قصة وسيم الغامدي كاملة من أكثر القصص الحقيقية الحزينة بل أنها تعتبر قصة مرعبة من قباحة الفعل ومن كبر الحزن التى لا يمكن أن يصفه الإنسان، قصة وسيم الغامدي كاملة كانت قصة لا رحمه فيها من قبل الإنسان الان أن رحمة الله عز وجل تتجلي من خلال قصة وسيم الغامدي كاملة.

قصة وسيم الغامدي كاملة كانت قصة صعبه على كل من عرف بها ومن عرف وسيم الغامدي سيبكي دموعا على القصة الحزينة وعلى الأحداث الأليمة، كيف لا ولم يكن له اب يستند عليه، كيف لا تكون حزينة وهو يتيم الأب، كيف لا تكون قصة وسيم الغامدي مؤلمة وأمه ضعيفة لا تستطيع الوقوف ضد خصومة، أنهم أعداء الإنسانية تتجلي فى قصة وسيم الغامدي.

قصة وسيم الغامدي المؤلمة

بداية القصة أن وسيم الغامدي يعيش فى خميس مشيط فى حي شباع، وحين فقد والده وأصبح يتيما فى عمر الحادية عشر، وكان هناك رجل يتودد لوسيم الغامدي ويدعي فهد بن عبيد ابن يرعش، ووسيم كان يعيش مع والدته وخواته متزوجات، ابن يرعش كان دوما يضايق وسيم الغامدي وكان حينها عمر ابن يرعش 35 عاما، وكان يريد فعل الفاحشة معه “اللواط والعياذ بالله” واستمرت بمضايقته وإرغامه وتصويره وهو عاري، وكان دوما يهدده بالصور وانه سوف ينشرها وإلا يجب أن يعطيه المالي لألا ينشرها.

حاول وسيم الغامدي التوجه الى مركز شرطة مشيط ولكن بدون جدوى ولم يجد من يسانده، واستمر ابن يرعش فى ملاحقة وسيم الغامدي حتي عند ذهاب وسيم الى المسجد كان ابن يرعش يلاحقه ويضايقه وهو شارب للخمر وفى حالة سكر، وكان يتهجم على وسيم هو ومجموعة من أصدقائه المخمورين للرذيلة، ولكن دوما يفر منهم وسيم الغامدي حتي انه أحياننا يعود حافي القدمين هربا منهم.

وسيم الغامدي يقتل ابن يرعش

بقي ابن يرعش يضايق وسيم الغامدي خمسة سنوات حتي أصبح عمره 16 عاما، وكل يوم من الخمسة سنوات كان ابن يرعش يلاحق وسيم الغامدي وكان وسيم لا ينام من شدة التفكير والرعب من هذا الشخص، ومن قوة الضغوط على وسيم قرر أن ينتقم من ابن يرعش وينهي معاناته، واخذ وسيم الغامدي مسدس زوج أخته بدون علمه وذهب الى احدي حدائق خميس ولاقي هناك ابن يرعش بحالة سكر وأطلق عليه رصاصة واحده وارداه قتيلا.

القصاص بحق وسيم الغامدي

بعد قتل ابن يرعش قام وسيم بإخبار أمه انه أراح العالم من هذا الشخص ابن يرعش وتوجه الى مركز مشيط وسلم نفسه واخبرهم بقتل ابن يرعش، وقامت الشرطة بأخذ كافة الأدلة وحكم على وسيم الغامدي بالقصاص، وحينها طلبت أمه تأجيل الحكم برسالة الى الملك التى وافق على تأجيل القصاص حتي يحاولوا الإعفاء عنه من عائلة ابن يرعش، وحاول جميع الشيوخ العوائل أن يثنوا عائلة ابن يرعش وخاصة والد المقتول ولكن بدون فائدة.

وسيم الغامدي رحمة الله اقوي من القصاص

وحين أتي القصاص بحق وسيم الغامدي الذي أتم حفظ القرآن الكريم والصيام الدائم وعند القصاص منه اجتمع الناس لرؤية القصاص وفى قلوبهم حزن كبير على القصاص بوسيم الغامدي بعد معرفة قصة وسيم الغامدي، والظلم التى تعرض له من قبل ابن يرعش، وقبل القصاص نادي والد ابن بعش بالتوقف عن القصاص وظن الناس أن ابن يرعش يريد العفو عن وسيم الغامدي، وهمس ابن يرعش فى أذن وسيم الغامدي ولا يعرف احد ما قال له، وصرخ وسيم بأعلى صوته وقال لا أريد رحمتك أريد رحمة الله سبحانه وتعالى وكررها مرتين.

واتى الطبيب ليعلم علامة على طهر وسيم لإطلاقها عليه واخذ القصاص، وحينها كان وسيم يسقط يمينا وعندما يعدله الشرطي يسقط شمالا، ونادوا الطبيب وقال أن وسيم مات قبل خمسة دقائق، وحينها قام بإطلاق الرصاصة على طهره ليكون كأنه قصاص منه، وانتهت قصة وسيم الغامدي رحمة الله عليه.