يوجد عند كثير من الناس حول العالم العديد من الأطفال والذين ينامون في أوقات وساعات النوم الرسمية كلا حسب بلده وتوقيت نومهم، حيث منهم من يستطيع النوم بشكل سريع ومنهم من يعانون من صعوبات في النوم، حيث يلجأ الكثير من الآباء والامهات إلى اجاد العديد من الوسائل المعينة لأبنائهم على النوم، فمنهم من يلجأ إلى الموسيقى الهادئة من اجل ارتياح الأعصاب وارتخائها وبالتالي تؤدي إلى النوم، ومنهم من يستخدم القصص القصيرة والممتعة والتي تحتوي على التشويق والمتعة والاحداث القليلة والتي تعمل على حث الطفل على النوم وهو يحلم بهذه الاحداث.
قصص أطفال قبل النوم مكتوبة قصيرة
يوجد العديد من القصص التي يمكن استخدامها لتنويم الأطفال، وأيضا من أجل تثقيف الأطفال من باب المتعة والإثارة، ومن هذه القصص ما يأتي:
- قصة العصفور الكسول
في إحدى الغابات كان هناك عصفورا كسولا، فمن عاداته السيئة أنه كان يسهر طوال الليل وببداية شروق الشمس وطلوع النهار يبدأ نومه في الوقت الذي تكون فيه سائر الحيوانات والطيور تذهب بحثا عن طلب الرزق، كانت والدته هي من تطعمه حيث كانت تذهب في الصباح الباكر بحثا عن الطعام وحينما تجده تأكل وتحمد خالقها وتحمل الحبوب لابنها الكسول،
وفي يوم من الأيام اتخذت الأم قرارا حاسما لتغير حياة ابنها وألا تجعله متكلا إلا على خالقه ومولاه سبحانه وتعالى، حينما حان وقت الذهاب لجمع الطعام أيقظته والدته وأخبرته أنه عليه أن يذهب معها لأنها لن تحضر له الطعام مجددا، وأنه يتوجب عليه الاعتماد على نفسه، بمجرد أن غادرت والدته العش أكمل نومه وحينما عادت والدته استيقظ من نومه وسألها عن الطعام فأخبرته بأنه يتوجب عليه البحث عنه لكي يحصل عليه، كانت الشمس في منتصف السماء وشديدة السخونة،
تعب العصفور الصغير من شدة حرارتها الحارقة ولكنه كان جائعا فاستمر في البحث ولكنه لم يجد أي حبة ليأكلها، لقد جمعه الطيور كل الحبوب الملقاة في الأرض ولأنه تأخر في الذهاب لم يجد شيئا، فعاد إلى العش حزينا ولكنه عزم النية على تغيير مسار حياته بالكامل، نام في هذا اليوم باكرا ليستيقظ باكرا ويذهب كبقية جنسه للبحث عن قوت يومه، وقد تعلم الدرس الذي أرادت والدته أن تعلمه إياه.
- الإوزة والبيضة الذهبية
في زمن قديم كان هناك فلاح وزوجته وكانوا فقراء جدًا ولا يمتلكون الكثير، حتى الزرع الذين قاموا بزراعته لا ينمو ولا يكبر رغم أنهم يقومون برعايته طوال الوقت وبدئوا يفقدون الأمل في ان يكبر وازداد الفقر عليهم فلم يجدوا ملجأ إلا ألله فبدئوا في تكثيف الصلاة والدعاء لله حتى يرزقهم خيرًا.
كان احد الأيام المعتادة في حياة الفلاح الفقير وزوجته ولكن فجأة ظهرت امامهم جنية تخبرهم بأن الله سمع لهم واستجاب لدعواتهم وقد منحهم عطية او هدية وهى عبارة عن إوزة، وبالفعل وجد الفلاح وزوجته الإوزة في منزلهم وتركوها ووجدوا انها كل يوم تبيض لهم بيضة من الذهب فسعدوا كثيرا بالهدية.
مر الوقت بهذا الشكل على الفلاح وزوجته وتحسنت احوالهم بسبب تلك البيضة الذهبية التي يأخذها الفلاح ليبيعها ويحضر المال فأصبحوا من الأغنياء، ولكن لم يشكر الفلاح وزوجته الله بالشكل اللائق وإنما اصبحوا سيئين بدرجة كبيرة وسيطر عليهم الطمع بشكل كبير، حتى كانت أحد الأيام التي احتاجوا فيها للكثير من الذهب والمال والبيضة الذهبية لا تكفي فبدأ التفكير السيء من زوجة الفلاح وزوجها وهى تحدث نفسها بأن الإوزة ما دامت تبيض كل يوم بيضة من الذهب فكم تحوي بداخلها من البيض الذهب.
قرر الفلاح وزوجته ذبح الإوزة طمعًا في الحصول على البيض الذهب الكثير الموجود داخل الإوزة، فقام الفلاح وزوجته بإحضار سكين مسنونة وتقدموا من المكان الذي توجد به الإوزة لذبحها ولكن كانت المفاجأة لقد اختفت الإوزة واختفى معها الكنز اليومي من البيض الذهب وكان هذا هو عقاب الطمع للفلاح وزوجته.
حيث يوجد العديد من هذه القصص والتي يمكن استخدامها لنوم الأطفال وأيضا لسرد القصص في لياليي الشتاء، مثل قصص ألف ليلة وليلة والتي تقولها شهرزاد لشهريار، والتي تعطي النفس الجمال وأيضا تجعل العقل يسبح في الخيال القصصي وتجعل الشخص يتقمص الشخصية ويتخيلها في عقله وكانه هو من يقوم بذلك.