شعر عن الكذب والخداع مُكتوب و مُناسِب للفيس بوك وتويتر، حيثُ أنّ الكَذِب من الصفات السيئة التي تُلازم صاحبها، ويُعتبر صِفة محرمة فِي الدّين الإسلامي ويتعارَض مع تقاليد وعادات المجتمع المسلم، وحينَ تكثُر فِئة الكَذّابين فِي المجتمع ينتشر النفاق، وهو من أسوأ العادات التي تُسئ سُمعة الإنسان، فالكَذِب نَهى عنه الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم، وعادةََ الكذب يقُود المجتمع للهلاك والضّياع وانعدام الثقة بين الناس في الكثير من المعاملات، في هذه فهرسة نعرض لكُم شعر عن الكذب معبر جدََا.
شعر عن الكذب
تنتشر العَادات السيئة بين فِئة كَبِيرة من الأشخاص في المُجتمع، وأسوأ هذه العادات هى الكَذِب، فالإنسان الكاذب يزرع الفِتنة بين الناس التي تُؤدّي إلى النّزاعات وانتشار الحقد والكراهية، والكذب من الصّفات المكروهة والتِي لا تتناسب مع عادات وتقاليد وأعراف المجتمعات المُسلمة.
شعر عن الكذب والخيانة
الكَثِير مِن النّاس تُحرق قلوبهم وتُجرح نَتِيجة تعرّضهم للكذب والخداع مِن أشخاص كانوا يحملون لهم كل الحب والوفاء والتقدير.
لي حيلةٌ فيمن يَنِمُّ
وليس للكذاب حيلة
من كان يحذق ما يقولُ
فحيلتي فيه قليلة
لي حيلة فيمن ينمُّ فإنني
أطوي حديثي دونه وخطابي
لكنما الكذاب يخلق قوله
ما حيلتي في المفتري الكذابِ
لا يكذب المرء إلا من مهانته
أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة
من كذبة المرء في جدّ وفي لعب.
- إياك من كذب الكذوب وإفكه
فلرُبما مزَج اليقين بشكّه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلام
وبصمته وبكائه وبضحكه
إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل
لدى الناس كذاباً ولو كان صادقاً
فإن قال لم تصغ له جلساؤه
ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقاً.
- الصدق مفتاح القلوب المقافيل
يا ما حلا طعمه ولونه وريحه
لونه بياض وريحته كنها الهيل
وألذّ من طعم الشفاة المليحه
بس اعذورني ما على الوصف تهويل
أيجمل الأخلاق لو هي شحيحه
له وقفةٍ عند النسا والرجاجيل
ما يثبت إلا في النفوس الصحيحه
لوّه مرّة ماضيعوها المشاكيل
ولوّه رجل مافيه بنتٍ تزيحه
أتعب على الصادق وكب المهابيل
هذي النصيحة كان تبغى النصيحه
والكذب ماحبه ولا فيه تحليل
يا خنز ريحه والوصايف قبيحه
لونه سوادٍ مجهمٍ كنه الليل
وأجمل وصوفه سرعته في مطيحه
ما تلقطه مرّات لو جبت دربيل
لكن تحرّص يوم تسمع فحيحه
حبله قصير وقطّعته المقابيل
هراجة المقفي تعدّه ذبيحه
مسيلمه وإبليس والقال والقيل
ذولا معازيمه وياهي فضيحه
جنب عن الكذاب مافيه تبجيل
لا حلّه الله لا ولا الله يبيحه.
