لرُبّما تَحتاج لأن تَلتقِي بِعبَارات شعر اعتذار للحبيب لتُقدّمها لِمَن تُحبّ لِسبب أو لآخر، على هذا النّسق نلتَقي لنوضح الكثير من التّبعات والكَثِير منَ الخَلجات التي نُؤمن بها ونشمل في تَبعاتِها أجمل العبارات وأكثرُها وقعَاََ فِي النّفس، ففي دُستور العشق لابُدّ من الإعتذار، والإعتذار من شِيمة الرجال، وما جمال فيه إلا وقع وصدى يصدح به القلب إلى القلب والفؤاد إلى الفؤاد والعقل إلى العقل، والحساب مع العاشقِين ليس له حد وليس له مجال لأن يكُون سِوى دولة حدودها الحب والعشق والغزل وتحمّل الصعاب للوصول إلى أعلى مرتبات الجمال في العشق والجمال بما تمثله من شعر اعتذار للحبيب.
حول شعر اعتذار للحبيب
لكلِ شَغفِِ حُدود وحدود شعر اعتذار للحبيب لا نهاية له، حيثُ لإقفَالات الجمال وحسنه الكثير من جمَال القوة بتأثير الحُسن في العاطفة والدّهاء في الإجمال مع شعر اعتذار للحبيب ومع خلجاته.
شعر اعتذار للحبيب
الكثير من عبارات شعر اعتذار للحبيب نجدها، حيثُ يمرّ الحبيبان عادةً ببعض المواقف التي قد يختلفان فيها، وتكون ردّة فعلهما تجاهها حادّة، ولكن هذا لا يعني عدم وجود المحبّة والتقارب بينهما، ولكن قد تؤدّي هذه المواقف إلى غضب أحدهما، ولذلك وُجد الاعتذار، نذكر لكم هنا بعض الأبيات الشعريّة التي تحتوي على اعتذار للحبيب.
الحب يصدر عن شعور واحاسيس
كلمَات مِن أجمَل ما يكُون، وقوّة من أجمل ما تتصدّره عِبارات الحُسن والرّوعة من عشق الحبيب مع شعر اعتذار للحبيب نجدُها هنا:
الحب يصدر عن شعور وأحاسيس
والبعد ما يخلف من الحب حاجة
البعد يتعبنا بكثر الهواجيس
لكن نبي نرتاح يوم انتواجه
ارتاح يا عمري تعوذ من إبليس
راسي ما أحد غيرك “يكيــف مــزاجـــه”
مدري علامي صرت
ضايق ومليت…!!
قعدت أفكر في زمانن
مضالي…!!
سالت دموعي فوق خدي
وصديت…!
صدت حزين غربلته
الليالي…!!
لا شك أنا منساك مهما
تناسيت…!
ورقمك بدقه كل ما ضاق
بالي؟
تعلم إنك لي ذاتي… تعلم أني
بدونك إلى الفناء
أنت لي معنى الحياة
وكل ماضي وكل ماهو آت
يا من هواه يشاركني دمي
وأشعاري ولوحات مرسمي
ابعـــتذر
ولِهذا الشّعر الكثير مِن الإقبال، حيثُ الجَمال الذي نُورده لكُم ها هنا من جديد:
أبعـــتذر
وأرسل مع الشوق عذري!
ياللي مكانك بين عيني وقلبي أنا
مقصر
والظروف أجبرتني!
وأبيك تقبل اعتذاري وظرفي؟ والله
ماني
مهملك في حياتي!
لكن حياتي كلها أتعبتني؟
أبغى أضمك لين توسم
بصدري علامة
إذا قالوا أهلي عسى
ماشر!!
من صابك بسهامه؟
أقول حيل ضميته
وكواني بحنانه
اتركوني ياهلي ذبحني
هيامه
رميت سهمي وصابتني
سهامه
أموت ياهلي وناسي
بس لا يوم أفقد
أحضانه
وعذرته لما تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني
تغريك في يا مشاكس طيبتي
بالعاميّة قَد تكُون الكلمات أكثرُ وقعََا فِي نَفسِ مَن يحمل هذه العبارات كما يلي:
تغريك فيّ يا مشاكس طيبتي
فأنا سريع العفو والغفرانِ
بيديكَ تحمل وردةً مبتلةً
دعني أكفكف دمعها بحناني
ولك السماح وحيد عمري وابتسم
وأقسم بأنك لن تكون أناني
وبأن تعود كما عرفتك أولاً
قلباً بريئاً طاهر الوجدانِ
ومن القصائد الأخرى:
الحب يُشفي كل جرح عاصفٍ
فالجذرُ يحمل أثقلَ الأغصانِ
أغصاننا كم قطِّعت وتكسّرت
لكنها عادت بزهرٍ ثاني
فأنا وأنت كبلبلين تآلفا
وتحالفا في السعد والأحزانِ
أنا بيتُ قلبك في الفصول جميعها
يا منزلي ووسادتي وأماني
فعلى يديَّ أعدتُ روحك طفلةً
وعلى يديك قد انتهى حرماني
أنا لم أصادف توأماً كقلوبنا
من حضرموت إلى رُبىلبنانِ