شعر عن ليبيا البلد الإفريقي الجَمِيل، والذِي يَجمع بَين روائع التُّراث الحضاري وجَمال الطبيعة الساحرة، وإن القَلب لحزين بِمَا حلّ فِي ليبيا الحبيبة، البَلد الكبير في عطائه والغَنيّ بثرواته وحضارته، ومَناظِره وأماكنه الخلّابة، وفِي ليبيا تجتمع العَادات والتقاليد الأصيلة التى سجّلها التاريخ لعراقتها وأصالتها، لذلك قَال الشّعراء في ليبيا وشَعبها روائع الأبيات الشِّعرية التي تَعكِس جَمالها وسحرها، كمَا ويَشتهِر شَعب ليبيا بالأشعار الشعبية في مُختلف المجالات السياسية والثقافية والدينية، بالإضافة إلي الكَثِير من الأبيات عن الوطن والحب والفراق، وهنا اخترنا شعر عن ليبيا جميل جدََا ومُعبّر.
شعر عن ليبيا
الشّعر الليبي نَابِع مِن البيئة الصحراوية، والّلهجة التي يتحدثون بها، فهى تعكس جمالََا وروعة على الأبيات الشعرية فِي قصائدهم، وهى صُورة واضحة للعادات والتقاليد التي يتمتّع بها الشعب الليبي، إضافةََ إلى أنّ الشعر الليبي شغَل حيّزََا كبيرََا في التحدث عن أمجاد الشهداء في زمن الإحتلال الايطالي.
شعر عن ليبيا الجريحة
قال الشعراء العَدِيد من الأبيات الشّعرية في ليبيا الجريحة، والتي يحزن القلب وتَبكي الأعيُن لما حلّ بِها من دمار وطمسٌ للتراث والحضارة الليبية العريقة.
أصبــــــر علــــــي المقســــــوم صبــــــرك طيــــــب
الصّبــــــر ما عمــــــره رجــــــاك إيخيــــــب
أصبــــــر علــــــي الصاحـــــب
حتــــــى بعــــــد يغلــــــط عليــــــك إيخيــــــب
لا تعاتبــــــه لا تتركـــه واتغيــــــب
الصاحـــــب الخيــــــره راه ما يسيــــــب
هــــــذا زمــــــان الــــــود فيــــــه صعيــــــب
والقــــــدر ناقــــــص والرفيــــــق أعطيــــــب
والنــــــاس تمــــــت فــــــي الكبيــــــر اتعيــــــب
ويهــــــزوا علــــــي الشايــــــب أيقولــــــوا أشويــــــب
أصبــــــر علــــــى جيرانــــــك
وديمــــــا معاهــــــم عدلــــــه ميزانــــــك
وحتــــــى أن عابــــــوا ليــــــن وصلــــــت ذانــــــك
أكتمــــــ الســــــر ومــــــا عليــــــه أتغيــــــب
واللــــــي جفــــــا زود عليــــــه أحسانــــــك
تلقــــــي العــــــدو منهــــــم عليــــــك احبيــــــب
الجــــــار مهمــــــا جــــــار صــــــون لسانــــــك
مــــــا دام وصانــــــا عليــــــه الطيــــــب
أصبــــــر علــــــي شيابــــــك
واطلــــــب رضاهــــــم قبــــــل يــــــوم احسابــــــك
هــــــم جنتــــــك والا أسبــــــاب عذابــــــك
يــــــوم القيامــــــة يفتحــــــوا الكتيــــــب
وجميــــــع مادرتــــــه حــــــواه أكتابــــــك
والنــــــار والجنــــــة أحــــــذاك أقريــــــب
لا واسطــــــة لا فيــــــه مــــــن يشقابــــــك
الا الصالــــــح مــــــن العمــــــل والطيــــــب
أصبــــــر علــــــى ذريتــــــك
وديمــــــا مــــــع مــــــولاك صفــــــي نيتــــــك
وأرضــــــى بمو مكتــــــوب فــــــي قسميتــــــك
لا أتحيــــــر لا تاكــــــل اللــــــي مو طيــــــب
وبالغضــــــب ما تقــــــدر أتحــــــل قضيتــــــك
وبالصبــــــر تفتــــــح كــــــل بــــــاب اصعيــــــب
ومهمــــــا جرالــــــك ما أتبيــــــع هويتــــــك
وقــــــوة إيمانــــــك دوم فيــــــك أتهيــــــب
اصبــــــر إن حالــــــك ضــــــاق
وارفــــــع ايديــــــك وقــــــول يــــــارزاق
وحتــــــى المعيشــــــة كــــــان ما تنطــــــاق
راه الفــــــرج عنــــــد الكريــــــم أقريــــــب
شعر عن ليبيا الحبيبة
فِي هَذِه الأبيات الشعرية يَعكس الشاعر صورة واضحَة وصَريحة عن كميّة الحب المُستوطن فى قلبه تجاه ليبيا.
