نقدم لكم بعنوان عقوق الوالدين موضوع قصير، فللوالدين فضلُ كبير علينا بعد الله سبحانه وتعالى فهما سبب وجودنا في هذه الدنيا ولها الأثر الكبير فيما نحن عليه من علم وصحة وتربية فلهذا فإن الاحسان لهما وبرهما على هذا الفضل الكبير علينا، فلهذا نجد أن الله سبحانه وتعالى قد قرن طاعتهما بطاعته بل وأقرن عقوق الوالدين بغضبه علينا ورد هذا الدين لنا في حياتنا من خلال آبنائنا في قادم الأيام وهذا في قوله تعالى : ” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” فالإحسان للوالدين أمر مرتبط بطاعة وعبادة الله سبحانه وتعالى، وفي ضوء هذا فإن عقوق الوالدين من الكبائر التي نهى عنها الدين الاسلامي الحنيف وقد حرمها الله ونهى عنها، وتتعدد مظاهر وطرق عقوق الوالدين ما بين عدم الطاعة والصراخ والتطاول عليهم وإيذائهم في القول والفعل وعدم إحترامهم والتي سنتناولها في كتابتنا عقوق الوالدين موضوع قصير.

بحث عن عقوق الوالدين كامل

ما يجعلنا نكتب في عقوق الوالدين موضوع قصير، كون هذا الامر الذي جاءت الكثير من الاقوال حوله والتذكير بعقوبته إلا أن البعض لا زال يمارس هذا العقوق تجاه والديه بالكثير من الاشكال والتي أسوأها بات متمثل في إلقاء الرجل لوالديه في دور المسنين والعجزة لكي تتكفل هذه المراكز بإيوائهم وتقديم الخدمات عليهم وتنكره لرعاية والديه له في الصغر وهو لا يملك من أمره شيئاً فيبخل في رد هذا الدين لهما بل ويقابله بالجحود ويلقي بهم في دور المسنين لكي يقوم غيره بنيل ثواب رعايتهم في كبرهم وعجزهم، فهذا الامر المتمثل في عقوق الوالدين من الكبائر التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف حينما قال : ” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين “.

بحث عن عقوق الوالدين طويل

ما يجب ان يتضمنه عقوق الوالدين موضوع قصير التعرض لأسباب إقدام الأبناء على هذا الامر المعيب بحق والديهم والتي تأتي في عدم التربية السليمة لهم منذ الصغر من قبل والديهم، وكذلك رفاق السوء الذين يلعبون دور كبير في تغيير مفاهيم الابناء تجاه آبائهم وكذلك الزوجات الغير صالحات التي تخير الزوج بينها وبين والديه والتي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون مبرراً لإقدامنا على عقوق الوالدين والاعتراف بفضلهما والحفاظ على برهما.

وفي ختام ما تقدم من عقوق الوالدين موضوع قصير، يجب ان نعلم ان عقوق الوالدين سبباً في منع الرزق عنا وغضب الله سبحانه وتعالى علينا وسبباً في حرماننا من دخول الجنة فلا يدخل الجنة عاق، ولو أدخلته أعماله للجنة فإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر له لكونه كان عاقاً لوالديه في حياته.