لعلّ اللهجات في العالم تختَلف، ولها رَونق لا مَثِيل له عَلى الإطلاق، لنَجِد ذَلكَ واضح المعالم ووطن التّحديات بما يَحمله مِن قُوّة ومِن أصَالة في الأمر هذا وذاك، وللعلم المُباح في تفصيلات العشق فإنّنا نَجِد أنّ الأولويّة دوماََ لما يخُصّ بلاد المغرب العربي من الشغف والحب، وهُناك عديد الاهتمام في الحُب، وعلى رأسه شعر ليبي عن الحب يؤدي في النهاية الاهتمام الخاص به وبعالمه على الوصول إلى أعلى مَراتب الجمال والعشق والقوة والجمال الذي لا حدود له، ومن الإشارة بمكان الجمال أنّ ليبيا فيها لهجة العشق بطعم البداوة، والتي تُبرهن على أصالة الحب بما فيه من مُفردات.

حول شعر ليبي عن الحب

الحُب واحد من الأشكال التي تتشكّل بكُلّ قُوّة، وبكلّ عَنجهيّة وعُنف، وذلك لأنّها تحمل في مَتيّمها الكثير من جماليات القول وحسنه، وفيها الكثير والكثير من الأمر المُميز بالبصير.

شعر ليبي عن الحب

أجمَل ما يُمكن أن يكُون فِي الشعر الليبي نجده ها هُنا بجماله يرضَخ:

