تُعتبر الطماطم مِن أشهى أنواع الخُضراوات الطبيعية التِي يتجلّى الإنسان فِي تَناولِها بشكل دوري، والتِي يكتَسِب مِنها العَدِيد مِنَ الفَوائِد ذَات القيمة الغذائية الصحية للجسم، و عَن فوائد الطماطم واضرارها، سنُطلعكُم عَليها في فهرسة التالية، حيثُ تُعرف الطماطم باحتوائها على مَجمُوعة من الألياف الغَنيّة بِجُلة مِن العَناصِر الغذائية الضرورية والهامة جدََا لجسم الانسان، وتستخدم الطماطم أو المعروفة باسم البندورة في العديد من الوجبات اليوميّة التي يتناولها الانسان، وتدخل الطماطم في إعداد مُختلف أنواع السلطات والمقبلات، وهنا سنتحدث عن أهم فوائد الطماطم واضرارها.

فوائد الطماطم

تتمتع الطماطم بالعَدِيد مِن الفوائد القَيّمة، والتي يكتسبها الإنسان عند تناوله لها، فهي تحتوي على كمية من الفيتامينات التي تُساعد الجسم في علاج الكثير من الأمراض، ومن بين أهم فوائد الطماطم هي:

  • صحة الجلد: تحتوي ثمار الطماطم أو ما يعرف بالبندورة على مادة البيتاكاروتين والتي تساعد على أن يكون الجلد ناعما وصحيََا، بالإضافة إلى أنّها تُساعد على حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، منا أنها تجعل الجلد أقل تأثرََا بأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتي تعتبر أحد أسباب التجاعيد والخطوط بالجلد.
  • تقوية العظام: تعتبر الطماطم من الثمار الغنيّة بفيتامين K والكالسيوم، واللذان يجعلان ثمار الطماطم من العوامل المهمّة و القويّة في تقوية العظام وعلاجها، باللإضافة إلى وجود مادة الليكوبين التي تعمل على تحسين كتلة العظام و الحماية من تآكلها.
  • محاربة مرض السرطان: إنّ وجود مادة اللكوبين الموجودة في الطماطم تساعد على محاربة عدة أنواع من مرض السرطان كسرطان القولون والمستقيم والمعدة والبروستاتا والمبيض.
  • سكر الدم: تساعد الطماطم على توازن مستوى السكر بالدم، حيثُ أنّها تعتبر مصدر رائع للكروميوم والذي يساعد على ضبط مستوى السكر بالدم.
  • للعين: تحتوي الطماطم على فيتامين (أ) الذي يعمل بشكل ممتاز على تحسين الرؤية وتقوية النظر والوقاية من الكثير من أمراض العين.
  • للشعر: يساعد فيتامين (أ) الموجود بالطماطم على تقوية الشعر وزيادة لمعانة وتحسين مظهره.

فوائد الطماطم الصحية

تُعرف الطماطم باحتوائها على مجموعة من الألياف الغنية بِجُلّة مِن العناصر الغذائية الضرورية والهامة جدََا لجسم الانسان، ومن أهم الفوائد الصحية للطماطم هي:

  • تمنع حصوات الكلى وحصوات المرارة ، بالإضافة إلى أن الطماطم تحتوي على الكاروتينات والبيوفلافونويد.
  • مضادة للالتهابات، مِمّا يجعلها عامل مساعد في علاج الآلام المزمنة مثل التهاب المفاصل.
  • تعمل الطماطم كمطهر للأمعاء والبطن بالإضافة إلى أنه يزيل عسر وصعوبة هضم الطعام.
  • يمكن استخدام الطمَاطِم لتخفيف وعلاج الحُموضة لمعادلة قلويات الجسم.
  • تعمل الطماطم على تقليل حالة الاحتقان فِي الأمراض الصّدرية الخاصة بالتنفس واحتقان القصبة الهوائية.

