يعرف عن السيرة النبوية الكثير من سيرها الطيبة والتي تم تناقلها وكتابتها فتم تناقل الكثير من سيرة النبي والمسلمين وهم فى مكة وأيضا الهجر ومعارك الرسول ابتداء ببدر واحد وتبوك وغيرها وكان التساؤل عن الكتب التاريخية فى الإسلام كبير وخاصة اول الكتابات التاريخية الاسلامية قام بها.
كثير وصلت لنا الكتب التاريخية ابان سيدنا محمد ولكن الاهتمام الأكبر عن اول الكتابات التاريخية الاسلامية قام بها واهم ماجاء به هذا الكتاب ومن الذي قام بكتابته وتدوين كامل ما جاء به كاتب أو كتابات تاريخية فى الإسلام، هذه الأمور مراد بها الكثير من الكلمات والجمل لتعطينا وضوحا اكبر عن اول الكتابات التاريخية الاسلامية قام بها.
الكتابات التاريخية الإسلامية
فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة كانت الكتابة التاريخية لتوثيق الأحداث التى حدثت ابان انتشار الإسلام فى مكة ومن ثم الى المدينة إلي أن وصلت الى الجزيرة وبلاد الشام وغيرها، هذه المعلومات لم تأتينا من وحي الخيال ولكن جاءت من خلال الكتابات التاريخية الإسلامية الذي قام بكتابتها أهم الكتابين فى عهد الإسلام، لذلك أصبحت من أهم الكتب التى تعاصرنا اليوم ومستمد منها الكثير من المعلومات عن الجاهلية والأحداث التى دارت هناك.
اول الكتابات التاريخية الاسلامية
كان لابد أن يكون هناك كتابات تتناول الكثير من الأمور التى حدثت فى الإسلام وبداياته من دعوة مكة والهجرة النبوية وغزوات رسول الله صلي الله عليه وسلم، وهنا يمكن أن نوضح اول الكتابات التاريخية الإسلامية، فيمكن اعتبار أن تدوين السيرة النبوية من اوائل الكتب التاريخية فى الإسلام وكانت فى القرن الاول للهجرة وقد دون وكتب السيرة النبوية ووضعها فى كتاب هو عروة بن الزبير.
انتقادات للكتابات التاريخية الاسلامية
وبعد كتابة السيرة النبوية من قبل عروة بن الزبير تلاه فى كتابة السيرة النبوية ايان بن عثمان بن عفان، وبلغ فن السيرة النبوية منصبها الكبير عام 85 هجري وهو كتاب ابن اسحاق المتوفى عام 151 هجري، ولكن رغم الكثير من الكتابات التاريخية فى الإسلام الا أن الكثير انتقدوها لان جميع الكتابات كانت تهتم بالكتابات السياسية التاريخية ولم يكن هناك ما كتب من كتب عن الحياة الاجتماعية والمجتمعات بشكل عام.
وهذا ما كان يحسب على المؤرخين والكتاب، فكان يجب بجانب الكتابات التاريخية أن يكون هناك جانب اجتماعي ثقافي يدل على هذه الفترة من الزمان أيام رسول الله صلي الله عليه وسلم، ومجمل الكتابات التاريخية الإسلامية كان يدور فقط عن فلك الحكام والاهتمام بالكتابات عن الإسلام والمسلمون وتغاضوا عن الأمم الأخري.