سوف نكتب لكم هنا قصة مفيدة تبين مخاطر وعاقبة الكذب، من المهم ان يتم تنشأة الاطفال بيحث يبتعدوا عن الافعال السيئة والتي تجلب الخراب والدمار. ويمكن لكم استخدام هذه فهرسة للاجابة على سؤال ابحث عن قصة تبين عاقبة الكذب اقرأها ثم احكيها لزملائي، في الكتاب المدرسي، وتعتبر القصص من الاساليب الرائعة في نقل المعلومات والسلوكيات الصحيحة التي يجب على الانسان اكتسابها، حيث منذ قديم الزمان والقصص تعتبر من اهم الاشياء التي يتم الحصول من خلالها على بعض المعلومات المهمة والتي تخص حدث معين حصل في الماضي، ويهدف الانسان الى انتقال القصة من جيل الى اخر لجعل البشر اكثر الماما بالمعلومات والعبر والحكم المفيدة. ولكن هناك بعض الاشخاص الذين يسيؤا استخدام القصص حيث انهم يقومون قصص وهمية لتحقيق مصالحهم واهدافهم. وفي قصتنا اليوم سوف نتعرف على قصة حسن المراهق الصغير الذي يدرس في الصف التاسع، حيث اننا من خلالها سوف نعرض لكم كيف قام حسن بالكذب على من حوله والى اين آلت الامور في النهاي.

حل السؤال: ابحث عن قصة تبين عاقبة الكذب اقرأها ثم احكيها لزملائي

نحكي لكم قصة الطفل حسن الذي كان يدرس في الصف التاسع، وفي البداية كان حسن يقوم بحل واجباته ومراجته دروسه بشكل يومي، وقد حصل على درجات جيدة في الامتحان الشهري الاول، ولكن ذلك لم يستمر للاسف، حيث ان حسن تعرف على مجموعة من الاصدقاء والذين دائما ما يخروجون طيلة ساعات اليوم بعد الرجوع من المدرسة ولم يكن حسن يوفر اي وقت لكي يدرس فيه، وعندما كانت امه تساله اين تذهب مع اصدقائك، فانه كان يجيبها بانه يذهب لكي يدرس معهم، ولكنه كان يكذب عليها، ولسوء الحظ كانت الام تصدق كلامه. وقد تكرر هذا الامر يوميا ودائما ما كان حسن يخبر امه ان يذهب مع اصدقائه الى مكان هادئ لكي يدرس ويراجع الدروس معهم، وكانت الام سعيدة بان ابنها يفعل ذلك. ولكن في الحقيقة كان حسن يذهب مع اصدقائه الى احد المقاهي القربية التي يجلس فيها مع اصدقائه ويضيعون الوقت وهم يلعبون مختلف الالعاب مثل العاب الورق.

واستمر حسن في الكذب على امه الى ان جاء موعد تقديم الاختبارات النهائية، ولم تكترث امه كثيرا على دراسته او الالحاح عليه بالدراسة لانها كانت تعتقد ان ابنها حسن يمضي كل الوقت الطويل الذي يمضيه خارج البيت في القراءة ومراجعة الدروس كما يقول لها، وبعد انتهاء الاختبارات والانتهاء من اعداد الشهادات اتصلت المدرسة على الام واخبرها بان ابنها حسن لم ينجح في اجتياز الاختبارات، واصبحت الام تصرخ كيف حدث هذا وقد غضبت غضبا شديدا وعندما وصل حسن من الخارج بعد غروب الشمس وجد امه تنتظره وعلامات الغضب ظاهرة عليها، فاستغرب حسن، ثم بدات تصرخ عليه وتقول له ماذا كانت تفعل في الخارج طوال الايام الماضية، وقالت له انه لم ينجح في الامتحانات. واعترف حسن لها انه كان يمضي الوقت مع اصدقائه يلعب ولم يقرا ابدا. وللاسف فان حسن عليه ان يعيد السنة الدراسية مرة اخرى لكي ينتقل الى المرحلة التالية.