عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول
فلم تنعصري ولم تنكسري
يا أمي
يا ابنتي
يا أختي
يا حبيبتي
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون
يا صابرة يا طاهرة
يا أغنى من ساكنات القصور
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر
أجمل وأنبل من كل المساحيق
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه
هل رصاصات العدو على ظهرك ؟
أم نظرات الحسد على طهرك ؟
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف
أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك
أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك
طريق الجنة تحت قدميك
ومفتاح القدس بين يديك
يا أشرف النساء