لماذا سمي فيروس كورونا بهذا الاسم هذا السؤال يتردد على فكر الكثيرين من الأشخاص وخاصة مع انتشار فيروس كورونا وكتابة الهاشتاقات والتعليقات الكبيرة وبشكل مخيف من أعداد المصابين بفيروس كورونا، حتي أن حالات ذكر كورونا اليومي أصبح الاسم يتكرر مائة مرة وهذا الامر أدي للكثيرين للتساؤل لماذا سمي فيروس كورونا بهذا الاسم.
وهنا سنوضح الكثير التى يخص اسم فيروس كورونا وما وصل إليه الامر من أعداد كبيرة جدا فى أعداد المصابين وكيف نتج عن ذلك رعب عالمي وصل الى كافة أنحاء الكرة الأرضية فهو لا يعرف حدود دول أو الدول الغنية والمتطورة أو الفقيرة، فهو فقط فيروس خطير ومميت ودمر اقتصاد الكثير من الدول لحتي الان واسمه فيروس كورونا الجديد.
سبب تسمية فيروس كورونا بهذا الاسم
الاسم باللغة العربية هو فيروس كورونا وبالانجليزية يطلق عليه اسم COVID-19، وتعتبر منطقة ووهان وسط الصين هي منشأ هذا الفيروس وأول ظهور له، وأول حرفين من كلمة كوفيد 19 وهو CO هو أول حرفين من CORONA أما الحرفان وهما VI مشتق من كلمة Virus والحرف الأخير وهو حرف D وهو اختصار لكلمة مرض بالانجليزي وهي Diseas وهذا ما وضحته منظمة اليونيسيف التى تتبع الى الأمم المتحدة.
فيروس كورونا الجديد
وتم إطلاق عليه اسم كورونا بسبب انه من نفس عائلة الفيروسات التى ترتبط بعائلة كورونا الذي طهر بتسعينات القرن الماضي وهو المرض التى يسبب “المتلازمة التنفسية الحادة” الوخيمة مثل سارس وأنواع أخري مرتبطة بنفس الفيروس وتم تسميته بناءا على عدد من الإجراءات التى يتم اتخاذها من قبل منظمة الصحة العالمية للمساعدة فى النقاشات وإيجاد حلول ولقاحات له، وتم تسمية كورونا بهذا الاسم بتاريخ 11 فبراير 2025.
فائدة تسمية فيروس كورونا بهذا الاسم
بجدر بمنظمة الصحة العالمية أن يكون لاسم الفيروس المنطلق اسم خاص به من اجل تحذير الناس منه واستخدام اسم منفصل عن اسماء الأمراض الاخري، وحتي يتم تجنب الناس الفوضى من اسماء الفيروسات والأمراض السابقة الانتشار، واسم كورونا جعله معروف بأهم أعراضه واهم الأمور التى تتفاقم مع المصاب بالفيروس وهذا الامر جعل هناك اختلاف مع الأمراض الاخري، وخاصة لغاية الان لم يفصح عن إيجاد لقاح لهذا الفيروس.
وعملت منظمة الصحة العالمية على اختيار اسم بديل لاسم سارس وهو الفيروس التى يتشابه مع فيروس سارس التى انتشر فى عام 2006، وهو من عائلة كورونا إلا أن فيروس كورونا له خطر اكبر من سارس، ولان سارس تم إيجاد علاج له فلا يمكن إطلاق اسم سارس علي المرض الحالي لأنه لم يجد له علاج إلي الان.
وهناك متابعة ونقاشات كبيرة تدور فى أنحاء العالم لإيجاد لقاح لفيروس كورونا الجديد، ويتم استخدام اسم فيروس كورونا الجديد لتصنيف الفيروس واستخدام المسمي فى كافة المجالات الأكاديمية والعلمية بشكل عام وعالمي.