يُعرف نبات السفرجل بإسم القصاص فِي مُعظم البلدان العربية، وهو من أشهر النباتات الشتوية التي يستمتع الإنسان في تناولها، وفي التّقرير التالي سنُطلعكم على فوائد السفرجل، بينما تَحتوي نباتات السفرجل على جُلّة مِن السّكريات التي تَمُد جسم الإنسان بِالطّاقة والحيويّة، كما تحتوي على سرعات حرارية الغنية بالفيتامينات والمعادن، ويَشتهِر نَبات السفرجل في غالبية الدّول العربية مِنها بلاد الشام والمغرب العربي، ويتميز السفرجل بطعمة اللذيذ والمميز، وهُو يتبع لفصيلة النباتات الوردية، التي تنمو فِي فصل الشتاء، فسنتحدث هنا عن ما هي فوائد السفرجل لجسم الانسان.

فوائد السفرجل

السفرجل غنى بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، بالإضافة إلى ذلك فهُو قد يمنح جسم الانسان العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى، والتي بدورها تعمل على علاج الكثير من الأمراض التي تواجه جسم الانسان، ومن أهم فوائد نبات السفرجل هي:

  • تخفيف حالات الاضطرابات الهضميّة، وقد وَجدت بعض الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب امتلاك السّفرجل، وخاصّة السّفرجل الصينيّ والمُركبات الفينوليّة المُستخلَصة منه، لتأثيرات مُضادّة للتقرّحات.
  • المُساهمة في تخفيف حالات الإسهال.
  • قد يلعب السّفرجل دوراً في حالات الكحّة.
  • يُمكن أن يُساهم السّفرجل في حالات التهاب وانتفاخ المعدة والأمعاء.
  • وجدت الدّراسات التي أُجرِيت على حيوانات التّجارب أنّ تناول السّفرجل الصينيّ أو المُركبات الفينوليّة المُستخلَصة من السّفرجل يرفع من مُستوى مُضادّات الأكسدة في الدّم.
  • وُجد أنّ تناول المُركّبات الفينوليّة المُستخلَصة من السّفرجل التونسيّ يُساهم في خفض الحالة الالتهابيّة في الجسم، والتي ترتبط بالعديد من الأمراض المُزمنة، مثل مرض السُكريّ ومُضاعفاته، والتهاب المفاصل الروماتويديّ، وداء الأمعاء الالتهابيّ (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel diseases)، وتصلّب الشّرايين، والسّرطان، وبالتّالي فإنّ الحِمية التي الغنيّة بالسّفرجل قد تُساهم في منع هذه الأمراض المُرتبطة بالالتهاب المُزمن أو في علاجها.
  • وُجد في الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب أنّ السّفرجل يُساهم في منع التّفاعلات التحسسيّة.
  • وجدت إحدى الدّراسات في قشور السّفرجل مُركّبات تمتلك تأثيرات تمنع تكاثر الخلايا السرطانيّة، ولكن لم تجد دراسة أُخرى تأثيراً لقشور السّفرجل ولبّه ضدّ خلايا سرطان الكِلى والقولون، في حين وُجِدَ لمُستخلصات أوراقه قُدرة على كبح نموّ خلايا سرطان القولون دوناً عن خلايا سرطان الكِلى.
  • وُجد لمُستخلصات بذور السّفرجل تأثيرات مُضادّة لنموّ خلايا سرطان الكِلى، في حين لم يُوجد لها تأثير ضدّ خلايا سرطان القولون.
  • قامت إحدى الدّراسات بمُقارنة أوراق السّفرجل بالشّاي الأخضر في تأثير مُقاومة الأكسدة، وقد وُجد أنّ أوراق السّفرجل تمتلك تأثيرات مُشابهة للشّاي الأخضر في وقاية خلايا الدّم الحمراء من الأكسدة، كما أنّها تمتلك تأثيرات أُخرى مُضادّة للأكسدة، ومُحاربة للجذور الحُرّة تجعل منه مُناسباً للوقاية من الأمراض المُرتبطة بالأكسدة والجذور الحُرّة.
  • يُمكن أن يُساهم استخدام مَرهم مُحضّر من ثمار السّفرجل في حالات الجروح الجلديّة، وآلام والتهابات المفاصل وانتفاخها، وفي بعض آلام العيون، كما أنّه يُستخدَم في علاج تشقّقات الحَلَمة وجروحها، وفي حالات جروح الأصابع العميقة.
  • وُجد لمُستخلَصات السّفرجل، وخاصّة مُستخلَصات قشوره، تأثيرات مُضادّة للبكتيريا.

الاعراض الجانبية وكيفية استخدام السفرجل

يوجد بعض من الاعراض الجانبية التي يتخللها نبات السفرجل والتي تظهر أعراضها نتيجة الاكثار في تناوُله، و بشكل عام لم يتم تسجيل حالات سمية ناتجة عن استخدام السّفرجل بجرعات علاجيّة، ولكن لا يُوجد معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه كدواء وبجرعات علاجيّة، وتحتوي بذور السّفرجل على مادّة السّيانايد (بالإنجليزيّة: Cyanide)، وهي مادّة تحمل القليل من السُميّة، الأمر الذي يجعل تناول بذور السّفرجل أو العلاجات المُستخلَصة منه غير آمن، كما لا تتوفّر معلومات كافية عن مدى أمان استخدام الجرعات العلاجيّة من السّفرجل من قِبَل الحوامل والمُرضعات، ولذلك يُنصح بتجنّب ذلك.

التفاعلات الدوائية للسفرجل

هناك بعض من التفاعلات الدوائية التي يتمتع بها نبات السفرجل والتي بدورها تساعد في علاج الكثير من الامراض، ونظرا لاحتواء السّفرجل على مواد هُلاميّة (بالإنجليزيّة: Mucilages)، وهي نوع من أنواع الألياف الغذائيّة التي يُمكن أن ترتبط بالأدوية، فإنّ تناوله مع الأدوية يُمكن أن يُقلّل من كميّة الدّواء التي يمتصّها الجسم، ولذلك يجب تجنُّب تناول السّفرجل في نفس الوقت مع الأدوية التي يتمّ تناولها عن طريق الفم، ويُفضّل تأخير تناوله إلى ساعة على الأقل بعد تناول الأدوية.

ملاحظة: هذا فهرس لا يعتبر مرجعا صحيا، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول أي علاجات بديلة.