وين مـــا نقـول نهونك

يلي مذيبلني سواد عيونك

لا حذاك في الدنيا علم لا دونك

ولكن خسارة فيك عاكس عوني

ما زال ما عندي نقص قانونك

كيف ماأنت عندك نقص قانوني

ونجن قيس من ليلي ونا مجنونك

حتي ونا سليم الناس يحسابوني

وين ما ثمر غيري قطف عرجونك

ونا الهم لو يقتل كبار غبوني

وين ما نقول كفايا

وما عاد نجر معاك في سهرايا

من يوماً رضيتي بالخراب معايا

واخترتي اللي ماكان غالي دوني

عليك غير ماي ساعة عدد يا منايا

ما هن سويا واجدات ديوني

وظلمك وجفاك مخلَفات سوايا

ساكنات جوا ضربهن دكنوني

وزولك هداك السمح كان تهايا

وانتي ترتشاقي مشيتك فصعوني

تقول تشغلي في بهيب عنايا

وانكان غمضت عيني حذاي تكوني

وين ما نقول نسيبك حتي

مسخرا ما عاد نجيب سريبك

يجي اليل ويجيني منام يجيبك

ونبقي عليك انق هذا لوني

ونذكر أيام زهاك وتشرهيبك

وقول يا شقاهم من عليك نهوني

واليوم يا مرادي ما تقول طليبك

ولا تقول عاهدتي غلاي تصوني

ولا تقول شاكيتي بما زاريبك

كيف ما نجض بنار في مكنوني

طوعك الهم شوه صفاك وطيبك

وما كنت نحسابك معاي تخوني

وين ما نقول تهوني تجي صورتك

هذيك بين عيوني تزيدي غلا

ابكي ياقلبي ع لي صار ادموع

انهار الغالي انسي صوبي والموال

انساني ونسي صوبي جمليه

بعد الغيه غلانا يصبح محال

بعد مرواحه من الكليه

بعد تلاث اشهور غيبه

ليا قلتلها مشتاق بي حنيه

اسقيني من حبك مازال

اسقيني خلي الحب ايزيد بلا تعديب

القيتها سرحانه لي بعيد

مهمومه ومشغوله البال

قلتلها مشغوله عليا

قاتلي يعني هكي شوي

وانت تؤاها الجيه

ميصيرش نفتح موال

قلتلها عينك في عيني

نحي ها الخوف

وقوليلي متماسك

اني في احسن حال

قالتلي انت زين وربي عاطيك العيبه

والله مانلقاها فيك شهاده

من الموله تنقال

لكن قلبي ماهو ليك

لا بيديا لا بيديك من الموله

مكتوب عليك غلانا يصبح من المحال

نحسبها اتبصر ياجدي

قاتلي نتكلم من جدي

انساني وانسي ودي

وانسي حبي والاحلام

رديت وغصبا عني

رديت علي اسهوم

قتلني الي خلني مجروح

وفي اسو حال

قلتلها راك اسبقتيني

وفرتي عليا المشوار

انا من قبل ماتحكيلي جاي

نبي نقطع الاحبال

جوني لاموني الاصحاب

وعلي القصه فتحولي الباب

واول مابدولي بي عتاب

حرام حبك من القلب ينشال

قلتلهم مانبيش املام

حرمت علي قلبي الغرام بنات العالم

مالهن شان لا نهي ولا ابتسام

ولا سميه ولا حتي وصال

متقدر وحده اتحركلي شعره

من عيني لو جتني بنضره

وكلمه وضحكتليوحتي

لو كانت ايه في الجمال

ابكي ياقلبي ع لي صار ادموع

انهار الغالي انسي صوبي والموال

سهرت الليل وانا اشكي ألم بعدك

جلست ابكي كتبت أسمك على صدري

نزف جرحي وانامادري

ماعلموك ؟!

ان الغلا يجرح الروح !

وانا على فرقاك .. تنزف جروحي !!

أسف ازعجتك ؟

بس يمك خذتني لهفة الخاطر

ما امهلتني انتظر باكر

يادرب ياطولك على فرقا الاحباب

يادرب تكفى تختصر لي المسافه

حبك بقلبي شراله “دتسن” غماره

ومن كثر الغلا فحط على باقي المحبين

مساء ابيض يضمك حيل باحضانى..

مساء يهدي أمل وردي لأجمل وأعذب إنسان

المحبه راس مالي والقلوب الي تعشقها

والضلوع اليا تثنت من غلاك الله عوجها

تبسم للزمن تكفى ترى صمت القهر حراق

وحذاري تذرق الدمعه ولوالنفس مجروحه

مدري غلا ! ولاوله ! ولا محبه !

لاشفت رقمك غصب عني ببتسم

أنت الحياة وباقي الناس لي موت ..

وشلون التفت للموت ؟ وأترك حياتي !

أبحكيلك حكاية قلب حلف يمشي على أمرك

رفض يسكن صدور الناس وجاك بيسكن بصدرك

لاشوف .. لاخبر .. لاحس .. لا أثر ..

بس بس هذا طبع البدر يطل يوم ويغيب شهر

رن رن رن ::ألو محل الورود ؟

لو سمحت أبي أحلى ورده لأحلى عيون تقرأ هالرساله

فتحت أغلى اوراقي لقيتك عمري الباقي

ولقيت اسمي يضم إسمك ومستحيل مثلك الاقي

لو بغيت أكتب لك شعور القلب واحساسه ! حروف الكون

ماتكفي ياعطر الورد وانفاسه

يام العيون الحور

نا بدوي وأنت من قضا الحضور

بلاش م الغلا

ياسمحة التهميدة

متخالفين رانا من أسباب عديدة

أنت من بنات رباة عيت احميدة

ونا بدوي لا في ع البلاد اندور

قضيت الطفولة في ظروف شديدة

ولا في شبابي شفت يوم اسرور

شقي من خطا ليام والتعقيدة

قليل الهنا نوعا معا الفجور

وما يهمني وانت عروس جديده

ع النوم والكساد انديرلك طرطور

أنت خذيتي عالحياة السعيدة

معا بوك عندك هانيه لامور

وعنده عليك حنان وتفدفيده

اتكحي احذاه يجيبلك دكتور

وكل عام لاثينا يشيلك بيده

في صيفها تقضي ثلاث اشهور

دلال علمك ع الدلع والتجعيده

اللي تطلبيه اينفذه مامور

ونا بدوي شاعث مونتي العصيده

وتمر وحليب وخبزة التنور

بالله نين نبقوا في بلاد بعيده

وين نلقالك البيتفور

يا دلوعه مليت م الخداع ومن مرار اللوعة

غلاك مفروض ينتهى قبل اسبوعه

وانكان هو طول علي ايجور

وان دامن اقسامي ف الغلا طبوعة

بعد ايام تلقيني بروفسور

واندرس علي طلاب في ميضوعة

واندير معهد عالي للبكا مشهور

والطالب ايجي شايل معاه ادموعه

لشروط القبول الحب عندا دور

واهناك فرق بين ابكاه ف المربوعة

وابكا ف الخلا وابكاه للجمهور

يام العيون الحور .

نا بدوي وانت من قضا الحضور

بلاش مالغل