- مدري متى يصدق ويوفي لي الوعد
مليت أنا من كثر ما أمع وعوده
كل ما اتّصل به دوم يتجاهل الرد
ولا من صدفته آه ما أبرد ردوده
ولا من طلبني حضرته لازم أرد
يعني يبيني خاضع(ن) في وجوده
الحاجه اللي جابته صارت السد
وكل الهدايا ما تهدّم سدوده
يحسب تنسي كذبته شيلة الورد
ما يدري الهجران موّت وروده
الورد يسقيه الوفا وصادق الود
ويموت من كثرة جفاه وصدوده
ما قد طرت له دمعة(ن) تجرح الخد
ولا عرف وش هي نتايج جحوده
صبرت وصبري واصل(ن) آخر الحد
والكذب عنده ما عرفنا حدوده.
- الكِذْبُ يُرْدِيكَ، وَإنْ لَمْ تَخَفْ
وَالصِّدْقُ يُنْجِيكَ عَلَى كُلِّ حَالْ
فانْطِقْ بِمَا شِئتَ تَجِدْ غِبَّهُ
لَمْ تُبْتَخَسْ وَزْنَةَ مِثْقَالْ.
- على الكذِبِ اتّفقنا فاختلفنا،
ومِن أسنى خلائِقِكَ الصُّموتُ
وقد كذَبَ الذي سمّى وليداً:
يَعيشُ، وبرَّ مَنْ سمّى: يموت.
شعر عن الكذب والصدق
الصّدق من الأمور التِي تُنجّي صَاحِبها وتَمنح له السّمعة الحَسنة بين الناس، وينتشر حُبّه فِي قُلوبهم، أمّا الكذب فهو مِن أسوأ الصّفات التي تُجنّب الناس من صاحبها لتكفيهم شر شروره.
الصدق قل وذر الكذب
فالصدق ينجي في العقب
والحــق فانشـره ولا
تخشى الدوائر تنقلب
ما قد مضى سيكون إن
هبت الفنا أو لم تهب
قل للذي في زعمه
أبدى النصائح ويك هب
إن الذي خوفتني
إياه أمر لم يهـــب
خوفتني ما ليس عنـ
ـه مهرب ممن هرب
الموت أخشى وهو في
كل الورى حقاً وجب
الموت أولى من حيا
ة في المذلّة والتّعب
الموت عند الحر أحلـ
ـى من دني يُرتكب
فاركب من العلياء بالـ
ـعزمات أعلى مرتكب
فإذا استويت على الذي
تهوى فقد نلت الأرب
وإذا المنايا عاجلتـ
ـك فقد عذرت لذي الطلب
قد خاب ذو علم إذا
لم يبد لله الغضب
أخذ الإله عهودنا
ألا نزين مخشلب
ربح التجارة من وفى
بالعهد يوما واحتسب
فالله قد ضمن الوفا
ء لمن وفى ولمن ندب
فالنفس تفدي ديننا
لا نشري بالدين الذهب
والنفس أكرم عندنا
من أن تهان وأن تسب
فارجع لنفسك وانهها
عن ذا التعرض للعطب
واسمع أحاديث العلا
تملى عليك وتكتتب
إن الذي أوضحته
وذكرت من شيم العرب
عز يغادر كل قلب
في الأعادي مضطرب
عز يذكرهم بما
وجدوه عنا في الكتب
عز يريهم أننا
عن حالنا لم نقلب
عز يريهم أننا
والمجد أهل و الحسب
وبه يكون العذر للـ
ـسلطان من أقوى سبب
إذ لم يكن عن رأيه
ما كان منا وانتسب
لكننا قوم خشينا
الخدع منه حين دب
أتكون ذمتكم لمن
بالخدع أيانا حرب
والله يأمرنا بأن
ننبذ إليهم إن نهب
فانبذ إليهم عن سواء
إن تخف خدعا تصب.
شعر عن الكذب في الحب
الحُب هو من أجمل الأحاسيس، ولكن مَن فقد الحب ذهب بنَفسِه إلى زاوية الوحدة والهم، فلا يَعرِف طَعم الحب وعذابه إلّا من عَاشه.
