يواجه الكثير  من الناس في هذه الأيام الكثير من المشاكل التي تكون محرجةً لهم، وتكون هذه المشاكل إما على شكل أمراض جسدية أو نفسية، وقد تكون أموراً أُخرى،فتكون هذه المشاكل نتيجة إهمال في البحث عن حل في بدايات ظهور هذه المشكلة، أو نقص في المواد الغذائية التي يحتاجها جسمنا فتحدث الكثير من المشاكل وقد تتفاقم في بعض الأحيان.

مشكلة تساقط الشعر هي من أكثر المشاكل التي تواجه الأشخاص في العالم أجمع، فيقوم الكثير من الناس بالبحث عن الحل المناسب، لحل هذه المشكلة بشكل جذري أو حلها بشكل مؤقت أو إيقافها على ما وصلت عليه، فلا أجمل من الشعر الكثيف، ولهذا السبب نجد الكثير من الأشخاص يبحثون دائماً عن طرق لمنع مشكلة تساقط الشعر أو تكثيفه.

وهناك الكثير من الوصفات أو العلاجات التي يقترحها الناس، أو يكونون قد استخدموها وآتت أُكلها معهم وكانت النتيجة لهم، فمن هذه الوصفات ما هو رائع وجيد ومنها ما قد يكون ضاراً.

ومن هنا سنقدم لك بعضاً من العلاجات التي يُمكن من خلالها الحد من مشكلة تساقط الشعر وحلها، وآملين أن تؤتي هذه العلاجات النتيجة التي تأمل بها.

العلاجات المنزلية

هناك بعضاً من العلاجات المنزلية للمساعدة على حل مشكلة تساقط الشعر ومنها:

  • يُمكن استخدام حزمة الشعر التي تُصنع من اللبن أو البيض، والسبب لأنها تهدئ فروة الرأس وتقوم بتغذية الشعر.
  • يُمكن تدليك فروة الرأس بخلاصة الأوليفيرا المخلوط بالزيوت كزيت القمح وزيت جوز الهند والحليب، ويُترك الخليط على الشعر لبعضٍ من الساعات، ويُغسل بعدها بالماء الدافئ.
  • يُمكن استخدام الأعشاب الهندية كالنيم والأملا وتكون منقوعة بالزيت لتدليك الشعر بعد ذلك.
  • وصفة عصير البصل على فروة الرأس، لإحتوائها على النسبة العالية من الكبريت، وهي تحسن من نشاط الدورة الدموية إلى بويصلات الشعر، ولإحتواء البصل على مواد مضادة للجراثيم.
  • قناع الحلبة، ويحتوي على هرمون (Antecedents ( وهو يُعزز من نمو الشعر وبوصيلاته، ويحتوي على النيكوتينيك والبروتينات.

العلاجات الطبية

هناك بعضاً من العلاجات الطبية التي آتت على أصحابها بالنتيجة الجيدة، فمنها:

  • توسيع الأنسجة: وهي العملية التي يتم من خلالها إدخال موسعات للأنسجة تحت فروة الرأس، بحيث تتضخم المنطقة بشكل تدريجي مع المياه المالحة بفترات ما بين الستة إلى ثمانية أسابيع، وهذا يجعل الجلد يتمدد ويزيد من كمية الشعر في الفروة، وبعدها يُنقل الجلد المتمدد إلى المنطقة التي تُجاورها والتي لا تحتوي على الشعر، وتُصحح فروة الرأس، فتكون مماثلة للحجم، وبهذه الطريقة يكون حالات فقدان للشعر بسبب الحروق، والندوب، والإصابات الأخرى جراء العملية.
  • هرمون أستريسين B الببتيدات: وهو الهرمون الذي يلعب الدور الهام في فقدان الشعر، فإن منع هذا الهرمون يُمكن من خلاله استعادة الشعر، وهو يُطلق عليه اسم عامل الإفراج عن الكورتيكروفين، وهذا العلاج له آثار قوية وطويلة الأمد.
  • علاج البلازما الغنية: وهي تستخدم بشكل مركز في هذه الطريقة للمساعدة على إلتئام الجروح، فيستخدم لتحفيز نمو البصيلات، وتمنع تساقطه، وتقلل من الثعلبة في الشعر.

فالإصابة بالأمراض المختلفة أو حدوث المشاكل معنا في واقعنا وحياتنا، السبب الرئيسي فيه عامة هو النقص في كمية أو نسبة المواد الغذائية في الجسم باختلاف أنواعها، لذا من المهم على الإنسان التنويع في مصادر غذائه والعمل على الإهتمام بالنظام الغذائي الذي له الدور الأساسي في موازنة الوظائف في الجسم وموازنة عمل كل الأعضاء في جسمه والكثير من الأمور.