ليتني دم بوريدك أدخل القلب واشوف
هل انا ساكن بوسطه أو أحد غيري لفاه
ليتني حبر بيدينك اقلب أفكارك حروف
اكتب اللي قد كتمته وما تبي غيرك يراه
ليتني ظل بنهارك ليتني بليلك طيوف
اسهر الليل بخيالك واسمعك لا قلت آه
ليتني كلك وكلك..ليتك بحالي تشوف
غيرة العاشق مصيبة والمصيبة في هـواه
شعر عن ليبيا المستقبل
تَلتفّ مشَاعِر الشّعب الليبي بالعَزِيمة والإصرار والنيّة الخالصة لإرجاع ليبيا إلى ما كانت عليه والتّضحِية مِن أجل الحِفَاظ عَلى، تُراثها وحَضارتها التي ما زالت باقية بعزيمة الرجال وشرف الشهداء.
يالعين توبي عالقديم وخلك معاي واتبعيني عالجديد اندلك
غزير اهدوبــــــــــــــــــه توبي عليه وعن جراير صوبه
وين عورجت في النص بيك ادروبه عدًيه في عدد م الوقت ما حاصلًك
وخلًيه في ضلالاته اذنوبه دوبه وانت بأجر تجًازى ويسجًلك
بالك مع رايي اتجينا توبه على صوب سيوره ان طال يهلك
عالقديم ونـــــــــــــــاره وعلى عمر عدًا في رجاه اخساره
مرهون حر في رايه و فاللي داره ونا حر فيك ما انريد انضًلك
سحبتي معاه خذاك في تياره يضًمك امعاه وفي خفاء يفتلًك
شعر عن ليبيا حزين
لا شَكّ أنّ مَا يَحدُث فِي ليبيا يُبكِي قُلوب الملايين مِن البَشر، والشعب الليبي الذين تغزو الوطنية قلوبهم ووجدانِهم، وفي ذلك يقول الشاعر:
ياما صـــــــــــار
وياما حكينا لبعضــــــــــــــــنا الأسرار
عشرة سنين أطوال موش نــــــــــهار
بذلتها من عــــــــــــــــــــاشرت
عمرك معايا قبل مـــــــــــــــــــــا تحتار
واليوم مانعرفش كيف أختــــــــــــــرت
عاش الغلاء بيناتنا بأقــــــــــــــــــــدار
ومات الغلاء عندك وما خبــــــــــــرت
كميته اسرار وبحت بيه جـــــــــــــهار
أمنت وانت الحب بيه كفـــــــــــــــرت
يا ميـــــــــــــم عيني يا زهاء الانظار
مشتاقلك وانت علي صــــــــــــــبرت
وما عاد جتني من قداك اخــــــــــــبار
وماكش بعيد الدار لا ســــــــــــــــافرت
عشقتك عزفتك لحـــــــــــــن عل لوتار
احساس بيك ع** الناس بيه شعرت
تمنّيتك معايا في أول المشــــــــــــــــوار
لا اخترت غيري لا ســـــــــواك اخترت
تحـــــــــــــــــــــديت بيك الناروالتيار