البحر أسألُهُ ويسألني
ما فيه من ريٍّ لظامئهِ
متمرِّدٌ عاتٍ يضللني
كذِبُ السَّرابِ على شواطئِهِ
كم جال في وهمي فأرّقني
أربٌ وأين الفوز بالأربِ؟
وسرى بأحلامي فعلّقها
فوق السُّهى بلوامعِ الشهبِ
في يقظةٍ مني وفي وسن
صَرْحٌ بذروِتهنَّ متّحدِ
الفجرُ والسحرُ المخضّبُ من
لَبِناتِهِ والقمةُ الأبدِ
واهاً لضافي الظلِّ ورافِهِ
قضّيتُ عمري في توهّمهِ
لما طلعتُ على مشارِفِهِ
أيقنتُ أني فوق سُلَّمِهِ
ومن العجائب في الهوى اثنان
لم يضربا للحبِّ ميعادا
ومحّيِرُ الإفهامِ لحظان
قَرآ كتابَهما وما كادا
سارا فمذ وقف الهوى وقفا
يتبادلان الشوقَ والشغفا
عرف الهوى أمراً وما عرفا
مَن ذلك الداعي الذي هتفا
قَدَرٌ على قدرٍ تلاقِينا
كلُّ الذي أدري وتدرينا
أنّا أطعناهُ مُلَبِّينا
من أنت؟ من أنا؟ من يُنَبِّينا؟!
قصيدة كذب الخائفون محمد مهدي الجواهري
الشّخص الكاذب ينتابَهُ الخَوف فِي أي مَكان يَذهب إليه، فمهما حاول الابتعاد عن هذه الصفة فإنّه يحتاج لوقت كَبِير ليُعوّد نفسه على ذلك، وهُو يحتاج إلى التّقرب من الله والدعاء له أن يسامحه ويغفر له.
رمق الأُفقَ طرفُه فترامى
ورأى الحق فوقه فتعامى
كلَّ يوم للحاكمين كؤوس
جرَّعوها الشعوب جاماً فجاما
كَذَب الخائفون ما الضيمُ منا
أيُّ شعب يُرضيه أن يستضاما!؟
إن حفِظتمْ على الصُّدور وساماً
فمن الشعب قد أضعتم وساما
آيتا العرب في ندىً وزِحام
طيِّبوا ذكركم ، وموتوا كراما
انا ذاك الحر العراقي إمّا
حَنَّ يستنهضُ العراقُ الشاما.
شعر عن الكذب – قصيدة كذب الوشاة لاحمد محرم
كذب الوشاة وأخطأ اللوام
أنتم أولو عهدٍ ونحن كرام
حبٌ تجد الحادثات عهوده
وتزيد في حرماته الأيام
وصل المقوقس بالنبي حباله
فإذا الحبال كأنها أرحام
وجرى عليه خليفة ٌ فخليفة ٌ
وإمام عدلٍ بعده فإمام
لا تنشد العهد المؤكد بيننا
النيل عهدٌ دائمٌ وذمام
مدواً القلوب مصافحين بموقفٍ
عكف الصليب عليه والإسلام
عيسى وأحمد والأئمة كلهم
بين الحواريين فيه قيام
أعلى البناء لكل شعب ناهضٍ
ما كان منه على الإخاء يقام
الدين لله العلي وإنما
دين الحياة توددٌ ووئام
إن كان للواشي المفرق مأربٌ
فلنا كذلك مأربٌ ومرام
أنظل صرعى والشعوب حثيثة ٌ
ونعيش فوضى والحياة نظام
إنا لمصر على تقلب أمرها
أبناؤها الموفون والخدام
نرعى حماها والخطوب مغيرة ٌ
ونصونها والحادثات جسام
ونقد من مهجاتنا علماً لها
تطوى وتنشر تحته الأعلام
إن ترفع الهمم الشعوب فإننا
شعبٌ تدين له الصعاب همام
يا مصر هبّي في الممالك واعملي
ذهب الكرى وتولت الأحلام.