بحث عن العصر المملوكي و الدولة المملوكية، و التي تعتبر من أبرز الدول الاسلامية التي حكمت مصر، حيث شهدت التوسعات في المناطق التي تحكمها و التي شملت الشام و الحجاز، و امتدت الدولة المملوكية، و استمر العصر المملوكي في حكمه منذ انهيار الدولة الأيوبية، و حتى أصبحت الدولة العثمانية بكامل قوتها، و السيطرة على الشام و مصر من قبل الدولة العثمانية، فقد كان الحكم في العصر المملوكي يشمل سلطنة و احدة ألا وهي شجرة الدر، حيث كان نظام الحكم في العصر المملوكي يقوم على مبدأ الاختيار وليس على مبدأ التوريث، وهو ما كان سائداً في العصور الوسطى، حيث كانت الدولة المملوكية منظمة بشكل كبير، وذلك من خلال استحداثهم العديد من الأساليب التي تتم ادارة الدولة من خلالها، حيث كان السلطان يتربع على العرش و وذلك من خلال التعيين من قبل الخليفة العباسي، حيث كان العباسيين يستمدون القوة من قبل المماليك الذين أحسنوا الحكم و السيطرة و الاستفادة من الصلاحيات الممنوحة لهم من قبل الخلفاء العباسيين.

بحث عن دولة المماليك دولة المماليك في مصر

ينقسم العصر المملوكي الى قسمين و هو دولة المماليك البحرية، و دولة المماليك البرجية، حيث تعود أصول المماليك الى أنهم رقيق أو عبيد محاربين قام الخلفاء العباسيين من الاستفادة منهم في سبيل الحصول على القوة العسكرية و الدرة على بسط النفوذ، و مع مرور الوقت استطاع المماليك أن يسيطروا على صنع القرار في الدولة العباسية الى أن أصبحوا يسيطرون على الحكم وهذا كان بسبب الضعف الذي كان موجوداً من قبل الخلفاء العباسيين، وتراجع النفوذ الذي كان حاصلاً في العصر المملوكي، مما أعطى الفرصة للمماليك الى أن يحصلوا على الفرصة في ازدياد نفوذهم وسيطرتهم في الحكم و بسط نفوذهم في مصر و الشام، الى أن اصبحت شجرة الدر أول امرأة تحكم المسلمين.

بحث عن دولة المماليك للصف الثانى الاعدادى

ففي العصر المملوكي برز المماليك للعالم الاسلامي على أنهم المنقذين للدولة الاسلامية، مستفيدين من سقوط الدولة العباسية التي كانت تتخذ من بغداد عاصمة لها، والتي كانت على يد المغول، بعد الانتهاء من بغداد توجه المغول الى فلسطين من اجل الانحاء على الدولة الاسلامية، ولكم المماليك قاموا بإرسال الجيوش التي تصدت للمغول و أنقذت الدولة الاسلامية من السقوط و الانهيار، والتي حدثت في شمال فلسطين في معركة عين جالوت، وما ان انتهى المماليك من قتال المغول توجهوا من اجل مواجهة الصليبيين، فتساقطت المدن و القلاع الصليبية الواحدة تلو الأخرى على يد المماليك، الى أن دب الرعب في قلوب الصليبيين و أصبحوا يخلون المدن الخاصة بهم بدون أي مواجهة من المماليك، و توجهوا الى مواطنهم الأصلية وذلك بعد معارك مع المماليك امتدت لما يقارب ال 194 عاماً، فأعاد المماليك الحكم العباسي ولكن بصورة رمزية لا يستطيعون صنع القرار بأنفسهم.

معلومات عن العصر المملوكي

و على الرغم من سوء السمعة التي وجدت في العصر المملوكي حول الأنظمة التي وجدت بها، الا أن الدولة الاسلامية قد استطاعت أن تقدم العديد من الانجازات الفكرية و العلمية، وعلى الرغم من التراجع الذي شهدته الدولة الاسلامية في العصر المملوكي، حيث كلت العديد من الانجازات الطبية و العلمية التي قدمت الخدمات للعالم أجمع.

قدمنا لكم بحث عن العصر المملوكي و الدولة المملوكية، والذي من خلاله يمكنكم الحصول على المعلومات حول العصر المملوكي، وأنظمة الحكم التي كانت سائدة ابان سيادة الدولة المملوكية، و التي أخرجت العديد من الأطباء وفي مختلف التخصصات الطبية التي خدمت العالم أجمع في مختلف المجالات.