مرض السكري من الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها الإنسان، وهو المرض الوحيد الذي يلا يُنذر صاحبه بقدومه،وربما يودي بحياته دون معرفة إصابته بهذا المرض، لذا يُطلق عليه بالمراض الصامت القاتل، وينتج مرض السكري عن خلل في معدل السكر بجسم الإنسان، ولديه العديد من الأعراض، التي تُعتبر في كثير من الأحيان أعراض عادية تُراود الإنسان في الحالات العادية، مثل الصداع، وفقدان الغتزان، وتسنج في الأعصاب، لكن من الممن أن تزيد أعراض إلى الإغماء، وتغيرات في الجلد وتصلب في الأعضاء، ويغزو السكري الإنسان نتجية قلة الإهتمام بالصحة، وممارسته للحياة بشكل عشوائي، وعدم وضعه لبرنامج أو نظام مُعين في حياته.

ومثلاً الإنسان يعرف أن التدخين آفة مُضرة بالصحة وقاتلة لكنه يُدخن، كما أن للتدخين الكثير من الأخطار خلفاً لدمار الصحة، حيث أن الإنسان يرمي ُجُهده وتعبه في القمامة، لان التدخين يحتاج إلى مال كثير، وبهذا المال من الممكن للإنسان أن يوفر مأكله ومشربه هو وأسرته، لكنه يُفضل التدخين على ذلك، ومن هذا المُنطلق فإن التدخين سلاح ذو حدين، فهو يُدمر الصحة، ويتسبب بالأذى لك ولكن حولك.

لا نُريد أن نخرج عن سياق الموضوع لكن ما تحدثنا عنه هو أحد أسباب الإصابة بمرض السُكري، والجانب الذي يُهمله الإنسان في نفسه وحياته، ولكن دعونا نتحدث عن مرض السكري، هذا المرض من الممكن أن يُصاب به الإنسان نتيجة الوراثة عن أمه أو أبيه أو أحد من أقاربه، وربما يُصاب به نتيجة إهماله لنفسه، وعدم إهتمامه بصحته، أو ممارسة الرياضة اتي تُعتبر جزءاً مهما للوقاية من هذا المرض الخطير، لذا فإن للسكر في الدم مُعدل ثابت في حال إختل أو إختلف عن ذلك، فهو يُنذر بالًإصابة بمرض السكري، في الفقرة التالية نذكر معدل السكر الطبيعي في الدم.

معدل السكر الطبيعي في الدم

حسب الأبحاث والدراسات الطبية، فإن مُعدل السُكر الطبيعي في الدم يجب أن يكون 80 إلى 100 ملجم-دسل في الصباح قبل أن تناول الفطور أو أي من المأكولات، ولا يجب أن يزيد عن 140 ملجم بعد ساعاتين من تناول الطعام، ففي حال الزيادة سيشعر الإنسان بخلل في التوازن أو تصاحبه أي من أعراض السكري، التي يتوجب على إثرها مُراجعة الطبيب على الفور.

طُرق الوقاية من مرض السكري

ينصح الأطباء مرضى السكري، بممارسة الرياضة وتمارين اللياقة البدنية فهي تُسهم في الوقاية من هذا المرضـ، وتحسين الحالة الصحية للمُصاب، وتُرجعه إلى حالته الطبيعية تدريجياً، لكن هذا الأمر لا يحدث في يوم أو إثنين بل بعد فترة من الإنتظام بهذه التمارين.