أضرار الطماطم

برغم من الفوائد التي يتمتع بهَا الطّماطِم إلي أنها تحمل بعض من الأضرار التي تؤثر على الجسم نتيجة الاكثار في تناولها وهى:

  • تسبب تهيج بالقولون للأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
  • يفضل أن الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات أن يتجنبوا تناول الطماطم وذلك لأنّها تزيد من التضخم.
  • إنّ تناول الطماطم خضراء اللون ” أي قبل أن تنضج ” تسبب الإسهال، وارتخاء جفون العين.
  • إذا طبخت الطماطم بأوعية نحاسية تسبب التسمم وذلك لأنّها تتفاعل مع النحاس، و تصبح سامة من الدرجة الأولى.
    على الأشخاص الذين يعانون من حموضة بالمعدة و أصحاب المعدة الحساسة تجنب تناول الطماطم بكثرة، و ذلك لحموضة الطماطم.
  • إنّ الطماطم سريعة الفساد، كما أن لها القدرة على الإحتفاظ بالمواد الكيماوية المرشوشة السامة عليها، لذلك يجب حفظ الطماطم داخل الثلاجة و غسلها جيدا قبل أكلها.
  • لكن الاشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، لا تعود عليهم ثمار الطماطم ( البندورة )، إلاُ بالفائدة العظيمة التي تعرف فيها دائماً و أي شيء لا يتم تناوله بإعتدال قد يسبب بعض المشاكل لصاحبه، و كما تقول الحكمة ( خير الأمور أوسطها ).

القيمة الغذائية للطماطم

هناك قيمة غذائية كبيرة يحتوي عليها ثمار الطماطم، والتي تدر بها الكثير من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وفي النقاط التالية سنتحدث عن القيمة الغذائية التي يحملها نبات الطماطم وهي كالتالي:

  • عنصر الحديد.
  • الحوامض النباتية الضرورية لتعديل حموضة المعدة والدم.
  • الفقر في السعرات الحرارية، إذ تحتاج إلى 100 غرام للحصول على 15 سعرة.
  • كمية وافية من البروتينات (32%) تحتوي على 18 من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم.
  • الكثير من المعادن، مثل البوتاسيوم والماغنيزيوم والنحاس والكلس والفوسفور والبروم (يهدئ الأعصاب).
  • الكثير من السكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، والمواد البكتينية والآزوتية والقلوية، بالإضافة للألياف والأحماض العضوية.
  • الفيتامينات الأساسية المضادة للأكسدة مثل: A، B، C، وE، التي تساعد على التخلص من سموم الجسم ؛ حيث يساعد فيتامين A على حماية النظر، يساعد فيتامين B على هضم الحلويات والدهون. ، وعادة ما يكون فيتامين C محميا من التلف من قِبل الحموض، وكلما كانت الطماطم انضج، حوَت كمية اكبر منه.

دراسات و أبحاث عن الطماطم

اجريت العديد من الدراسات الحديثة عن نبات وثمار الطماطم والتي استنتج منها الكثير من البراهين على أهمية الطماطم، وأهميّة تناول الإنسان لَها، ومِن أهم تلك الدراسات هي:

  • الدراسة الأولى: في دراسة أجريت على بعض النساء في كندا قامت مجموعة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 50 و60 عاماً بالامتناع عن تناول أي من منتجات الطماطم لمدة شهر، مما أدى إلى تسبب في زيادة كبيرة في مستويات الدم من مادة “telopeptide” وهي المادة الكيميائية التي تنطلق في مجرى الدم عند تهشم العظام فيما قلت نسبة هذه المادة في مجرى الدم حينما قامت النساء بتناول كوبين من عصير الطماطم بصفة يومية دورية.
  • الدراسة الثانية: هناك أبحاث أشارت إلى أنّ الإكثار من أكل الطماطم المطهوة بكاملها بالبذور والقشرة سواء المسلوقة أو المشوية، له دوراً مهماً جداً في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروتستاتا، وذلك لما تحتويه ثمار الطماطم من مواد مضادة للسرطان وعلى رأسها مادة “الليكوبين”.
  • الدراسة الثالثة: أشار باحثون إيطاليون‏ في معهد علوم الشيخوخة في جامعة‏ “كييتي”‏ وسط ايطاليا‏,‏ إلى أنتناول ان لطماطم المطبوخة كاملة‏ مع بذورها وقشرتها‏,‏ لها فاعلية كبيرة ، ‏ خاصةً أن الطماطم بها مواد غذائية كثيرة و مفيدة جداً للوقاية من السرطان ، وقالت الدراسة إن الفئران المصابة بالسرطان التي تناولت ثمارالطماطم عاشت أطول وكان تطور نمو سرطان البروتستاتا لديها أبطأ.
  • الدراسة الرابعة: أظهرت دراسة حديثة أن الطماطم لها القدرة على الوقاية من أمراض عديدة منها أمراض القلب،وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف التيتساهم في التقليل من احتمال الإصابة من هذه الأمراض.