قصة جيبسي روز ووالدتها الحقيقية من القصص الغريبة ولكن يمكن أن تنشأ فى احدي المجتمعات وهي تعبر عن المرض النفسي التى يكون ملازم للأمهات والخوف الشديد على الأبناء وهي ما تعرضت له هنا جيبسي روز ونشا عنه الكثير من الأحداث حتي نهايتها المأساوية، فمن خلال قصة جيبسي روز ووالدتها الحقيقية تري كيفية المتابعة الدقيقة للقصة لتعطي فكرة منطقية عما يقوم به احد الأبوين.
ومن هنا تتعرف على الحقائق حول قصة جيبسي روز ووالدتها الحقيقية وكيف يمكن أن تنشأ الخلافات والكره الكبير بين الابن واحد أبويه من التعامل السيئ له وتنشأ الأفكار العدوانية التى تؤذي فى نهاية المطاف احد الوالدين أو كلاهما والابن أيضا وهذا ما تعرفه من قصة جيبسي روز ووالدتها الحقيقية.
قصة جيبسي روز ووالدتها الحقيقية
هذه القصة تحكي حكاية فتاة اسمها جيبسي روز وكانت أمها قد تزوجت من أبيها وأمها مريضة نفسية ومرضها خطير اسمها دي دي، وكانت ترعي من تحتها رعاية تفوق قوتها الجسدية، وذات يوم تم الانفصال بين والد جيبسي روز ووالدتها بعد سنوات من الارتباط معا، وحاولت والدة روز الرجوع الى زوجها إلا انه أبي ورفض رجوعها إليه، وانتقلت جيبسي مع والدتها “دي دي” وعاشا في بيت جدها والد أمها.
حادث جيبسي روز وعقدة والدتها
وخلال عيش جيبسي روز مع والدتها وهي بالعمر السابع كانت جيبسي روز تقود دراجة جدا ووقعت على الأرض وأصيبت أصابه عادية، إلا أن والدتها أصرت أن جيبسي روز تعرضت للخطر وإذا وقفت وتمشت يمكن أن يعرضها للخطر وأجبرت جيبسي روز على الجلوس على كرسي متحرك.
وبقت جيبسي روز مقعده على الكرسي وإلا فستلام من والدتها وتتعرض للضرب، وتعجب كل من حولها بما تدعيه دي دي وحاول الكثير أن يجعلوها يعدلون عن الامر إلا أنها رفضت ذلك.
إعصار مدمر يصيب مدينة جيبسي روز ووالدتها
كبرت جيبسي روز وهي تحاول أن تقف عن الكرسي المتحرك وتمشي إلا أن والدتها دي دي ترفض ذلك الامر، وفى احد الأيام أصاب مدينتهم إعصار مدمر اجبر دي دي والدة جيبسي روز على مغادرة المدينة والتوجه الى مدينه أخري، وهناك أخبرت الجميع بما حصل لها ولابنتها المقعدة وان الأوراق والهوية قد احترقا وضاعا، مما نالت عطف الناس فى المدينة وقاموا ببناء منزل لها ولابنتها القعيدة وبنوا ممشى خاص للكرسي المتحرك.
قتل والدة جيبسي روز
وخلال هذا الوقت تعرفت جيبسي على صديق من عمرها وكانوا يتبادلون الرسائل فيما بينهما على مواقع التواصل ،الاجتماعي، وكانت تحادثه بشكل يومي، وأخبرته عن أمها وظلمها لها، ودعت صديقها الى بيتها وبدون علم والدتها، وكانت والدتها نائمة وطلبت من صديقها أن يقتل أمها التى جردتها من حقها وسيطرتها عليها وسطوتها واستبدادها.
وهنا طلب صديق جيبسي روز منها الدخول الى عرفتها وإقفال إذنيها حتي لا تسمع صراخ أمها، وبالفعل قام صديقها بطعن أمها عدة طعنات حتي فارقت الحياة، وهربت جيبسي روز مع صديقها واخذوا كافة الأموال من البيت وذهبوا بعيدا، وكتبت جيبسي روز على صفحتها الشخصية أن أمها قد ماتت.
وحينها الاهالى هرعوا الى بيت أمها ليجدوها غريقة بدمائها، وتم القبض على جيبسي روز وصديقها، وبعد الاطلاع على التقارير ومعرفة استبداد أمها المقتولة تم تخفيف الحكم على جيبسي من الإعدام الى سجنها لمدة عشرة أعوام.