شعر عراقي حب يَتمحور فِي الّلهجة العراقية مُكلّلاََ بصيغَة العرب القُدامى في البتراء ومجد الحدائق المُعلّقة، كاشِفين عَن الجمال والحُسن وخلجات العِبرة في الكلمات التي نحتوِيها في أروع القصائد التي تعود بأصلها إلى الشّعب العراقي الأصيل صاحب الصدارة في الكلمات السامقة التي تخرج من القلب إلى القلب، والتي نجد أنّ شَمائل الورق المُخمليّة من عذابات التوت تأتي لنا مُحمّلة بكلمات الإقليم الكُردستاني المشهُور بأرقى عبارات الشعر لا سيّما التِي تحتضن الحروف التركية في جَنبات شعرها، وذلك ليكون شعر عراقي حب من أرقى ما يكون وأوسع ما يكون.
نبذة عن شعر عراقي حب
لكل دَولة مِن الدّول العربية خُصوصيّة فِي مَا تحمِلُه مِن الشعر، كذلك الدولة العراقية بعاصمتها البغدادية، حيثُ كَانت مشمُولة بذلك تحت وطأة شعر عراقي حب.
شعر عراقي حب غزل
لعلّ الغزل والحُب هُما الصّفة المُتلازِمتان فِي كُل آنِِ، وما فيهما هو بالأساس ثلة وجملة من القوة التي نتحينها ونرى أجملها لكم كما يتدلّى:
أحبك مو لأن انت حلو لا
لأن روحي التقت كبلي ولك بيك
اذا إنت تمُّر ع الأعمى يصيح الله
والأخرس لَّون حاچيته يحاچيك
أذب كلبي على سهمك وآنه مجروح
واكلك دير بالك أخاف أأذيك
إجرَّحني ولك بس كون عالكيف
لأن إنت ويَّه دمي وخاف أبديِّك
إجرحني ولك بس كون ما موت
حتى مِن يتهموَنك أبريّك
على المراية وكفت ما شفت وجهي
وشفت وجهك طلعلي وكمت أحاچيك
وثبت بمرايتي وجهك مرايات
وأباوع وجهها مرايتي بيك
بكذلتك شِّد ركبتي وطلع الروح
أريدنها بعد تتكرب عليك
أنت بحضني واكول بعيد
اريدن هيچ كون آنه انخبط بيك
بيا شارع مشيت كبالي ألاكيك
أفوت بغير شارع هم ألاكيك
أرد للبيت كبلي الكاك بالباب
اطب كبلي تطب وتكلي أتانيك
بغيرك فكّرت كلت آنه أنساك
طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك
طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك
شعر عراقي حب وغرام
الكَثِير مِنَ العاشقين مُغرم للغَاية بالشعر العراقي في الغزل؛ لما فِيه مِن أوصاف ومِن دلالات كاظمية قيصريّة:
محتاجة كلش إلك يلي شاغل انت الفكر
محتاجة إلك مو حجي وارتاح من ينذكر
هنيّاله من كابلك يا أحلى صورة شعر
محتاجة إلك ما تجي ما باقي شي بالعمر
زعلان؟ ليش الزّعل زعلان آنه اعتذر
بس ارجع لخاطري صير على نحري
شعر عراقي حب قصير
خير الكلام في الشعر ما قَصُر ودَلّ عَلى الحب والشّغف، وكَان لهُ ريادة فِي الحصول على كلّ أمرِِ ورِيد كما قصيدة عطر:
صير على جفني كحل
حليني بين السمر تعبني ذرف الدّمع
بس ما طفالي الجمر بركان في داخلي
ويا خوفي لا ينفجر شو مأخرك ما تجي
ما ظل إلك كل عذر
أهلال جرحك كمل أي كمل وأصبح بدر
صدكني حيل اتعبت حبّك عسر مو يسر
اترجيت وتوسّلت بيك شكثر وشكثر
ما فاد بيك الرجه وجبرتني لهل أمر
ما بعد أضلن شهد خلّيك منّي حذر
واحجيها لا تستحي كول أنت طبعك
شعر عراقي حب حزين
الحُزن صِفة مِن صِفَات الحُب، وهُو مُتلازم مَعه بشكلِِ درماتيكي، وكلاسيكي قادر على الشغف كما فِي قصيدة غَدر ها هُنا:
حبّك تحيّة صبح ما تلفض بالعصر
روح وبعد لا ترد شي عادي صار الهجر
اللي ما عرف معنى العشك ما بعد أحطله كدر
جانت درجتك ألف بس هسّه صارت صفر
أنا بس بالكلام وذايب بحبّك
وأفكر بيك أنا في ليلي ونهاري
إذا شفتك صدّك شو يصير أنا بحالي
أظن يغمى عليّ وافقد إبصاري
تعال وصير إلي بالحب غطا وفراش
ودفّيني بحنانك واعرف أسراري
أحبّك كالطفل من يهوى صدر أمّه
يموت من القهر لو فطمته إجباري
زرعتك بالعشق وردة وصرتلك ماي
غصن حبّك شرب من أعذب أنهاري
أنا بدونك مثل بيت أنهدم ساسه
تعال ابني أساسي وابدأ أعماري
حبيبي ارحم بحالي حن على قلبي
أنا بهجرك دمع بعيوني ضل جاري
صرت أنت بقلبي كالنّبض والدم
وسمّيتك حبيبي ملهم أفكاري
تعال وخلي أيدك تشبك أيديّ
واحضنّي وطفّي بالعشق ناري
وخلّي شفتي تشرب مي شفافك
أريد بشفتك ترتوي أزهاري
أريدك كالحمامة تحط على بيتي
وأريدك كالثريّا تنوّر بداري
تعال وصير إلي أنت الهوا والماي
وأريدك كالبلابل تسكن أشجاري
تعب قلمي وأنا اكتبلك قصائد حب
ولكن للأسف ما تفهم أشعاري
شعر عراقي حب فيس
عَلى شبكة التواصل كان التفضيل قائم، حيثُ وممّا لا شكّ فِي مُعتركه أمن هذا الشعر العراقي له حضور في منشورات الفيس بوك كما يلي:
بهيدة على بختك يا كمر، مساهر وأريد أشكيلك
انه غريب ابدنيتي مضيّع وادور ابليلك
عن ربعة اهلي ، ودلّة الديوان ، ومواويلك
عن ضحكة البربين لعيون الدلو
عن رقصة الصفصاف والماي الحلو
عن صحبتي، وخلاني، وعيون النّهر
بهيدة على بختك يا كمر
يا غربتي
غربة عصافير التودع عشوشها برفّة جنح
ويا دمعتي
دمعة الكاع اللي تبكي موت اهروشها بجيت الملح
يا دار أهلنا الطاهرة مر العمر
عيون الحب امساهرة وما مش خبر
بهيدة على بختك يا كمر
وك يا كمرنة مروتك حنّي الشواطي بدمعتي
كلهم كبرت أعله الصبر والونّه صارت غنوتي
مشتاق ابوسن دجلة واشرب مايها
واعزف ترانيم المحبّة بنايها
دجلة الهوى، والسّوق، والحب، والسّهر
بهيدة على بختك ياكمر