مرض باركنسون عند الشباب أو ما يُعرف بمرض الشلل الإرتعاشي، وهو عبارة عن إضطراب تنكسي يُصيب الجهاز العصبي المركزي للإنسان بشكل رئيسي، يؤثر على الجهز الحركي، وتبدأ أعراض هذا المرض الخطير ببطء منذ بدايته، ومن الأعراض شيوعاً هو الرعاش، والتقبض وتشوه المشية ونقص الحراك، وربما تحدث مشاكل في السلوك والتفكير، كما أن الخراف يُعتبر أحد أعراض هذا المرض الشائعة ولكنه يحدث في مراحل متقدمة من العمر، كذلك يتسبب هذا المرض في بدايته بإكتئاب شدشد عند المُصابين به وهو يصيب أكثر من ثلثهم حسب دراسات وبحوث أجريت عن هذا المرض.

ويُسبب باركنسون ماشكل عاطفية، وإضطرابات في النوم، وأعراض حركية يُطلق عليها بصورة جماعية مُتلازمة باركنسونية، وحتى اللحظة لم يكشف الطب عن أسباب مرض باركنسون، ولكن يعتقد الأطباء والخبراء وبحالة تقريبية أنه بسبب عوامل وراثية وبيئية، وخطره مُتزايد على الأشخاص الذي يتعرضون لبعض أنواع من المبيدات، بسبب الإستخدام الخاطئ، أو عكل إستعمال وسائل الوقاية أثناء إستخدام هذه المبيدات، بينما تقل الإصابة بهذا المرض عند مُدخني السجائر والتبغ، الذين يشربون القهوة والشاي بشكل مستمر، وينتج عن هذا المرض موت الخلايا الحركية التي توجد في المادة السوداء، وهي منطقة توجد في الدماغ المتوسط، وهذا يؤدي إلى عدم كفاية الدوبامين في هذه المجالات. والسبب في موت الخلايا غير مفهوم، ولكنه ينطوي على تراكم البروتينات في أجسام ليوي في الخلايا العصبية. تشخيص الحالات النموذجية يعتمد أساسا على الأعراض، مع اختبارات مثل التصوير العصبي تستخدم لاستبعاد الأمراض الأخرى.

اعراض مرض باركنسون عند الشباب

تشخيص مرض باركنسون الذي يصيب فئة الشباب، يتم من خلال تتبع الأعراض الآتية:

  • بطء في الحركة.
  • عدم ثبات الوضعية أو ضعف التوازن والتنسيق العضلي.
  • الاكتئاب.
  • رجفان في اليدين والذراعين والرجلين والفك السفلي والوجه.
  • تصلب في الجذع والأطراف.
  • اضطرابات النوم.
  • تغيرات في الذاكرة والتفكير.
  • إمساك أو اضطرابات بولية.

علاج مرض باركنسون

يوجد عدة طرق لعلاج مرض باركنسون ومنها الجراحة، لكن نتيجتها لا تمون مضمونة بنسبة كبيرة، ومن أحل تجنب مخاطر الجراحة، أحدث الطب البديل طريقة جديدة في علاج مرض باركنسون، وهي التحفيز المغناطيسي للدماغ مؤقتا من خلل الحركة التي يسببها ليفودوبا، وقد اقترحت العناصر الغذائية المختلفة كعلاجات ممكنة. ومع ذلك، لا يوجد دليل يدل على أن الفيتامينات أو المضافات الغذائية تعمل على تحسين الأعراض، لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن الوخز بالإبر، وممارسة تاي تشي شوان لها أي تأثير على الأعراض،  الفول والميقونة هي مصادر طبيعية من لدوبا يتم اتخاذها من قبل العديد من المرضى المصابين بمرض باركنسون، في حين أنها أظهرت بعض الفعالية تناول مثل تلك الأشياء ليس خاليا من المخاطر.