فائدة شرب الليمون كبيرة جداََ، حيثُ يُفضّل الكَثِير منّا تَناول مشروب الليمون، وذلِك لِما يحتَويه من عَناصر غِذائية وعِلاجية هامّه يَكتسِبها جِسم الانسان عند تناوله لها، ولكن يجهل الكثير مدى أهميّة شُرب عصير الليمون على الريق، ولكِن هَذِه النّظرية ليست سليمة لأنّ هُناك الكثير من الفوائد التي يتمتع بها هذا المشروب الصحي، وفي فهرس التالي سنتعرف على فائده شرب الليمون على الريق، بينما يحتوى الليمون على عصاره من الحمضيّات التِي بِدَورها تَعمل على علاج الكثير من الامراض التي تصيب الجسم، ويعرف عصير الليمون من أهمّ العلاجات الطبية التي تُساعد في القضاء على الامراض التي يُعاني منها الإنسان ومِن أهمّ هَذِه الأمراض الصّداع وآلام المَعِدة وغيرها الكثير من الامراض، وفي فهرس التالي سنتعرف على ما فائده شرب الليمون على الريق.

فوائد شرب الليمون

يَحتوي الليمون، كَما ذُكر أعلاه، على العديد من المركبات التي تضمّ فوائد صحيّة للإنسان، مثل المركبات الفينوليّة خاصّة مُركّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وبعض الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائيّة، والزيوت الأساسيّة، فيتامين ج، والكاروتينات، حيث إنّ فوائد الليمون الصحيّة تنتج من محتواه من هذه المواد؛ وذلك بسبب تأثيراتها المُضادّة للأكسدة،[١] وتشمل فوائد عصير الليمون ما يأتي:

  • مُحاربة السّرطان: حيث تلعب مُركّبات الفلافونويد الموجودة في الفواكه الحمضية دوراً في مُحاربة السّرطان، وقد وَجدت البحوث العلميّة دوراً لبعض المُركّبات الموجودة في الليمون قدرتها على تحفيز موت الخلايا السرطانيّة ومنع تكاثرها، بالإضافة إلى ذلك، فقد وُجِدَ للزّيوت الطيّارة المُستخلصة من الليمون دوراً في محاربة هذا المرض.
  • خفض الكوليسترول والليبيدات (دهون الدّم): وذلك بحسب الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب المُصابة بارتفاع الكوليسترول المُحفَّز بالحِمية الغذائيّة.
  • المُساهمة في رفع مُعدّل حرق السّعرات الحراريّة، وخفض خطر الإصابة بالسّمنة، وذلك بسبب مُحتوى الليمون من حمض السّتريك وبعض المواد الأخرى.
  • يُساهم شرب عصير الليمون في العلاج التّغذوي لمرضى التحصّي البوليّ بالكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium urolethiasis)، وذلك عن طريق زيادة حجم البول، الأمر الذي يُقلّل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه، وزيادة مستوى طرح السّترات في البول، والذي يرتبط انخفاض مستواه في البول بارتفاع خطر تكوّن حصى الكلى، وقد وُجِدَت بعض المؤشّرات العلميّة أنّ شُرب لترين من عصير الليمون على مدار اليوم يُمكن أن يُسبّب ارتفاعاً في مستوى السّترات في البول بشكل واضح، الأمر الذي يمكن أن يخفض من خطر تكوّن حصوات الكِلى، كما ويساهم تناول المشروبات ذات المحتوى العالي من حمض السّتريك، مثل عصير الليمون، على خفض الشعور بالإرهاق الناتج عن الإصابة بهذا المرض، ويُساهم حمض السّتريك أيضاً في علاج هذه الحالة عن طريق عمله في البول كمانع طبيعيّ للتّبلور.
  • يساهم عصير الليمون في مُحاربة البكتيريا.
    يحتوي الليمون على مركب الهيسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) الذي يُمكن أن يُساهم في علاج التهاب المفاصل الرّوماتويدي.
  • خفض ضغط الدّم: وجدت دراسة أُجرِيت على سيّدات مُصابات بارتفاع ضغط الدم أنّ تناول الليمون بشكل يوميّ يرتبط بانخفاض ضغط الدّم الانقباضيّ، كما وجدت دراسات أُجريت على جرذان التّجارب نتائجَ مُشابهة.
  • المُساهمة في تعويض فيتامين ج في حالات مرض الاسقربوط (بالإنجليزيّة: Scurvy) الذي يُسبّبه نقص الفيتامين ج.
    تحتوي قشور وأغشية الليمون، والتي يمكن تناولها مع عصيره، على مركب الهيسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) الذي يُمكن أن يُساهم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Reumatoid arthritis).
  • تُشير بعض الدّراسات إلى أنّ أحد المواد الكيميائيّة الموجودة في الليمون (بالإنجليزيّة: Eriodictyol glycoside) يُمكن أن يُحسّن من القدرة على السّمع، وأن يُساهم في خفض الدوخة، والغثيان، والقيء عند الأشخاص المُصابين بداء منيير (بالإنجليزيّة: Meniere’s disease)، لكن يحتاج هذا التّأثير إلى المزيد من البحوث العلميّة.
  • يحتوي الليمون، وغيره من الفواكه الحمضيّة والعنب، على مركّبي النارنجين (باللإنجليزيّة: Naringin)، والنارنجنين (بالإنجليزيّة: Naringenin)، واللذين وُجِدَ لهما دورٌ في محاربة السّكري، وارتفاع جلوكوز الدم، والسُّمنة وتراكم الدّهون، وتصلُّب الشّرايين، وخفض الحالة الالتهابيّة (بالإنجليزيّة: Inflammation) في الجسم، ومحاربة الأكسدة، وخفض الإجهاد التأكسدي، ومحاربة السُّمنة، والكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى دورهما في حماية خلايا القلب والكبد، ومحاربة الأكسدة وتأثيرات الجذور الحُرّة.
  • وَجَدت بعض الدّراسات دوراً للمُركّبات مُتعدّدة الفينول المُستخلَصة من الليمون في كبح زيادة الوزن، وتراكم الدّهون، وارتفاع ليبيدات (دهون) وسكّر الدم، ومقاومة الإنسولين في فئران التّجارب المُصابة بالسُّمنة المُحفَّزة بالحِمية الغذائيّة.
  • يُستعمل الليمون في حالات البرد لتعويض نقص فيتامين ج، ولكنّ هذا الاستخدام غير مثبت علميّاً، وقد وُجِد أنّ تناول فيتامين ج كإجراء احترازيّ لا يُخفّض من خطر الإصابة بالزّكام، في حين لم يُظهر لتناوله بعد الإصابة بالزُّكام أيّ تأثير في خفض مُدّة أو شِدّة الأعراض، باستثناء دراسة واحدة قامت بإعطاء جُرعة كبيرة من فيتامين ج، تعادل 8 جم، في يوم بدء الأعراض.